الثورة نت:
2025-01-21@10:02:09 GMT

يمن الإيمان سيظل إلى جانب محور القدس

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

يمن الإيمان سيظل إلى جانب محور القدس

 

الثورة/

 

“طوفان الأقصى” هي المؤشر الحقيقي لزوال كيان الاحتلال وتطهير مسرى الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم ومنطلق معراجه إلى السماء.

البداية مع الأخ فيصل العريقي – مدير عام مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر الذي بارك اكتمال العام الأول لطوفان الأقصى التي أعادت الاهتمام الإقليمي والعالمي للقضية المركزية للعرب والمسلمين .

وأشاد بالتفاعل اليماني البطولي والتاريخي المساند لكفاح أحرار الأمة في فلسطين ولبنان .

وقال: بعزيمة واصرار يمضي أبناء اليمن في مسيرة تعزيز أواصر التضامن الإسلامي ورفد محور القدس بعوامل النصر والتمكين. وتابع قائلاّ: بعون الله تعالى استطاعت بلادنا من خلال الإسهام الفاعل في المعركة المقدسة مع الكيان الغاصب ان تكون رقماً مؤثراً وحاسماً في مسار الصراع مع أعداء الأمة.

وأضاف الأخ فيصل العريقي : سيظل الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا المسار الجهادي مهما كانت التحديات والأخطار .

عنوان الكرامة

الأخ علي جيلان – مدير عام كهرباء مديرية باجل النموذجية في محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر أوضح أن المحور المقاوم بمثل ركيزة الصمود العربي والإسلامي في مواجهة مخططات التوحش الاستعماري وأكد أهمية حشد الطاقات دعماً لمعركة طوفان الأقصى التي تمثل عنوان الكرامة والحرية والاستقلال. وأشار بأن موقف أبناء اليمن المساند للحقوق العربية والإسلامية هو موقف مبدئي وإنساني وأخلاقي لا يخضع للمساومة أو التراجع.

مباركاً الاحتشاد الجماهيري المتواصل في كل المحافظات دعماً للقضية المركزية للعرب والمسلمين

لافتاً إلى أن رسوخ الموقف اليمني يؤكد أصالة أبناء الشعب وعدم رضوخ أبناء اليمن لأجندة الاستكبار العالمي.

ولفت الأخ علي جيلان إلى أهمية الوعي بخطورة مخططات واشنطن التي تهدف إلى حماية الكيان الصهيوني الغاصب من غضب أحرار العالم .

مسرى الرسول

الأخ محمد صالح عطيفة- مدير عام مكتب الصناعة والتجارة في محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر تحدث قائلاًّ : معركة طوفان الأقصى هي معركة النصر والكرامة وتمثل هذه المعركة المؤشر الحقيقي لزوال الكيان الغاصب وتطهير مسرى الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم ومنطلق معراجه إلى السماء، وتابع: كيان العدو الإسرائيلي هو القاعدة الأساسية للأنظمة الاستعمارية لتحقيق أطماع الاستيلاء على خيرات الأوطان والشعوب وسيظل الكيان الصهيوني هو مصدر الخطر الوحيد في المنطقة وأشاد بالحضور المليوني ليمن الأنصار في ميادين الاحتشاد دعماً للقضية المركزية للعرب والمسلمين في كل محافظات الوطن اليمني الصامد. وأضاف الأخ محمد صالح عطيفة بأن معركة طوفان الأقصى ستظل الضوء الساطع في مسيرة الصراع مع الأعداء الحقيقيين للأمة العربية والإسلامية ومن ثمار هذه المعركة انها أعادت الوهج لقضية المقدسات وأعادتها لصدارة الاهتمام العربي والإقليمي والعالمي، وبارك الأخ محمد صالح، ثبات أبناء اليمن على قيم التضامن الإسلامي من خلال تصاعد عمليات القوات المسلحة في عمق كيان الأعداء واستمرار مواصلة حصار الملاحة الصهيونية والسفن المرتبطة بالكيان المجرم، ولفت إلى أهمية الزخم الجماهيري في كل الفعاليات دعماً لمحور القدس.

محور القدس

الأخ محمد نجيب- رئيس جمعية ساحل تهامة تحدث قائلاً: بعون الله تعالى يتواصل العطاء الجهادي لأبناء الشعب في مسار تعزيز التضامن الإسلامي مع القضية المركزية للأمة وحشد الطاقات اللازمة لردع الكيان المجرم الذي اقترف أبشع الجرائم بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان، وتابع قائلا: لن يتراجع الشعب اليمني عن دعم كفاح المجاهدين في ارض الرباط المقدس   من خلال تصعيد العمليات العسكرية ومواصلة فرض الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية والتكامل مع محور المقاومة في معركة الصراع مع العدو الوحيد للأمة العربية والإسلامية.

وأكد الأخ محمد نجيب أن يمن الإيمان والجهاد سيظل إلى جانب محور القدس حتى اندحار الاحتلال وتطهير المسجد الأقصى المبارك، مباركاً صمود المحور المقاوم وهو يخوض المعركة المقدسة ضد التوحش الصهيوني المدعوم أمريكيا..

المعركة المقدسة

الأخ عبدالملك صبرة- نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المصائد السميكة في البحر الأحمر تحدث قائلاً: بعون الله تعالى استطاع يمن الأنصار ان يجسد أروع صور التضامن الإسلامي من خلال إسناد ودعم كفاح المجاهدين في فلسطين ولبنان

وتابع: مرور عام كامل على انطلاق معركة الحرية والكرامة معركة طوفان الأقصى هو مناسبة لتعزيز التضامن الإسلامي وتضافر جهود أبناء الأمة للتصدي للأطماع الاستعمارية التي تستهدف الوطن العربي والإسلامي

مباركاً ثبات محور المقاومة وهو يخوض المعركة المقدسة ضد الطغيان الصهيوني الأمريكي وأشار بأن معركة طوفان الأقصى كشفت تواطؤ الأنظمة العربية مع المشروع الصهيوني من خلال تغييب القضية المركزية للأمة عن المناهج وعدم التطرق اليها في وسائل الإعلام الرسمية.

ونوه الأخ عبدالملك صبرة بأهمية الموقف اليمني المساند لقضية المقدسات.

الإنجاز اليماني

الأخ عبدالكريم الثمري- مستشفى ذمار العام تحدث قائلاً: دعماً لكفاح أحرار المقاومة استطاعت القوات المسلحة اليمنية فرض حصار شامل على الملاحة الصهيونية والسفن المرتبطة بكيان العدو الغاصب ولم تفلح أساطيل أمريكا وبريطانيا في إنقاذ الكيان الصهيوني من الحصار وأعلن  العديد من الخبراء  في المجال العسكري والاستراتيجي فشل  تحالف الازدهار الذي أعلنته الولايات المتحدة بهدف السيطرة على المياه الإقليمية اليمنية وهذا الإنجاز يعزز قدرات اليمن في حماية السيادة الوطنية، واكد الأخ عبدالكريم الثمري أهمية الموقف اليمن المساند لقضية العرب والمسلمين حتى إنهاء التواجد الأمريكي في المنطقة.

كفاح الأحرار

الدكتور / عبده قاسم النهاري- مدير عام المعهد العالي للعلوم الصحية في محافظة الحديدة أوضح بأن يمن الإيمان يخوض المعركة المقدسة ضد طغيان الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي والانتصار لكفاح أحرار المقاومة في فلسطين ولبنان حتى اندحار الاحتلال وعودة المسجد الأقصى المبارك.

وقال: بعزيمة جهادية يواصل أبناء اليمن دعم القضية المركزية للعرب والمسلمين على كافة المستويات الجماهيرية والإعلامية والعسكرية، وتابع قائلاً: بعون الله تعالى أصبحت بلادنا اليوم بفضل إسناد قضية المقدسات، الرقم الصعب في معادلة الصراع مع أعداء الأمة.

وأضاف الدكتور النهاري : سيظل يمن الأنصار يقف إلى جانب الحقوق العربية والإسلامية وعدم الرضوخ لهيمنة الاستكبار العالمي.

ولفت إلى ضرورة تعزيز أواصر التضامن الإسلامي من خلال مواصلة الصمود والثبات في المعركة الفاصلة بين الحق العربي الإسلامي وبين الزيف الصهيوني.

 

 

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ماذا نسمي موقف الحكام والنخب الثقافية العربية في أثناء معركة طوفان الأقصى المبارك

فعلى سبيل المثال يتم ترديد مقولات ومفردات عبر عدد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية حول الواقع الذي نشأ منذ مطلع السبعينات وتحديدا بعد حرب أكتوبر العربية والإسرائيلية ومجيئ مرحلة التطبيع الذي بشر به/ محمد أنور السادات وتوقيع اتفاقية كامب ديفد سيئة الصيت والسمعة ، بعدها تسلسلت المفردات

الإعلامية على النحو الآتي :

الكيان الإسرائيلي اليهودي هو واحة للرخاء والآمان والحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان ووريث وحيد للقيم والمبادئ الخيرة للإنسانية المعاصرة جمعاء في الشرق الأوسط  .

وان تطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية بين الكيان الاسرائيلي الصهيوني اليهودي وبين المحيط العربي بأنظمتها القائمةاصبحت ضرورة حقيقية بل موضوعية مُلحة ، وأن ترك السلاح المقاوم جانبا أضحت ضرورة إنسانية اخلاقية للفلسطينيين بالذات لكي يعيش الفلسطيني واليهودي تحت راية السلام والتآخي والرخاء ، وخاصة بعد أن تم تعميم بنود اتفاقية ( أوسلو للسلام ) سيئة الصيت الموقعة بين حركة التحرير الفلسطينية[ فتح ] باعتبارها أول وأكبر حركة تحرير فلسطينية ، والتي سقطت سقوطاً مدوِ في شراك التطبيع والتنسيق الأمني مع العدو حد الخيانة لأرواح ودماء الشهداء الفلسطينيين والعرب الذين استشهدوا منذ قرابة أزيد من 100 عام ، والتضحية بملايين اللاجئين الفلسطينيين ، وبيع بالمجان لكل نضالات الشعوب العربية المقاومة للمشروع الصهيوني اليهودي الغربي في أرض فلسطين.

لو نتذكر فقط كم هم القادة الشرفاء الشهداء من العرب والمسلمين الذين استشهدوا من أجل أن تبقى مدينة القدس طاهرة غير مدنسة ، وتراب أرض فلسطين كل فلسطين تبقي حرة وطاهرة وشريفة وغير مدنسة من الاحتلال الأجنبي ، وإذا ما توغلنا في ذلك التاريخ المعادي للقدس الشريف ، فإن بدء الحملات الصليبية التي انطلقت من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا كانت كلها من أجل تدنيس أرض القدس الشريف ، أولى القبلتين ، وثالث الحرمين الشريفين ، ومسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى ، هكذا تعلمنا من سيرة الإسلام الحنيف والرسالة المحمدية الشريفة.

إن المشاهد المتابع لوسائل الإعلام ، وما تنقله من جرائم التطهير العرقي في قطاع غزة ، ويشاهد بالمقابل حجم التغافل الشعبي والرسمي  وعدم المبالاة بتلك المشاهد المخيفة  والمستفزة للمشاعر والروح العربية والإنسانية ، مشاهد رؤية تفحم وتقطع أجساد أطفال فلسطين الأبرياء  ونسائها الطاهرات العفيفات المحتشمات ، ومشهد التجويع المؤلم لتدافع الأطفال والشيوخ لأخذ قسط محدود من طبيخ الفاصولياء والعدس وشيء يسير من طبخة البقوليات ، ورؤية التدمير المبرمج للأفران الخاصة بطباخة رغيف الخبز والمستوصفات والمدارس والمستشفيات ودور العبادة ، أمام هذا المشهد التدميري الوحشي يراقب المرء منا بأن المواطن العربي في الخليج العربي المتخم بمظاهر الاستهلاك الباذخ ، ويرى بقية شعوب الوطن العربي من المحيط الهادر إلى الخليج الجائر يمارسون حياتهم الطبيعية ، وكأن شيئاً لا يحدث في فلسطين ، سوى الاحتجاجات وبعض مظاهر الغضب في عدد من البلدان العربية منها اليمن السعيد ، والأردن ، ولبنان ، والعراق ، وتونس ، والمغرب وموريتانا ، ومن الشعب الإيراني المسلم . !!!.

كيف نسمي هذه الظاهرة العربية الإسلامية الغريبة ؟   

كيف سيكتب التاريخ تلك المواقف المخزية للشعوب ونخبها المثقفة ؟

بعث لي صديق من الأهل الكرام بمقطع حواري رفيع المستوى والمضمون ، لا يتجاوز ثلاث دقائق فحسب للدكتورة / سوسن كريمي وهي أستاذة في جامعة البحرين ، والتي أجرت حواراً في برنامج البودكاتست من المنامة ، وقد لخصت البروفسورة في تلك الدقائق الثمينة ما يفوق ويوازي آلاف آلاف الساعات من الأحاديث التافهة والهابطة التي تسوقها العديد من  القنوات التلفزيونية العربية والخليجية على وجه الدقة ، وكذلك القنوات الأجنبية والعديد من النوافذ الإعلامية التي للأسف يتابعها الملايين من العرب والمسلمين ، والتي تشغلهم عن متابعة ما يحدث من أحداث رهيبة ومفزعة لأهلنا الفلسطينيين في قطاع غزة من دمار وخراب وتجويع وإهانة للروح والنفس البشرية والإنسانية ، وما نشاهده من تصفيات جسدية وعرقية وصلت لاستشهاد أكثر من 42500 وجرح أكثر 110000 ، جلهم من الأطفال والنساء كل تلك المشاهد المرعبة والمفزعة لا يشاهدها العرب الخليجيين في الخليج العربي للأسف ، وبدلاً عن متابعة تلك الأخبار  المستفزة الجارحة للضمير الإنساني ، ولأخلاق العروبة والإسلام والإنسانية جمعاء .

لقد خصص حكام مشائخ وملوك وأمراء الخليج العربي ومثيلاتها من العربان في وطننا العربي ، خصصوا  برامج غنائية وراقصة وصاخبة بالطرب واللهو والمجون بالإضافة إلى البرامج الرياضية المسلية التي تلهي الشعوب والعوام ، هؤلاء الحكام هم المجرمون الحقيقيون الذين تسببوا في تغييب وتزييف وعي تلك الأمم

والاقوام من شعوبنا العربية التائهة.

منذ 7 أكتوبر 2023م وآلة الدمار الصهيوني اليهودي والأمريكي والأوروبي الوحشي تدمر وتحصد أرواح الفلسطينيين العُزل ، ونتاج تلك الوحشية خرجت معظم الشعوب في أميركا الشمالية وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا ، خرجوا جميعاً يتظاهرون طلابا وطالبات وشيوخ ومسنين وشباب وشابات مع أطفالهم وحتي مع حيواناتهم الأليفة أي مع كلابهم وقططهم ، خرجوا محتجين غاضبين على جرايم الكيان  الصهيوني الإسرائيلي ، و مع ذلك لم تخرج مسيرة واحدة في المملكة السعودية ومشيخة الإمارات وإمارة الكويت وإمارة قطر ولا في بقية الأقطار العربية ، ألاتوجد حمية وضمير وأخلاق وكرامة وعزة وشرف ونخوة لدى هؤلاء القطعان من العرب ، ألايوجد قدر بسيط من التضامن الأخوي الإسلامي العروبي من هؤلاء العربان المهمشين أخلاقياً مع أشقائهم في فلسطين ؟

ألم يشاهد الأشقاء العرب أشقاءهم من الشعب اليمني والذي يخرج بالملايين في كل يوم جمعة متضامنين وطيلة عام وثلاثة أشهر بالوفاء والتمام ، ألم يخجلوا ويطأطئوا الرؤوس ؟ ؟ ؟ لمشاهد الكتل البشرية الملتهبة الصاخبة لأحرار اليمن العظيم وهم يتزاحمون ويتسابقون بالملايين للتضامن والمؤازرة مع أشقائهم الفلسطينيين واللبنانيين .

لذلك أنصح بمتابعة الحوار الضافي والمفيد جداً للبروفسوره / سوسن كريمي التي قالت في مقتضب حديثها الجميل مايلي : [   وإذا أنت إنسان مؤمن إن فيه رب عادل ،ضريبتك قوية راح تكون، لأن انته ملزم عقائدياً هنا،بالدفاع عن المظلوم، أقل شي باللسان ،راح تدفع ضريبة قوية جدا،قوية جدا،

أهل غزة احنا مسؤولين ،صدق مسؤولين،اللي قاعد يصير احنا مسؤولين، الله يكون في عوننا احنا،لأنهم في ساحة الشرف،في ساحة العزة،احنا في ساحة الذل،يعني انا اتمنى اكون هناك،واجد ارحم حسابي عند الله، هنا هنا احنا المحاسبين ،احنا هنا في ساحه الشهوات، احنا هنا نساعد أهلنا في غزة بالامتناع عن شهواتنا،تخيل لأي درجة ساحتنا رذيلة"صراحه"،تحارب انك انت تمسك أمام شهواتك،تقاطع بس تقاطع،يعني احنا هذا ذي يخب علينا ترا ،ذيلك أهل عزة أهل شرف ساحه بالدماء والرؤوس بالأطفال بشباب في عمر الزهور يدفعون ،احنا بكروشنا، والله انا اتفشل اقول هذا الشي، لازم نبوس أقدام المقاومة في غزة ،والله انا اقولها من حشاشه قلبي ،لازم نبوس أقدامهم انه رجعوا لنا شوي منظومه القيام، خلونا نفكر شنو المهم في الحياة ،ترى هالشباب مو قاعدين بس يضحون بدمائهم، قاعدين يخلقون يسترجعون لنا الوعي المحمدي، شنو المهم في الوجود، صدق هالدماء الزكية اللي قاعدة تسفك في أرض  فلسطين"قاعدة تحرر الإنسانية" بالذات احنا الخليجيين،  صدق

إن من يستمع لمثل ذلك الحديث المسؤول ، وهو بكامل قواه الذهنية والعقلية سيفوق من سباته العميق ومن غيبوبته الكبرى ومن عبثه بكل شيء، لعلها توقظ وعي وعقول وضمائر هؤلاء المجاميع التائهة من الشباب الخليجي والعربي والإسلامي على وجه الخصوص ، وإعادتهم إلى رشدهم ووعيهم ، وإلى طريق الحق الصائب الذي به يصنعون مستقبلهم الحقيقي بعيداً عن كل تلك المؤامرات الصهيونية الغربية التي تحاك ضدهم وضد مستقبلهم ، وهم لا يدركون .

إنني أنصح بشكل مخلص بأن يتابع الحكام العرب وحاشياتهم وحواشيهم ومخبريهم إلى كلمات وأحاديث ومحاضرات قائد الثورة اليمنية الحبيب / عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يقدمه للجماهير العربية

والإسلامية وللأجانب في كل يوم خميس من كل أسبوع ، ويتعلموا منه المعاني والدروس والقيم والفقه السياسي العصري ، لعلهم يفقهون و يستفيدون.

                          

 

 وفوق كل ذي علم عليم

*عضو المجلس السياسي الأعلى في الجمهورية اليمنية / صنعاء

مقالات مشابهة

  • محمد علي الحوثي: اليمن سيظل حارسًا للقضية الفلسطينية ومواجهة العدوان
  • اليمن: عامٌ من الصمود والتحوُّلات الكبرى في معركة (طوفان الأقصى)
  • أبو عبيدة: معركة طوفان الأقصى أشعلت شرارة تحرير فلسطين
  • أبو عبيدة: معركة "طوفان الأقصى" التاريخية دقت المسمار الأخير في نعش الاحتلال الزائل لا محالة
  • أبو عبيدة: معركة طوفان الأقصى غيّرت المعادلات وصنعت ملحمة تاريخية
  • أبو عبيدة: 471 يوما على معركة طوفان الأقصى التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • ظهور عبد الرحيم دقلو في دارفور ومناوي يكشف مخططه وتفاصيل معركة “محور الصحراء”
  • اليمن.. عام من الصمود والتحولات الكبرى في معركة طوفان الأقصى
  • ماذا نسمي موقف الحكام والنخب الثقافية العربية في أثناء معركة طوفان الأقصى المبارك