يمن الإيمان سيظل إلى جانب محور القدس
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الثورة/
“طوفان الأقصى” هي المؤشر الحقيقي لزوال كيان الاحتلال وتطهير مسرى الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم ومنطلق معراجه إلى السماء.
البداية مع الأخ فيصل العريقي – مدير عام مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر الذي بارك اكتمال العام الأول لطوفان الأقصى التي أعادت الاهتمام الإقليمي والعالمي للقضية المركزية للعرب والمسلمين .
وأشاد بالتفاعل اليماني البطولي والتاريخي المساند لكفاح أحرار الأمة في فلسطين ولبنان .
وقال: بعزيمة واصرار يمضي أبناء اليمن في مسيرة تعزيز أواصر التضامن الإسلامي ورفد محور القدس بعوامل النصر والتمكين. وتابع قائلاّ: بعون الله تعالى استطاعت بلادنا من خلال الإسهام الفاعل في المعركة المقدسة مع الكيان الغاصب ان تكون رقماً مؤثراً وحاسماً في مسار الصراع مع أعداء الأمة.
وأضاف الأخ فيصل العريقي : سيظل الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا المسار الجهادي مهما كانت التحديات والأخطار .
عنوان الكرامة
الأخ علي جيلان – مدير عام كهرباء مديرية باجل النموذجية في محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر أوضح أن المحور المقاوم بمثل ركيزة الصمود العربي والإسلامي في مواجهة مخططات التوحش الاستعماري وأكد أهمية حشد الطاقات دعماً لمعركة طوفان الأقصى التي تمثل عنوان الكرامة والحرية والاستقلال. وأشار بأن موقف أبناء اليمن المساند للحقوق العربية والإسلامية هو موقف مبدئي وإنساني وأخلاقي لا يخضع للمساومة أو التراجع.
مباركاً الاحتشاد الجماهيري المتواصل في كل المحافظات دعماً للقضية المركزية للعرب والمسلمين
لافتاً إلى أن رسوخ الموقف اليمني يؤكد أصالة أبناء الشعب وعدم رضوخ أبناء اليمن لأجندة الاستكبار العالمي.
ولفت الأخ علي جيلان إلى أهمية الوعي بخطورة مخططات واشنطن التي تهدف إلى حماية الكيان الصهيوني الغاصب من غضب أحرار العالم .
مسرى الرسول
الأخ محمد صالح عطيفة- مدير عام مكتب الصناعة والتجارة في محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر تحدث قائلاًّ : معركة طوفان الأقصى هي معركة النصر والكرامة وتمثل هذه المعركة المؤشر الحقيقي لزوال الكيان الغاصب وتطهير مسرى الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم ومنطلق معراجه إلى السماء، وتابع: كيان العدو الإسرائيلي هو القاعدة الأساسية للأنظمة الاستعمارية لتحقيق أطماع الاستيلاء على خيرات الأوطان والشعوب وسيظل الكيان الصهيوني هو مصدر الخطر الوحيد في المنطقة وأشاد بالحضور المليوني ليمن الأنصار في ميادين الاحتشاد دعماً للقضية المركزية للعرب والمسلمين في كل محافظات الوطن اليمني الصامد. وأضاف الأخ محمد صالح عطيفة بأن معركة طوفان الأقصى ستظل الضوء الساطع في مسيرة الصراع مع الأعداء الحقيقيين للأمة العربية والإسلامية ومن ثمار هذه المعركة انها أعادت الوهج لقضية المقدسات وأعادتها لصدارة الاهتمام العربي والإقليمي والعالمي، وبارك الأخ محمد صالح، ثبات أبناء اليمن على قيم التضامن الإسلامي من خلال تصاعد عمليات القوات المسلحة في عمق كيان الأعداء واستمرار مواصلة حصار الملاحة الصهيونية والسفن المرتبطة بالكيان المجرم، ولفت إلى أهمية الزخم الجماهيري في كل الفعاليات دعماً لمحور القدس.
محور القدس
الأخ محمد نجيب- رئيس جمعية ساحل تهامة تحدث قائلاً: بعون الله تعالى يتواصل العطاء الجهادي لأبناء الشعب في مسار تعزيز التضامن الإسلامي مع القضية المركزية للأمة وحشد الطاقات اللازمة لردع الكيان المجرم الذي اقترف أبشع الجرائم بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان، وتابع قائلا: لن يتراجع الشعب اليمني عن دعم كفاح المجاهدين في ارض الرباط المقدس من خلال تصعيد العمليات العسكرية ومواصلة فرض الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية والتكامل مع محور المقاومة في معركة الصراع مع العدو الوحيد للأمة العربية والإسلامية.
وأكد الأخ محمد نجيب أن يمن الإيمان والجهاد سيظل إلى جانب محور القدس حتى اندحار الاحتلال وتطهير المسجد الأقصى المبارك، مباركاً صمود المحور المقاوم وهو يخوض المعركة المقدسة ضد التوحش الصهيوني المدعوم أمريكيا..
المعركة المقدسة
الأخ عبدالملك صبرة- نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المصائد السميكة في البحر الأحمر تحدث قائلاً: بعون الله تعالى استطاع يمن الأنصار ان يجسد أروع صور التضامن الإسلامي من خلال إسناد ودعم كفاح المجاهدين في فلسطين ولبنان
وتابع: مرور عام كامل على انطلاق معركة الحرية والكرامة معركة طوفان الأقصى هو مناسبة لتعزيز التضامن الإسلامي وتضافر جهود أبناء الأمة للتصدي للأطماع الاستعمارية التي تستهدف الوطن العربي والإسلامي
مباركاً ثبات محور المقاومة وهو يخوض المعركة المقدسة ضد الطغيان الصهيوني الأمريكي وأشار بأن معركة طوفان الأقصى كشفت تواطؤ الأنظمة العربية مع المشروع الصهيوني من خلال تغييب القضية المركزية للأمة عن المناهج وعدم التطرق اليها في وسائل الإعلام الرسمية.
ونوه الأخ عبدالملك صبرة بأهمية الموقف اليمني المساند لقضية المقدسات.
الإنجاز اليماني
الأخ عبدالكريم الثمري- مستشفى ذمار العام تحدث قائلاً: دعماً لكفاح أحرار المقاومة استطاعت القوات المسلحة اليمنية فرض حصار شامل على الملاحة الصهيونية والسفن المرتبطة بكيان العدو الغاصب ولم تفلح أساطيل أمريكا وبريطانيا في إنقاذ الكيان الصهيوني من الحصار وأعلن العديد من الخبراء في المجال العسكري والاستراتيجي فشل تحالف الازدهار الذي أعلنته الولايات المتحدة بهدف السيطرة على المياه الإقليمية اليمنية وهذا الإنجاز يعزز قدرات اليمن في حماية السيادة الوطنية، واكد الأخ عبدالكريم الثمري أهمية الموقف اليمن المساند لقضية العرب والمسلمين حتى إنهاء التواجد الأمريكي في المنطقة.
كفاح الأحرار
الدكتور / عبده قاسم النهاري- مدير عام المعهد العالي للعلوم الصحية في محافظة الحديدة أوضح بأن يمن الإيمان يخوض المعركة المقدسة ضد طغيان الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي والانتصار لكفاح أحرار المقاومة في فلسطين ولبنان حتى اندحار الاحتلال وعودة المسجد الأقصى المبارك.
وقال: بعزيمة جهادية يواصل أبناء اليمن دعم القضية المركزية للعرب والمسلمين على كافة المستويات الجماهيرية والإعلامية والعسكرية، وتابع قائلاً: بعون الله تعالى أصبحت بلادنا اليوم بفضل إسناد قضية المقدسات، الرقم الصعب في معادلة الصراع مع أعداء الأمة.
وأضاف الدكتور النهاري : سيظل يمن الأنصار يقف إلى جانب الحقوق العربية والإسلامية وعدم الرضوخ لهيمنة الاستكبار العالمي.
ولفت إلى ضرورة تعزيز أواصر التضامن الإسلامي من خلال مواصلة الصمود والثبات في المعركة الفاصلة بين الحق العربي الإسلامي وبين الزيف الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
إستضاف جامع الجزائر، يوم الجمعة، فضيلة الشّيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، ومفتي القدس والديار الفلسطينية السابق، الذي قدّم درسا تناول فيه معاني وعبر معجزة الإسراء والمعراج.
كما أكّد الشّيخ عكرمة، على التّرابط الرّوحي والتّاريخي العميق بين الأمّة الإسلاميّة، والجزائر على وجه الخصوص، ومدينة القدس والمسجد الأقصى.
مشيدا بدور الجزائر التّاريخي الرّاسخ في نصرة الشّعب الفلسطيني ودعم صمود أهل القدس أمام الاحتلال.
واستهل الشيخ صبري درسه بالإشارة إلى معجزة الإسراء والمعراج، هذه الرّحلة التي أكرم الله بها نبيه محمد صلّى الله عليه وسلم.
موضّحا أنّها تحمل في طياتها رمزية عظيمة، حيث جعل الله المسجد الأقصى في القدس نقطة انطلاق إلى السماوات العلى. مما يؤكد مكانته الرّوحية الرّاسخة في العقيدة الإسلاميّة.
مضيفا أنّ القدس ليست مجرّد مدينة، بل هي “بوابة الأرض إلى السّماء”. حيث اجتمع في ليلة الإسراء قدسية المكان والحدث، في ربط أبدي بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام، بشكل يعكس وحدة المسلمين وعقيدتهم.
وعرّج الشّيخ عكرمة صبري في درسه على الدّور التّاريخي للمغاربة، ومن ضمنهم الجزائريون. في حماية ودعم المسجد الأقصى على مر العصور.
وأشار إلى “باب المغاربة”، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، الذي يرتبط تاريخيًا بأهل المغرب العربي. وحارة المغاربة المجاورة للجدار الغربي للمسجد الأقصى. والتي تمت إزالتها بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
ارتباط تّاريخي ورّوحيوأكّد الشيخ صبري أنّ هذا الارتباط التّاريخي والرّوحي، يعكس عمق العلاقة التي تربط العرب والمسلمين بالقدس.
مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذه الرموز والدفاع عنها باعتبارها جزءًا لا يتجزّأ من الهوية الإسلاميّة. فباب المغاربة-حسبه- ليس مجرّد معلم تاريخي. بل هو رمز للتضحيات التي قدّمها الجزائريون وغيرهم من المغاربة في سبيل القدس.
ووجّه خطيب الأقصى تحية تقدير للشّعب الجزائري وقيادته على مواقفهم الثّابتة والمشرّفة في دعم القضية الفلسطينية والمقدّسات الإسلامية.
مشيدا بالدّور التّاريخي الثّابت للجزائر في نصرة حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صمود أهل القدس أمام الاحتلال.
ووصف الشّيخ صبري الجزائر بـ “بلد الوفاء والشجاعة”. مؤكدًا أن مواقفها لم تتغير عبر التاريخ. وتبقى شاهدة على التزامها الثّابت بالقضية الفلسطينيّة ودفاعها المستمر عن القدس والمسجد الأقصى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور