صحيفة الاتحاد:
2025-03-20@11:04:56 GMT

التذكير بالمهام قد يقضي على تراجع الذاكرة

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة، أعدتها جامعة تكساس في أرلينغتون، أن إعداد تذكير بالمهام المستقبلية يمكن أن يزيل بعض تراجع الذاكرة المرتبط بالعمر. 
تعرض النتائج تقدمًا كبيرًا لمعالجة التحديات المعرفية التي يواجهها كبار السن، خاصة الذاكرة المستقبلية، وهي القدرة على تذكر إنجاز عمل مقصود في اللحظة المناسبة، مثل تناول الدواء أو حضور المواعيد.


وقال هانتر بول، أستاذ علم النفس المساعد بجامعة تكساس في أرلينغتون، المؤلف الرئيسي للدراسة: "الذاكرة المستقبلية ضرورية للحياة اليومية والحفاظ على الاستقلالية، خاصة مع تقدم العمر". 
وأضاف أن "عدم تذكر المهام اليومية المستقبلية يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، وسبق أن أظهرت الأبحاث أن الذاكرة المستقبلية تميل إلى التراجع مع تقدم العمر".
نشرت الدراسة الجديدة في مجلة "علم النفس والتقدم في العمر".
أُجري البحث بالتعاون بين علماء النفس في جامعة تكساس وجامعة ولاية أريزونا، وتضمن تجربتين اختبرتا أداء الذاكرة المستقبلية لدى البالغين الأصغر سنا وكبار السن في ظل ظروف مختلفة مع أو بدون مساعدة التذكير. طُلب من المشاركين أن يتذكروا مهام محددة أثناء استكمال الأنشطة الجارية. وتم قياس أدائهم في كل من ظروف التحمل العالي (المزيد من العناصر التي يجب تذكرها) وظروف التحمل المنخفض (عدد أقل من العناصر التي يجب تذكرها).
في التجربة الأولى، كُلف المشاركون بمهام محددة ليتذكروها، مثل الرد على كلمات معينة، وتم تزويد بعضهم بتذكير معروض على شاشة. أظهرت النتائج عدم وجود انخفاض كبير مرتبط بالعمر في الذاكرة المستقبلية دون تذكير تحت التحمل المنخفض. ولكن تحت التحمل العالي، استفاد كل من البالغين الأصغر سنا وكبار السن بالتساوي من استخدام التذكير. يشير هذا إلى أن التذكير يمكن أن يساعد في تقليل الضغط المعرفي عن طريق جعل استرجاع الذاكرة أقل اعتمادًا على عمليات الذاكرة الداخلية.
قدمت التجربة الثانية مهام أكثر تعقيدًا وغير محددة تتطلب من المشاركين التعرف على فئات، مثل الحيوانات أو الفواكه، بدلاً من كلمات محددة. واجه كبار السن صعوبات أكبر في تذكر هذه المهام غير المحددة في ظل وجود شحن كبير على الذاكرة دون وجود تذكير. ولكن تم القضاء على فجوات الأداء المرتبطة بالعمر تمامًا عندما أصبح التذكير متاحا. كانت هذه النتيجة حاسمة لأنها أظهرت إمكانية استخدام التذكير في مواجهة العجز المرتبط بالمهام الأكثر تطلبًا من الناحية الإدراكية والتي عادةً ما ترهق ذاكرة كبار السن.
يقترح بول وزملاؤه أن فعالية التذكير لكبار السن تنبع من ميلهم المتزايد للتحقق من التذكير بشكل متكرر عندما يواجهون متطلبات معرفية عالية. من المحتمل أن يساعد هذا السلوك التعويضي كبار السن على إدارة المهام التي قد تكون مرهقة للغاية لموارد الذاكرة الداخلية لديهم.
تمتد آثار الدراسة إلى أبعد من المختبر، حيث تعد الذاكرة المستقبلية وظيفة معرفية حاسمة في الحياة الواقعية. مع تقدم السكان في العمر، أصبح إيجاد حلول عملية لمشاكل الذاكرة أمرًا متزايد الأهمية. يرى المؤلفون أن الأدوات الرقمية مثل تطبيقات الهواتف الذكية، أو المساعدين الشخصيين، أو حتى ملاحظات التذكير البسيطة المكتوبة يمكن أن تكون بمثابة أدوات مساعدة قيّمة لكبار السن في إدارة مهامهم اليومية بفعالية والحفاظ على استقلاليتهم.
وقال بول: "توضح هذه الدراسة الجديدة أن التفريغ المعرفي، وخاصة باستخدام التذكير مثل تقويمات الهاتف الجوال، يمكن أن يخفف بشكل فعال من التراجع في الذاكرة"، مؤكدا "بينما أجريت دراستنا داخل بيئة خاضعة للرقابة، يمكن بسهولة تطبيق هذه النتائج في بيئات العالم الحقيقي لتوفير طريقة سهلة وفعالة لتخفيف عبء تحديات الذاكرة المستقبلية لدى كبار السن".

أخبار ذات صلة «مخلّف ومولّف».. مبادرة لـ«التنمية الأسرية» بركة الدار.. رعاية وفق أفضل المعايير وخدمات شاملة ومتخصصة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذاكرة كبار السن کبار السن یمکن أن تقدم ا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل: طعام خارق يقضي على السرطان وأمراض القلب ويمنحك بشرة شبابية

صورة تعبيرية (مواقع)

في عالمنا الحديث، تتزايد المخاوف من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، اللتين تعدان من أكبر الأسباب التي تهدد صحة الإنسان وحياته، وتؤديان إلى ملايين الوفيات سنويًا.

لكن ماذا لو كان هناك طعام بسيط يمكنه أن يحارب هذه الأمراض الخطيرة ويعزز صحة الجسم بشكل عام؟. ما قد يبدو مفاجئًا هو أن الفراولة، هذه الفاكهة الحلوة والمحبوبة، قد تكون الحل.

اقرأ أيضاً من ساعتين إلى أكثر من 20 ساعة: اكتشفوا أقصر وأطول ساعات صيام في العالم 17 مارس، 2025 غارات أميركية جديدة على اليمن 17 مارس، 2025

 

الفراولة: درع طبيعي ضد السرطان:

تعتبر الفراولة من الأطعمة القوية التي تلعب دورًا كبيرًا في مكافحة السرطان. وفقًا للدراسات الحديثة، تحتوي الفراولة على مركبات عضوية وفلافونويدية تُظهر نشاطًا قويًا في محاربة السرطان.

فقد أظهرت الأبحاث أن الفراولة والتوت الأزرق قادران على منع تكوّن الخلايا السرطانية، وهو ما يعرف بـ"التسرطن"، كما يمكنهما تقليل انتشار الأورام السرطانية.

هذه الفاكهة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل الأنثوسيانين تظهر نتائج واعدة في تثبيط نمو خلايا سرطان الكبد البشري، ما يجعلها من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها للوقاية من أنواع متعددة من السرطان مثل سرطان القولون، سرطان الثدي، سرطان البروستاتا، وسرطان الجلد.

إحدى الدراسات أبرزت أن تناول مستخلصات الفراولة الغنية بمضادات الأكسدة قد أثبت فعاليته في تقليل الخلايا السرطانية بشكل كبير. لذا، يمكن اعتبار الفراولة جزءًا من خطة غذائية فعّالة للتقليل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.

 

حماية القلب: الفراولة درع ضد الأمراض القلبية:

إلى جانب فوائدها في مكافحة السرطان، تعتبر الفراولة حليفًا قويًا ضد أمراض القلب. تحتوي الفراولة على مضادات الأكسدة التي تكبح عملية الأكسدة التي تعد العامل الرئيسي في زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وغيرها من المشاكل الصحية المتعلقة بالقلب.

من خلال تقليل أكسدة الكوليسترول الضار LDL والحد من تراكم الدهون في الشرايين، تساعد الفراولة في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

لقد توصلت الدراسات إلى أن الفراولة تعمل على تحسين وظيفة الأوعية الدموية، خفض ضغط الدم، وتقليل خطر تجلط الدم، مما يجعلها إضافة رائعة لأي نظام غذائي صحي للقلب.

وقد أظهرت دراسة أخرى أن مكملات الفراولة تساهم في تقليل الأضرار التأكسدية للكوليسترول الضار، وبالتالي تساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بأمراض القلب.

 

الفراولة وتحسين صحة البشرة:

إضافة إلى كونها غذاءً يحارب الأمراض الخطيرة، فإن الفراولة تلعب دورًا في تعزيز صحة البشرة.

بفضل محتواها العالي من فيتامين C ومضادات الأكسدة، تساعد الفراولة في تحسين مظهر البشرة وحمايتها من علامات الشيخوخة والتجاعيد. كما أنها تعمل على تقليل التهابات البشرة وحمايتها من الأضرار الناتجة عن التلوث والعوامل البيئية.

 

الفراولة في نظامك الغذائي: مفيدة للوزن والصحة العامة:

على الرغم من احتواء الفراولة على الكربوهيدرات والسكر، فإنها تعتبر أقل في ذلك مقارنة بالعديد من الفواكه الأخرى، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن أو الوقاية من أمراض القلب.

وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الفراولة على جعل النظام الغذائي أكثر لذة وأكثر استدامة على المدى الطويل.

 

خلاصة:

الفراولة ليست مجرد فاكهة لذيذة فحسب، بل هي أيضًا مضاد طبيعي للأمراض. من خلال مكافحة السرطان، الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، تحسين صحة البشرة، وتعزيز الصحة العامة، تمثل الفراولة إضافة غذائية قيمة لا غنى عنها.

فهل حان الوقت لتضمين هذه الفاكهة الرائعة في نظامك الغذائي اليومي؟.

مقالات مشابهة

  • توضيح مهم من مؤسسة الشهداء بشأن الحجاج من كبار السن
  • مؤسسة الشهداء توضح بشأن الحجاج من كبار السن
  • كيف كان النبي يقضي العشر الأواخر من رمضان؟.. المفتي يجيب| فيديو
  • العدوان الأمريكي يقضي على آمال مرضى السرطان في صعدة
  • تمارين المقاومة تحارب الأرق لدى كبار السن..هكذا تحسن جودة النوم
  • كفارة الصيام لـ كبار السن والمصاب بمرض مزمن.. اعرف مقدارها
  • خدمات متكاملة تقدمها “هيئة شؤون الحرمين” لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجد النبوي
  • كيف يمكن للمصور أن يلتقط صورا تبقى في الذاكرة وتؤثر في الوعي الجماعي واتخاذ القرار؟!
  • كيف يؤثر تراكم الدهون في البطن على ضعف الذاكرة؟
  • اكتشاف مذهل: طعام خارق يقضي على السرطان وأمراض القلب ويمنحك بشرة شبابية