حمدان بن محمد: توظيف الابتكار في تعزيز اقتصادنا الوطني
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أهمية تكثيف الجهود من أجل تعزيز ريادة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للاستثمار، وضرورة التركيز على تلبية متطلبات استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين والشركات الناشئة؛ لتكون الإمارات نقطة جذب لهم، لاسيما في مجالات اقتصاد المستقبل، بما يجسّد توجهات ورؤى القيادة الرشيدة، ويدعم الجهود لتسريع تحقيق المستهدفات الوطنية في رؤية الإمارات 2031، المرتكزة على جعل دولة الإمارات المركز العالمي للاقتصاد الجديد.
جاء ذلك، خلال اجتماع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مع محمد بن حسن السويدي، وزير الاستثمار، بحضور عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، حيث اطّلع سموه على تطورات العمل في وزارة الاستثمار، وأهم المبادرات والمشاريع التي تقودها في إطار الجهود الحكومية المتواصلة لتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية للاستثمار، وزيادة جاذبيتها أمام رؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم، والارتقاء بتنافسية بيئتها الاقتصادية الممكِّنة للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات العالمية. واستمع سموّه إلى شرح حول جهود تشجيع واستقطاب الاستثمار على مستوى الدولة، ومبادرات تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات الحيوية التي تُسهم في تعزيز موقع الإمارات ضمن مختلف مؤشرات التنافسية العالمية.
وشدّد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على أهمية توظيف الابتكار والفكر التنموي المستدام في تعزيز الاقتصاد الوطني، وضرورة الالتزام بنهج الإمارات الدائم في الاستثمار في بناء الإنسان، وإعداد الكادر الوطني بالصورة الملائمة التي تمكّنه من حمل راية التطوير وريادة مسيرة التنمية، وتخريج صفوف من الكفاءات الوطنية المؤهلة، والعمل على اكتشاف وصقل وتمكين المواهب المتميزة، وزيادة العمل على بناء القدرات وتطويرها وتنمية رأس المال البشري وتأهيله للمشاركة في دفع عجلة التقدم، وتسريع وتيرة الإنجاز، وتحقيق التنوع الاقتصادي المستدام.
وأكد سموّه أن التعاون المستمر بين الجهات الحكومية والمستثمرين، يمثل داعماً رئيسياً لاستدامة النمو الاقتصادي، ومحرك دفع لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة بجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار، مشيراً سموّه إلى أهمية تهيئة بيئة استثمارية آمنة ومستدامة تشجع المستثمرين الأجانب على توسيع استثماراتهم في الدولة، وذلك بتطوير وتبنّي سياسات مرنة وجاذبة تدعم النمو وتعزز ثقة المستثمر، إضافة لتوفير بنية تحتية متطورة، وبيئة تشريعية ممكّنة لقطاع الأعمــال والاستثمار.
وقال سموّه عبر حسابه في «إكس»: «وجهنا خلال اللقاء فريق الوزارة بتكثيف الجهود للتركيز على قطاعات الاقتصاد الجديدة».
وأضاف سموه: «في الإمارات نعمل كفريق واحد لتحقيق تطلعات قيادتنا وخدمة شعبنا وتنمية اقتصادنا. في الإمارات، نستثمر في المستقبل ونصنع الريادة في اقتصاد المستقبل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حمدان بن محمد الإمارات الاستثمار دولة الإمارات حمدان بن محمد محمد بن
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم لطلبة المدارس
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبحضور سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، كرّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، متمثلة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، 120 طالباً وطالبة من الفائزين في مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم لطلبة المدارس بدبي في دورتها الأولى للعام الدراسي 2024 - 2025.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم في جامعة زايد أمس (السبت)، بحضور أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وعائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وممثلين عن المدارس المشاركة، وأولياء أمور الطلبة.
وتهدف مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم لطلبة المدارس بدبي إلى تعزيز حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتعليم متونه العلمية، وتجويد أحكامه لجميع المراحل العمرية في المدارس. وتندرج المسابقة ضمن مبادرة «غراس الخير»، التي تسعى للمساهمة في تنشئة جيل متمسك بمبادئه الإسلامية ولغته العربية وهويته الوطنية، وتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في مجال حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وشهدت المسابقة مشاركة 1104 طلاب وطالبات يمثلون 32 مدرسة خاصة تطبق مناهج تعليمية متنوعة في دبي، ما يعكس الإقبال الواسع على المسابقة، كما تُظهر مشاركات الطلبة تنوعاً ثقافياً لافتاً، حيث ينتمون إلى 41 جنسية مختلفة، ما يجعل المسابقة منصة مثالية لتلاقي الثقافات وتعزيز القيم الإسلامية في نفوس الأجيال الناشئة.
كما شهدت المسابقة خلال العام الدراسي الحالي إقبالاً واسعاً من جانب طلبة الصفوف من الأول إلى الرابع، الذين كان لهم النصيب الأكبر من حيث عدد الطلبة المشاركين بإجمالي 472 مشاركاً، يليهم طلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن بإجمالي 415 مشاركاً، ثم طلبة الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر بحوالي 217 مشاركاً، كما شهدت المسابقة فوز 5 طلاب من أصحاب الهمم من أصل 20 طالباً وطالبة شاركوا في المسابقة.