الإمارات تستضيف فعاليات “اليوم البحري العالمي” العام المقبل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في فعاليات “اليوم البحري العالمي”، الذي أقيم في إسبانيا خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري، بتنظيم من المنظمة البحرية الدولية، بحضور أصحاب المعالي والسعادة مسؤولي القطاع من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة القضايا الحيوية التي تواجه النقل البحري على الصعيد العالمي.
ترأس وفد الدولة سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، التي تسلمت علم المنظمة البحرية الدولية لاستضافة الإمارات للحدث في العام المقبل، وذلك تأكيداً على المكانة العالمية المتنامية للدولة في قطاع النقل البحري، ودورها البارز في دعمه وتطويره.
وأكدت سعادة المهندسة حصة آل مالك أن استضافة دولة الإمارات للفعالية في العام المقبل تعد فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار والاستدامة البحرية، لافتة إلى أن الإمارات ستسعى خلال الاستضافة إلى تعزيز النقاش حول أفضل الممارسات والتكنولوجيا الحديثة التي تدعم مستقبل الصناعة البحرية.
وقالت سعادتها:” في العام المقبل، سيكون من دواعي سرورنا استضافتكم جميعًا للاحتفال باليوم البحري العالمي 2025، تحت شعار: ‘محيطنا – التزامنا – فرصتنا‘، الذي يتماشى مع رؤيتنا، ونحن ملتزمون بحماية المحيط ونؤمن أنه يمثل فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي وحماية البيئة، وسنلتقي برؤية مشتركة لتوحيد الجهود لضمان الاستخدام المستدام والآمن لموارد المحيطات”.
وأضافت:” نظرًا لأن غالبية التجارة العالمية تُنقل عبر البحار، فهي توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم وتعد داعماً للاقتصادات الوطنية، بالإضافة إلى أهميتها كأكبر مصدر لخفض الانبعاثات الكربونية، ونحن اليوم بحاجة للعمل معاً لتأكيد استدامة صناعة الشحن، وقدرته على الصمود”.
وأكدت سعادتها أن دولة الإمارات رسخت مكانتها الريادية ضمن أفضل المراكز البحرية في العالم، وباتت من الدول المؤثرة في تطوير الصناعة البحرية، وقد أسهمت الممارسات والقرارات والتشريعات التي أصدرتها الدولة في تطوير القطاع وتعزيز معايير السلامة البحرية، إضافة إلى حماية البيئة البحرية عالمياً.
ولفتت إلى أن الدولة تعتبر من أبرز المهتمين بتطوير البدائل النظيفة للقطاع البحري، وقد أصبحت الإمارات مركزًا دوليًا للمؤتمرات التي تجمع خبراء القطاع حول العالم، لتطوير الحلول المبتكرة والتقنيات المتقدمة لتحقيق أهداف المنظمة البحرية الدولية.
وقالت سعادتها :” إن استضافة الحدث العالمي الأبرز في القطاع البحري يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في النقل البحري، ويعزز قدراتها التنافسية في هذا القطاع الحيوي الذي يلعب دوراً أساسياً في التجارة والاقتصادات العالمية، فيما تعكس الاستضافة التزام الدولة بتطوير قطاع النقل البحري العالمي والمساهمة في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة”.
يُذكر أن اليوم البحري العالمي يُعد منصة دولية بارزة تجمع قادة القطاع البحري والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار لمناقشة التحديات والفرص في هذا المجال
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صالح التركي يفتتح تجريبيًا مشروع التاكسي البحري في جدة
فتتح أمين محافظة جدة، صالح بن علي التركي، بحضور الدكتور رميح الرميح نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، اليوم مشروع التاكسي البحري في مدينة جدة (تجريبيًا)، والذي يُعد نقلة نوعية في وسائل النقل البحري، ويشكل إضافة مهمة لتحسين تجربة التنقل في المدينة.
حضر الحفل عدد من قيادات ومسؤولي القطاعات الحكومية ورؤساء هيئات وشركات ذات صلة بالنقل والمواصلات.
ويهدف مشروع التاكسي البحري إلى تحسين شبكة النقل في مدينة جدة، كما يُعد خطوة مهمة نحو تطوير قطاع النقل البحري وتعزيز السياحة البحرية في المنطقة.
ويربط المشروع في مرحلته الأولى بين ثلاث مناطق رئيسة وهي: (نادي جدة لليخوت، منطقة جدة التاريخية، منطقة شرم أبحر، التي لا تزال مغلقة حتى الآن ومن المقرر أن تبدأ العمل خلال الفترة المقبلة)، كما يمكن التوسع مستقبلًا، لتغطية مواقع أخرى على امتداد الواجهة البحرية.ونوه أمين جدة بأهمية المشروع، الذي يعكس رؤية المملكة في تعزيز البنية التحتية للنقل، وتقديم خيارات نقل حديثة تساهم في تسهيل حركة المواطنين والمقيمين والزوار، مؤكدًا أنه يعد إضافة استراتيجية في مجال السياحة والنقل البحري في جدة.من جانبه، أكد المهندس يوسف بن ناصر الصائغ، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات جدة، أن المشروع سيعزز التنقل البحري الآمن والميسر، ويسهم في تحسين جودة الحياة في مدينة جدة، موضحًا أن المرحلة الأولى تشمل ثلاث نقاط رئيسة، مع إمكانية التوسع في المستقبل لتغطية مناطق إضافية.وأضاف أن مواصلات جدة أتاحت منصة رقمية مخصصة للراغبين في تجربة التاكسي البحري، ويمكن الاطلاع على تفاصيلها عبر الرابط التالي:https://app.jedtc.com.sa ، مبينًا أن المشروع يعمل يوميًا خلال شهر رمضان المبارك من الساعة 3:30 مساءً حتى 1:30 صباحًا، وتبلغ تسعيرة الرحلة ما بين 25 و50 ريالًا، فيما يُعفى الأطفال من الرسوم.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب