وجاء في مقال لمنصة تنسينت نيوز الصينية : في الآونة الأخيرة، أثار خبر مذهل اهتمامًا واسعًا في الأوساط العسكرية العالمية:

كادت القوات المسلحة اليمنية أن تصيب حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" بصاروخ مضاد للسفن.

هذا الحادث لم يضرب فقط أسطورة أن حاملات الطائرات الأمريكية "لا تقهر"، بل جعل الكثيرين يعيدون التفكير في قدرة هذه السفن على الحفاظ على هيمنتها في المحيطات في ظل تطور تقنيات الصواريخ المضادة للسفن.

الهجوم الصاروخي اليمني ليس حدثًا معزولًا، بل هو رمز لنهاية حقبة هيمنة حاملات الطائرات. مع التطور السريع في تكنولوجيا الأسلحة على مستوى العالم،

بدأت حاملات الطائرات، التي كانت في السابق ملوك البحار، تكشف عن أوجه القصور الدفاعية.

خصوصًا في ظل تهديد الصواريخ الفرط صوتية، أصبح المجال الحيوي لحاملات الطائرات يتقلص بشكل مستمر.

في يوم من الأيام، كانت حاملات الطائرات تمثل رمز القوة البحرية للدول الكبرى، وكانت جزءًا أساسيًا من القدرة العسكرية العالمية.

ومع ذلك، فإن تقدم تقنيات الصواريخ المضادة للسفن جعل هذه المكانة تتعرض لتهديد كبير. الهجوم اليمني بأسلحة بسيطة كاد أن يحطم أسطورة حاملات الطائرات الأمريكية، مما يعني أنه في المستقبل، لن تتمكن هذه السفن من الاعتماد على حجمها الكبير وقوتها النارية للحفاظ على هيمنتها العالمية كما في الماضي.

المعارك البحرية المستقبلية قد لا تكون ساحة لحاملات الطائرات. بدلاً من ذلك، قد تصبح الصواريخ المضادة للسفن والأسلحة الفرط صوتية هي القوة الرئيسية في هذه المعارك، بينما قد تُجبر حاملات الطائرات على التراجع لتصبح منصات دعم ثانوية.

على أي حال، الهجوم الحوثي أوصل رسالة واضحة للعالم: عصر حاملات الطائرات قد يكون على وشك النهاية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حاملات الطائرات

إقرأ أيضاً:

عسكريون أمريكيون: الحوثيون أول من أطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن

الجديد برس|

أكد جيمس هولمز أستاذ الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية الأمريكية لموقع TWZ، أن الحوثيون هم أول جهة تطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في حالة غضب.

من جهته، أكد جان فان تول، قائد سفينة حربية أمريكية متقاعد لموقع TWZ ، أن حسابات الإنفاق على الصواريخ في زمن الحرب تشكل درساً رئيسياً آخر من دروس البحر الأحمر، لافتاً إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية لا تمتلك سوى قدرة إنتاجية ضئيلة نسبيا مقارنة بالحاجة.

بدوره، أكد برادلي مارتن، ضابط الحرب السطحية المتقاعد لموقع TWZ، أن “التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا”.

وأضاف مارتن أنه “في حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروساً قيمة، فإن “الاستعدادية لا شك أنها تستنزف”.

مقالات مشابهة

  • شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائي
  • البحرية الأمريكية تكشف أهوال 15 شهراً من المواجهة مع صنعاء
  • عسكريون أمريكيون: الحوثيون أول من أطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن
  • المغرب يعزز قدراته الدفاعية باستلام أولى دفعات طائرات أباتشي AH-64E المتطورة
  • أرعبت السكان.. ترامب يكشف حقيقة الأجسام الغريبة بعد تحليقها لشهور في سماء نيوجيرسي الأمريكية.. عاجل
  • هجمات قوات صنعاء ترهق الأساطيل الأمريكية والبريطانية
  • ديب سيك.. تطبيق صيني يهدد الهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بعد انتصار كولومبيا..صنعاء تدعو للتحرر من الهيمنة الأمريكية
  • ترامب: المصالح الأمريكية تدهورت خلال الفترة الماضية.. ولكن هذا الأمر انتهى
  • الدول الأكثر امتلاكاً لحاملات الطائرات في العالم (إنفوغراف)