قسماً بدم الشهداء وعذابات الجرحى.. هذه الراية لن تسقط
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الثورة/
طمأن مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان، عبر رسالةٍ مصوّرةٍ من الميدان توجهوا بها إلى “أشرف وأكرم وأطهر الناس”، أنهم “بألف ألف خير”، مضيفين “نحن كالجبال التي تعرفونها، والتي على ترابها نحرق ونهدم دبابات الاحتلال وجنوده”.
وأقسم المجاهدون بدم كل شهيد وبعذابات كل جريح، وبصبر الناس وعذاباتهم أنّ هذه الرّاية التي يحملونها بأيديهم لن تسقط، متعهدين بأنّ “بيننا وبين العدو الأيام والميدان، وبيننا وبينكم النصر الموعود”.
وقال المجاهدون للناس “ما النصر إلا صبر ساعة”، ودعوهم إلى التحمّل قليلاً قبل أن “نعود لنجتمع في الساحات”، ووصفوهم بأنّهم المقاومة ووديعة وأمانة الشهيد الأقدس، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله.
وأكد المجاهدون، في رسالة مصورة بثتها قناة الميادين مساء امس إلى “أحبة السيد الشهيد”، أنّهم يسمعون أصوات الناس ورسائلهم ، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بمعنوياتهم العالية منذ بداية المقاومة.
وأكدوا أنهم سمّعوا المجاهدون أيضاً سلام أشرف الناس وكلماتهم الطيبة والصادقة، معربين “من تحت كل شجرة ومن جنب كل صخرة” عن شكرهم لهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طفلة تسقط من الطابق الـ25 وتنجو بأعجوبة!
نجت طفلة من الموت بأعجوبة، بعدما سقطت من الطابق الخامس والعشرين في المبنى الذي تقطن فيه، والواقع بمدينة تانغشان، شمال الصين.
ووفقا لصحيفة “بكين نيوز”، وقع الحادث، الشهر الماضي، عندما كانت الفتاة البالغة من العمر 9 سنوات وحدها في غرفتها.
وشعرت الفتاة، التي لم يتم الكشف عن إسمها، بالحر، فقررت فتح النافذة. ولسوء الحظ، كان هيكل النافذة مفككا، مما تسبب في سقوطها.
ولحسن حظ الطفلة، هبطت على منصة تقع على بعد 18 طابقا في الأسفل، حيث لم تتمكن من الإمساك بأي شيء لتستند إليه.
وسارت الطفلة بضع خطوات بعيدا عن المنصة التي هبطت عليها، رغم سقوطها المؤلم. ورغم وجود الكثير من الدماء حول فمها وأذنيها. كما كانت عيناها منتفختين بسبب جلطات دموية.
وبعد نقل الطفلة إلى مستشفى بكين، تم تشخيص إصابتها بكسور في ذراعيها وحافة جبينها والفقرات الصدرية. دون تسجيل أي أضرار في دماغها.
وخضعت الفتاة لعدة عمليات جراحية وغادرت المستشفى بعد 10 أيام، حسب موقع ساوث تشاينا مورنينغ بوست.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور