إطلاق رحلة تحسين الحضانات في الشارقة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، إطلاق «رحلة تحسين الحضانات» بالإمارة، ضمن برنامجها النوعي «إتقان»، الذي تنفذه بالتعاون مع منظمة تعليمية متخصصة في تعليم مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يباشر الخبراء المختصون العمل يداً بيد مع إدارات الحضانات لتوفير الدعم اللازم لتجويد خدماتها التعليمية والتربوية، وإحداث أثر إيجابي في تنشئة الطفل المبكرة.
يركز المشروع على تقديم الدعم اللازم للكوادر التعليمية والإدارية في الحضانات وتزويدهم بالكفايات الأساسية اللازمة لاستشراف المستقبل، حيث يُعد تطوير البيئة التعليمية ومهارات العاملين في مرحلة الطفولة المبكرة عنصراً حاسماً لنجاح العملية التعليمية ورفع جودة خدمات الرعاية والتعليم المبكر.
وبدأت الهيئة زيارات مراجعة التحسن لـ141 حضانة حكومية وخاصة في الإمارة، ضمن المرحلة الأولى للمشروع، مستخدمة إطار الشارقة لتحسين الحضانات الذي تم تطويره بالتعاون بين هيئة الشارقة للتعليم الخاص وأكاديمية الشارقة للتعليم. وقال علي الحوسني، مدير الهيئة: «يُعد برنامج إتقان ركيزة أساسية في تحسين جودة المنظومة التعليمية، حيث يسهم في دعم المدارس الخاصة والحضانات، خاصة في المجالات التي تحتاج إلى تطوير».
ولفت إلى أن البرنامج يتماشى مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعليم مستدام ومعزز لمهارات المستقبل.
وأشار إلى أن تعيين خبراء مختصين يأتي لضمان توفير الدعم العملي للحضانات فيما يتعلق بخطط التطوير والتحسين. ونفذت الهيئة سلسلة من الجلسات التطويرية بعنوان «أسبوع التطوير المهني» شارك فيها مديرو ومديرات الحضانات والقائمون على التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الشارقة للتعليم الخاص
إقرأ أيضاً:
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان"دور الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الهمم"وذلك بحضور كل من الدكتورة نشوة نصر استشاري دراسات الطفولة الطبية بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي دكتوراه في التوحد بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات والتكنولوجيا في دعم الأطفال وذوي الهمم، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل.
وأضافت، أن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ، كما أن الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعمهم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية"
كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي.
وفي ذات السياق أوضحت أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم الدعم العاطفي، وحثت الأمهات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأمهات في تأهيل ذوي الهمم، ومنها: نقص الدعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأمهات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك.
من جانبها بينت سناء السيد، أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والمدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء والأمهات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم.