العمل على دواء يعيد نمو الأسنان التالفة من جديد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يعكف فريق من معهد البحوث الطبية في مستشفى كيتانو باليابان، على إجراء التجارب السريرية لدواء قد يحدث ثورة حقيقية في عالم العلاجات السنية.
وحسب ما أورده موقع “سكاي نيوز العربية”، من الممكن أن يسمح هذا الدواء، بإعادة نمو الأسنان مجددا بعد تلفها أو تكسرها.
وتستهدف التجرية الأشخاص المصابين بقصور نمو الأسنان، وهي حالة وراثية نادرة تمنع أسنان الأطفال وأسنان البالغين من النمو بالطريقة الطبيعية.
وحسب مجلة “ساينس آليرت”، اكتشف الأطباء جسما مضادا قادرا على الحد من نشاط جين يسمى “USAG-1”. وهو على صلة مباشرة بتقييد نمو الأسنان مرة أخرى.
وتم تجريب الجسم المضاد على الفئران والقوارض دون التسبب في أي آثار جانبية. وخطوة العلماء التالية ستكون معرفة ما إذا كان يمكن التحكم في التفاعلات الكيميائية نفسها لدى البشر.
وقال الباحثون: “العلاج فعال لدى الفئران، ويمكن أن يكون طفرة في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.
وإذا نجحت هذه التجارب يمكن أن تكون الأدوية العلاجية متاحة بحلول عام 2030.
وسيستهدف العلاج في البداية الأطفال الصغار المصابين بحالة قصور نمو الأسنان.
وبعد ذلك يعتقد الباحثون أنه يمكن استخدامه على نطاق أوسع مع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أسنان أكثر شيوعا، مثل أمراض اللثة.
وقال رئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو: “إن فكرة زراعة أسنان جديدة هي حلم كل طبيب أسنان. لقد كنت أعمل على هذا منذ أن كنت طالب دراسات عليا، كنت واثقا من أنني سأتمكن من تحقيق ذلك”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: نمو الأسنان
إقرأ أيضاً:
خامنئي يهدد بـ ضربة ايرانية "تكسر أسنان" إسرائيل والولايات المتحدة | تقرير
توعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي برد “يكسر أسنان” إسرائيل والولايات المتحدة بعد أن استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية إيرانية في ضربات انتقامية أواخر الشهر الماضي.
قال خامنئي: “على الأعداء، الولايات المتحدة والنظام الصهيوني، أن يعلموا أنهم سيتلقون بالتأكيد ردا قاسيا على ما يفعلونه ضد إيران وجبهة المقاومة”، في إشارة إلى الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران. بما في ذلك حماس وحزب الله، وفقا لتقرير نشرته CNN اليوم السبت.
وكان خامنئي يتحدث خلال اجتماع مع الطلاب يوم السبت، قبل الذكرى السنوية للاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، حسبما ذكرت قناة برس تي في الإيرانية التي تديرها الدولة.
وأضاف: من المؤكد أننا نقوم بكل ما هو ضروري لإعداد الشعب الإيراني للوقوف في وجه الاستكبار، سواء على مستوى الاستعداد العسكري أو التسليح أو العمل السياسي، والحمد لله أن مسؤولينا منخرطون في هذا الأمر حاليا.
لقد كانت إيران وإسرائيل عدوتين لفترة طويلة، وهو التنافس الذي تعمق في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر من العام الماضي، وما تلاها من غزو إسرائيلي لغزة.
وتقاتل إسرائيل حزب الله في جنوب لبنان، وأصيب ما لا يقل عن 19 شخصا خلال الليل في مدينة الطيرة بوسط إسرائيل بعد إطلاق مقذوفات عبر الحدود.
وتأتي تصريحات خامنئي بعد أسبوع من الجولة الأخيرة من الضربات الإسرائيلية على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته الجمهورية الإسلامية في الأول من أكتوبر على الدولة اليهودية، والذي كان في حد ذاته ردا على مقتل إسرائيل لقادة من حماس وحزب الله.
ولأول مرة، اعترف المسؤولون الإسرائيليون بضرب أهداف على الأراضي الإيرانية في تصعيد كبير للتوترات، على الرغم من أن إسرائيل لم تصل إلى حد ضرب منشآت الطاقة أو المنشآت النووية الإيرانية.
وتدرس إيران ردها على الضربات الإسرائيلية، حيث قال مصدر رفيع المستوى لشبكة CNN يوم الأربعاء إنها ستواجه انتقاما “نهائيا ومؤلما” من المرجح أن يأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتشير تصريحات خامنئي اليوم السبت إلى خروج عن المحاولات الإيرانية الأولية للتقليل من خطورة الضربات التي نفذتها إسرائيل في 25 أكتوبر.
وفي أعقاب الضربات، اتخذ خامنئي لهجة أكثر اعتدالًا، قائلاً إنه لا ينبغي المبالغة في الهجمات أو التقليل من أهميتها.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي يوم الخميس إن بلاده على “مستوى عال من الاستعداد” للرد من إيران.
لكن المصدر، قال لشبكة CNN، إنهم 'ما زالوا يقيمون عملية صنع القرار في إيران' لتحديد ما إذا كان سيتم الانتقام ومتى سيحدث ؟
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير يوم الأربعاء إنه لا ينبغي لإيران الرد على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، وأضافت أنه “إذا اختارت إيران الرد، فإن الولايات المتحدة ستكون على أهبة الاستعداد لمساعدة إسرائيل في دفاعها”.
وخلال الأسبوع الجاري أيضًا، قالت إيران إنها قد تزيد مدى صواريخها، وفقًا لتقرير في وسائل الإعلام التي تديرها الدولة. وقال كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية، لقناة الميادين اللبنانية يوم الجمعة، بحسب قناة برس تي في: “إذا واجهت جمهورية إيران الإسلامية تهديداً وجودياً، فسنغير حتماً سياسة عقيدتنا العسكرية”.
وقال أيضًا إن إيران قادرة على إنتاج أسلحة نووية لكنها لا تزال مقيدة بتفويض من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ضد أسلحة الدمار الشامل، حسبما ذكرت قناة برس تي في.