صحيفة أمريكية: الحوثيون استخدموا بيانات الأقمار الصناعية الروسية لتوسيع هجماتهم في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأمريكية عن استخدام جماعة الحوثي بينات الأقمار الصناعية الروسية لتوسيع نطاق هجماتها على سفن الشحن بالبحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع على الأمر ومسؤولان دفاعيان أوروبيان إن الحوثيين، الذين بدأوا هجماتهم أواخر العام الماضي بسبب حرب غزة، بدأوا في النهاية في استخدام بيانات الأقمار الصناعية الروسية مع توسيع نطاق ضرباتهم.
وقال أحد الأشخاص إن البيانات تم تمريرها من خلال أعضاء في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، الذين كانوا مدمجين مع الحوثيين في اليمن.
وسحب تقرير الصحيفة الأمريكية الذي ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" فإن المساعدة، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، تظهر مدى استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للذهاب إلى أبعد مدى لتقويض النظام الاقتصادي والسياسي الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأضاف "في هذه الحالة، دعمت روسيا الحوثيين المدعومين من إيران، الذين تصنفهم الولايات المتحدة كجماعة إرهابية، حيث نفذوا سلسلة من الهجمات في أحد أكثر طرق الشحن ازدحامًا في العالم".
وطبقا للتقرير فإن المحللين يقولون إن روسيا سعت إلى تأجيج عدم الاستقرار من الشرق الأوسط إلى آسيا لخلق مشاكل للولايات المتحدة.
وذكرت أن الصراع المتسع في الشرق الأوسط، الذي أشعلته هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل العام الماضي، قد استهلك الموارد والاهتمام في وقت سعت فيه واشنطن إلى التركيز على التهديدات من روسيا والصين.
وقالت "أثناء مهاجمتهم للسفن الغربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات بدون طيار في وقت سابق من هذا العام، مما ساعد المجموعة المدعومة من إيران على مهاجمة شريان رئيسي للتجارة العالمية وزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي روسيا أمريكا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: مظاهرات حاشدة ضد ترامب بسبب قمع المهاجرين
احتشد آلاف من سكان هيوستن لينضموا بذلك إلى آخرين في جميع أنحاء أمريكا للاحتجاج على الأوامر التنفيذية المناهضة للهجرة التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وساروا في شوارع المدينة هاتفين "نعم نستطيع"، وفق ما ذكرت صحيفة هيوستن كرونيكل الأمريكية.
حمل المتظاهرون أعلاما مختلفة لدول أمريكا الوسطى والجنوبية (التي تعود جذورهم إليها)، ورفعوا لافتات كتب عليها "حاربوا الجهل وليس المهاجرين".
وكان من اللافت أن المتظاهرين الذين لم يكونوا جميعهم من المهاجرين، قد لاقوا تأييدا من المارة في الشوارع الذين أظهروا تضامنهم معهم.
وفي حديقة هيرمان، تناوب المتحدثون والمنظمون في المظاهرة على مشاركة أسباب انضمامهم إلى المظاهرة.
في أول يوم له في منصبه في فترة ولايته الثانية، أصدر ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تستهدف المهاجرين، بما في ذلك محاولة حظر الحصول على الجنسية بالولادة، وخطة لإرسال المزيد من القوات إلى الحدود الجنوبية، وإغلاق برامج اللاجئين واللجوء السياسي.
وتحدث العديد من الحاضرين في مظاهرة هيرمان بارك عن الصعوبات التي واجهوها ولكنهم تحدثوا أيضًا عن نجاحاتهم.
قالت امرأة عرّفت نفسها باسم إيمي إنها كانت في الولايات المتحدة بدون إذن قانوني لمدة 15 عامًا وأكملت دراستها الجامعية دون مساعدة مالية.
والآن، تخشى أن يتم أخذ ابنتها من فصلها الدراسي من قبل ضباط من هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية.
وقال خوسيه كويرفو، الذي سمع عن الاحتجاج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يريد النضال من أجل "القضية العدالة".
وأكد كويرفو: "أعتقد أن ما يحدث هو ظلم للناس.أعتقد أن لكل شخص حقوقه. وأنا مستعد للحضور والمساعدة".
وذكر كويرفو إنه نشأ في هيوستن بعد هجرة والديه إلى أمريكا ويريد الحفاظ على الناس، مشيرًا إلى إنه رغم كونه مواطنا أمريكيا فإنه يفضل الدفاع عن الآخرين"أفضل أن أرفع صوتي الآن وأن أنضم إلى أي شخص يريد أن يرفع صوته".