بوتين يدافع عن التعاون العسكري مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، عن معاهدة المساعدة العسكرية المتبادلة في حالة العدوان الموقعة مع كوريا الشمالية، لكنه لم يؤكد نشر قوات كورية شمالية سيتم إرسالها إلى أوكرانيا، مثلما أدانت سيؤول والولايات المتحدة.
وقال بوتين في المؤتمر الصحافي الختامي لقمة مجموعة البريكس في مدينة قازان الروسية: "صور (الأقمار الصناعية) أشياء خطيرة.
ودون الإشارة في أي وقت إلى الوجود المحتمل للقوات الكورية الشمالية، أكد بوتين أن مجلس الدوما (مجلس النواب) صادق، الخميس، على المعاهدة التي وقعتها موسكو وبيونغ يانغ في يونيو (حزيران) الماضي.
"نعرف من هم المتواجدون هناك ومن أي دول أوروبية تابعة للناتو".. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد معرفة روسيا بمشاركة قوات "الناتو" بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.#ترند #فيديو #viral #اكسبلور #روسيا #أوكرانيا #الناتو pic.twitter.com/Guj2MFtkEq
— RT Arabic (@RTarabic) October 24, 2024وقال: "لم نشك أبداً في الجدية التي تتعامل بها القيادة الكورية الشمالية مع اتفاقاتنا".
وأصرت روسيا على أن المعاهدة لا تتضمن مواد سرية، وفي الواقع نشر مجلس الدوما محتوياتها بالكامل، بما في ذلك المادة الرابعة المتعلقة بالمساعدة العسكرية المتبادلة.
ويقول البند "في حالة تعرض أحد الطرفين لعدوان عسكري من قبل أي دولة أخرى أو عدة دول، وبالتالي يكون في حالة حرب، يجب على الطرف الآخر أن يعرض عليه على الفور المساعدة العسكرية أو أي مساعدة أخرى بشتى السبل بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ووفقاً لتشريعات الاتحاد الروسي وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
بوتين: دول بريكس ترغب في انتهاء الحرب الأوكرانية - موقع 24أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بأن جميع دول مجموعة "بريكس"، وخاصة الصين والبرازيل، ترغب في انتهاء الحرب في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، وبالطرق السلمية.ولم يتحدث بوتين كثيراً في أي وقت، عندما سأله أحد الصحافيين الغربيين عن نشر القوات الكورية الشمالية.
لكنه قال بتحدٍ: "ماذا وكيف سنفعل ذلك في إطار تلك المادة هو من شأننا"، ثم أضاف: "سوف نتعامل مع مشاكلنا بأنفسنا".
واعترف بأنه قبل تطبيق المادة الرابعة، سيكون من الضروري إجراء مفاوضات مماثلة مع بيونغ يانغ، التي أرسلت، بحسب سيؤول ودول غربية، آلاف الحاويات المحملة بالأسلحة والذخيرة إلى روسيا في العامين الماضيين لاستخدامها في أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين المعاهدة المساعدة العسكرية القوات الكورية بوتين الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.