مارسيل كولر يُعادل رقم مانويل جوزيه التاريخي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نجح المدرب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في معادلة رقم تاريخي مسجل باسم المدرب مانويل جوزيه، المدير الفني السابق للمارد الأحمر، وذلك عقب تتويجه اليوم الخميس، بلقب السوبر المصري علي حساب غريمه الزمالك.
ونجح كولر في قيادة الأهلي للتويج بلقب السوبر الخامس عشر في تاريخه، بالفوز علي الزمالك بركلات الترجيح بنتيجة 7_6، بعدما انتهي الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي.
وعادل كولر البرتغالي مانويل جوزية المدير الفني التاريخي للمارد الأحمر في عدد مرات التتويج بلقب السوبر المصري 4 مرات على التوالي.
قاد “كولر” الأهلي للتتويج بلقب السوبر للمرة الرابعة حيث حقق اللقب عام 2021 بعد أيام قليلة من التعاقد معه، بالفوز على الزمالك بهدفي برونو سافيو وكريم فؤاد، ثم حقق لقب السوبر الثاني بالفوز على بيراميدز في الإمارات أيضا بهدف التونسي علي معلول من ضربة جزاء، ثم قاد الأهلي للتتويج باللقب الثالث على التوالي في 2023 بعد الفوز بالسوبر بنظامه الجديد الذي أقيم في الإمارات بمشاركة 4 أندية وآخيرا اللقب الرابع على حساب الزمالك أيضا .
ويمتلك “جوزية” الرقم القياسي في التتويج بلقب كاس السوبر المصري 4 مرات على التوالي بعدما حقق اللقب مع الأهلي أعوام 2005 على حساب إنبي و2006 بالفوز على إنبي أيضا، ثم اللقب الثالث في 2007 بالفوز على الإسماعيلي بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لكل فريق، وجاء التتويج الرابع على التوالي بالفوز على الزمالك بهدفي أحمد حسن ومعتز أينو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مارسيل كولر كولر الأهلي مانويل جوزيه الزمالك السوبر المصري على التوالی بلقب السوبر بالفوز على
إقرأ أيضاً:
«ثابت» الخطى يموت «بطلا».. مدير الكرة التاريخي للنادي الأهلي فرحة خاصة وقبلة وداع
على الرغم من نخر المرض جسده، فإنه ظل «ثابت» فى الملعب، و«البطل» دوماً حتى النهاية، مدير الكرة التاريخى للنادى الأهلى، يجلس على دكة بدلاء فريقه ليقوم بواجبه حتى لحظة الفراق، اليوم الأخير يسجل لقطة ليست عابرة، والصورة بها مشهد سيظل فى ذاكرة ووجدان كل عشاق الكرة.
ثابت البطل رحل وودع الدنيا والكرة المصرية الساحرة المستديرة المصرية، فى قمة خاصة وشهيرة بين الأهلى والزمالك فى دورى موسم 2004-2005، المارد الأحمر يسجل ثانى الأهداف فى مرمى القلعة البيضاء، الجماهير بالملعب عقب الهدف ما بين الفرحة والصدمة، ولاعبو الأهلى عندهم مهمة خاصة، الكل يجرى نحو «البطل» للاحتفال معه أو توديعه دون أن يدروا أنها لحظة الفراق، منحوه قبلة الحب والموت وهم لا يعلمون أنها الأخيرة فوق رأسه، وأن من يجلس معهم اليوم سيكون بعد ساعات فى رحمة ربه، اللقطة لن تنسى، وستظل عالقة فى وجدان كل جماهير الكرة من أهلاوى وزملكاوى وبورسعيدى وإسمعيلاوى وكل المحافظات المصرية.