بلينكن: نؤكد على ضرورة تطوير خطة مستقبل غزة لتتمكن إسرائيل من الانسحاب منها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، على ضرورة تطوير خطة لمستقبل قطاع غزة "حتى تتمكن إسرائيل من الانحساب منه".
وقال بلينكن - في تغريدة له على موقع "اكس" اليوم - إنه من الضروري "مواصلة تطوير هذه الخطة حتى لا تتمكن حماس من إعادة تشكيل نفسها، وحتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إعادة بناء حياته وإعادة بناء مستقبله تحت القيادة الفلسطينية".
وشدد بليكن على أن "هذه لحظة للعمل على إنهاء هذه الحرب، للتأكد من عودة جميع المحتجزين، ولبناء مستقبل للناس في غزة".
اقرأ أيضاً150 شهيدا وجريحا.. تفاصيل مجزرة الاحتلال في منطقة الهوجا بجباليا شمال غزة
حماس تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لإلزام الاحتلال بوقف جرائمه في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة بلينكن الانسحاب
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.