وزير دفاع الاحتلال الإسرئيلي ورئيس الأركان يوافقان على خطة توجيه ضربة لـ إيران
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشف إعلام عبري نقلًا عن مسئول أمنى، أن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وافقا على الخطط العسكرية للهجوم على إيران.
وأكد الإعلام العبري، أن موعد الهجوم على إيران مرتبط باعتبارات عدة منها احتمال شن هجوم فوري من قبل إيران على إسرائيل.
وذكر وزير تعليم الاحتلال، يوآف كيش، أن هجوم إسرائيل ضد إيران سيكون أشد وطأة من المرة السابقة.
وقد يستهدف الهجوم على إيران منشآت نفطية أو نووية، وسط تحذيرات من اندلاع حرب إقليمية شاملة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، توعد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنه في حالة اعتداء إسرائيل على بلاده فإن الرد سيكون شديدا وحاسما، في حين توعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي تل أبيب برد مدمر إذا هاجمت منشآت بلاده النووية.
ومنذ مطلع أكتوبر الجاري تترقب طهران هجوما محتملا قد تشنه إسرائيل عليها، بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل، مطلع الشهر الجاري.
التصعيد بين إيران وإسرائيليذكر أن إيران في وقت سابق، شنت هجوما بالصواريخ والمسيرات على قواعد عسكرية إسرائيلية، ردا على اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو الماضي، ومقتل كل من أمين عام حزب الله حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان نائب قائد الحرس الثورى بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم 27 سبتمبر الماضي.
اقرأ أيضاً150 شهيدا وجريحا.. تفاصيل مجزرة الاحتلال في منطقة الهوجا بجباليا شمال غزة
طيران الاحتلال يشن غارات عنيفة على بلدات جنوب لبنان
حماس تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لإلزام الاحتلال بوقف جرائمه في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني إعلام عبري مسعود بزشكيان التصعيد بين إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، بشن جيش الاحتلال لغارات إسرائيلية على محيط مدينة صور ومنطقة كفرجوز في النبطية وبلدة عيناتا في جنوب لبنان.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.