الخارجية تهنئ بيوم الأمم المتحدة والذكرى السنوية لتأسيسها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
سرايا - هنأت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأمم المتحدة بمناسبة يوم الأمم المتحدة والذكرى السنوية لتأسيسها، الذي يُصادف اليوم الرابع والعشرين من تشرين الأول.
وأشاد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، بالدور المحوري الذي اضطلعت به الأمم المتحدة على مدار قرابة ثمانية عقود في تعزيز السلام والأمن والتنمية، والدفاع عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وأكد السفير القضاة التزام الأردن الراسخ بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، انطلاقاً من إيمانه العميق بأن التعددية والتعاون الدولي يشكلان الأساس لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه المنطقة والعالم اليوم.
وأضاف، أن الأمم المتحدة تظل منارة للأمل للدول والشعوب الساعية نحو عالم أكثر عدلاً وسلاماً، وذلك من خلال أدوارها المتعددة في تقديم المساعدات الإنسانية، وحل النزاعات، ومكافحة تغير المناخ، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشار السفير القضاة إلى أن الأردن يعتز بشراكته الطويلة والمثمرة مع الأمم المتحدة، وخاصة في مجال دعم اللاجئين وتعزيز جهود السلام الإقليمي.
وأعاد التأكيد على التزام المملكة الثابت بمساندة جهود المنظمة الأممية، والاستمرار في المساهمة الفاعلة لتحقيق أهدافها النبيلة. كما أعرب عن تطلع المملكة إلى مواصلة التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، من أجل بناء مستقبل يسوده السلام والاستقرار والازدهار المشترك للجميع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بالذكرى السنوية لقرار مجلس الأمن بشأن المرأة
تحتفي دولة الإمارات بالذكرى السنوية لاعتماد قرار مجلس الأمن رقم 1325، بشأن المرأة في الأمن والسلام، وذلك في إطار التزامها المستمر بتعزيز دور المرأة في مجالات السلام والأمن.
ويُعد هذا القرار نقطة تحول في الاعتراف بأهمية مشاركة المرأة في عمليات السلام وحفظ الأمن.
وخلال السنوات الماضية، أثبتت دولة الإمارات ريادتها في هذا المجال، حيث تصدرت الترتيب الإقليمي، واحتلت المرتبة 24 عالمياً، وفقاً لمؤشر المرأة والسلام والأمن لعام 2023، مما يعكس التزام الدولة بتمكين المرأة في مختلف القطاعات.
وعززت الإمارات دعمها الكامل لتمكين المرأة في جميع جوانب الحياة، لا سيما في مجالات الأمن والسلام، بدعم القيادة الرشيدة، ورعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأطلقت "مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، والتي أسهمت في تدريب مئات النساء من العالم العربي وإفريقيا وآسيا على المهارات القيادية في مجالات الأمن وحفظ السلام.
وتُعد هذه المبادرة جزءاً من رؤية استراتيجية أوسع لتعزيز دور المرأة في صنع القرارات الأمنية والحفاظ على السلام المستدام.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات": "نحن فخورون بما حققناه من دعم المرأة وتمكينها في المجالات الحيوية، خاصة في الأمن والسلام، وتسعى دولة الإمارات من خلال هذه المبادرات إلى توفير الأدوات والمهارات اللازمة للنساء حول العالم ليكن شريكات فاعلات في بناء مستقبل أكثر أماناً واستقراراً".
وفي إطار هذه المبادرة، تم إنشاء مركز التميز للمرأة والسلام والأمن، الذي يُعد منصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في مجالات الأمن السيبراني والدبلوماسية.
ويهدف المركز إلى تقديم تدريبات متقدمة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين النساء، بهدف تمكينهن من لعب دور قيادي في مواجهة التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية.
من جانبها، أوضحت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام أن مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، ومركز التميز، خطوة محورية نحو تمكين المرأة في مجالات الأمن والسلام.
وأكدت الحرص على تقديم التدريب والدعم لضمان مشاركة المرأة بشكل رئيس في صياغة الحلول الأمنية المستقبلية.
وأكدت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي أن تقدم الإمارات في مؤشر المرأة والسلام والأمن يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتعزيز دور المرأة في تحقيق الأمن والاستقرار على الصعيد العالمي.
وفي إطار هذه الجهود، أطلقت الإمارات الخطة الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325، لتكون أول دولة في منطقة الخليج تتبنى هذه الخطة.
وتهدف الخطة الوطنية لدولة الإمارات، إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال المساعدات الإنسانية، وتحقيق المشاركة الفعالة للمرأة في الوقاية من النزاعات وفي زيادة مشاركتها في أنشطة بناء السلام وتدريب الضباط العسكريين من النساء في مجال التطوير المهني، فضلا عن تعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي في دولة الإمارات، ودعم أجندة المرأة والسلام والأمن من خلال البرامج الوطنية والدولية، وتعزيز دور متخذي القرار في منطقة الخليج العربي والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مساهمات المرأة في عملية بناء السلام.