لأمهات الـ«داون».. «هايدي» حولت تجربتها لمنصة دعم إلكتروني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
«جيشك الوحيد هو أمك»، تلك المقولة التى جسدتها الدكتورة هايدى كارم مع ابنها، لتصبح هى داعمته الأولى بالعلم فى مواجهة المجتمع برضيع قُدِّر له أن يكون من أصحاب متلازمة داون، ولم تكتف لتقرر أن تكون مصدر دعم وطاقة لأقرانه وأمهاتهم، بمنصتها التى دشنتها بعد دراسة كبيرة بمجال التدخل المبكر مع أطفال «داون».
«هايدي» رزقت بابنها في عمر الـ22أحلام الأمومة راودت «هايدى» منذ أن أنهت دراسة الصيدلة، لترزق فى عامها الـ22 بطفلها «على»، وحداثة عهدها بتجربة الأمومة ككل جعلتها أمام تحديين، أولهما ما تفعله كل الأمهات من رعاية ومسئولية، وثانيهما أن تواجه المجتمع بطفلها وتزيد من ثقته بنفسه ودعمه بكل ما أوتيت من طاقة: «لما عرفت بتشخيص على للمرة الأولى، ماكانش الأمر سهل، يومها مانمتش من كتر الخوف بسبب الصورة النمطية المعروفة عن أصحاب تلك المتلازمة كالوزن الزائد أو التأخر الذهنى وصعوبة الكلام، لكن تحولت تلك المشاعر إلى رغبة، وقرار فى دعم ذلك الرضيع».
حصلت «هايدى» على دراسات عدة متخصصة بالتدخل المبكر، وتطوير مهارات الأطفال الذهنية من خلال الحركة، كما حصلت فى عام ٢٠٢٣ على درجة الماجستير فى تطوير التعليم بالمؤسسات التعليمية من جامعة ساوث ويلز بلندن، وحاولت أن تنقل تجربتها من خلال تأسيسها منصة إلكترونية لدعم أسر ذوى الاحتياجات الخاصة: «بدأت المنصة بعد عملى كمتطوعة فى بعض المؤسسات، نهدف إلى ربط الأسر ببعضهم البعض لتبادل الخبرات، وتكوين دائرة علاقات بين الأطفال فى نفس المراحل العمرية، كما نساعد على دعم الأسر فى جميع المحافظات، بالإضافة إلى توفير أنشطة توعوية بالمنشآت التعليمية للتعريف بالدمج التعليمى، وتدريب المعلمات».
مجموعة من التحديات واجهتها «هايدى» فى البداية، تحكى عن تجاوزها: «أول تحدٍ هو دراسة مواقع التواصل الاجتماعى، والتسويق الرقمى، التحدى الثانى تقديم الدعم النفسى للأسر، والتحدى الأخير كان كيفية تقديم رعاية للأطفال من خلال الأمهات، والآباء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطفال داون متلازمة داون مهارات الأطفال
إقرأ أيضاً:
سوق العراق يوقع مذكرة تفاهم مع سوق أبوظبي للانضمام لمنصة "تبادل"
الاقتصاد نيوز - بغداد
وقّعت سوق العراق للأوراق المالية وهيئة الأوراق المالية العراقية، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم استراتيجية مع سوق أبوظبي للأوراق المالية، للانضمام إلى منصة "تبادل" للتداول الرقمي لتصبح بذلك العضو التاسع في المنصة.
وذكر سوق العراق للأوراق المالية في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "مراسم التوقيع أقيمت في المقر الرئيس لسوق أبوظبي للأوراق المالية، وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، استناداً إلى الاتفاق المبدئي الذي تم الإعلان عنه بين هيئة الأوراق المالية العراقية وسوق أبوظبي للأوراق المالية في كانون الثاني 2025، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين أسواق رأس المال في البلدين".
وتابعت أن "الاتفاقية تهدف إلى توطيد أطر التعاون في مجالات متعددة تشمل التكنولوجيا والابتكار، وتطوير أنظمة التداول وما بعد التداول، وتبادل أفضل الممارسات والتقنيات في مجالات التداول"، موضحة أن "هذه المذكرة ستساهم في تمهيد الطريق أمام المستثمرين وشركات الوساطة للتداول المباشر والسلس بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق العراق للأوراق المالية، حيث تتيح منصة "تبادل" لشركات الوساطة في كلا السوقين إمكانية الوصول إلى الأسواق الأخرى عن بُعد، بما يسهم في تعزيز الترابط بين الأسواق، وتمكين المستثمرين العراقيين من الوصول إلى فرص استثمارية إقليمية وعالمية".
وبينت أنه "من خلال الاستفادة من منصة "تبادل"، سيتمكن المستثمرون في الأسواق الأعضاء من المشاركة في عروض الطرح العام الأولي فيما بينها، ما يساهم في إبراز مزايا التداول عبر الحدود وتوسيع آفاق الاستثمار".
وأشاد رئيس هيئة الأوراق المالية العراقية، فيصل الهيمص بهذه الخطوة"، مؤكدا أن "انضمام السوق العراقية إلى منصة ’تبادل‘ يُعد نقلة نوعية في مسار تطوير البنية التحتية للسوق المالية في العراق".
وأضاف، أن "هذه المنصة ستعزز من فرص الشراكة الإقليمية والتكامل الاقتصادي مع أسواق المال العربية، بما يسهم في فتح آفاق أوسع أمام المستثمرين ويعكس التزام الهيئة بدعم التحول الرقمي في السوق المالية العراقية".
بدورها، قالت المدير التنفيذي لسوق العراق للأوراق المالية، جيمي أفهم توما: "نحن فخورون لانضمام سوق العراق للأوراق المالية إلى منصة "تبادل" للتداول الرقمي، حيث يمثل ذلك خطوة مهمة نحو تطوير السوق المالية العراقية وتعزيز انضمامها مع الأسواق الإقليمية".
وأشارت إلى أن "هذا التعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية يأتي انسجاماً مع جهود الحكومة العراقية الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمار، ما يدعم أهداف الحكومة في تعزيز الانفتاح الاقتصادي وتطوير البنية التحتية المالية".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، عبدالله سالم النعيمي: "تشكل مذكرة التفاهم هذه علامة فارقة في مسيرة التعاون بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق العراق للأوراق المالية".
وأضاف، أن "هذا التعاون يُعزز من مكانة سوق العراق ضمن المنظومة الإقليمية، عبر زيادة نشاط السوق، وتوفير مجموعة أوسع من الفرص للمستثمرين من خلال إتاحة الوصول إلى خيارات استثمارية متنوعة في الشركات المدرجة في كلا السوقين".
وتابع: "كما تتيح المنصة إمكانية الوصول إلى أكثر من 7.5 ملايين مستثمر للبورصات الأعضاء، وتضم أكثر من 490 شركة مدرجة، حيث شهد عام 2025 مضاعفة أنشطة التداول بين الأسواق المالية الأعضاء مقارنةً مع عام 2024، ما يعكس مكانة المنصة في المشهد المالي الإقليمي".
وإلى جانب سوق أبوظبي للأوراق المالية، تضم منصة "تبادل" حالياً مجموعة من أبرز البورصات في المنطقة، بما في ذلك بورصة البحرين، وبورصة مسقط، وبورصة أستانا الدولية، وبورصة كازاخستان، وبورصة آسيا الوسطى، وبورصة أرمينيا، وبورصة عمّان، فيما تُجرى حالياً محادثات مع عدد من الأسواق المالية الأخرى للانضمام إلى المنصة.
وتوفر "تبادل" مجموعة متكاملة من فرص التداول للمستثمرين في الأسواق الأعضاء، عبر حلول سلسة ومرنة تدعم تنمية الأعمال وتوسيع نطاق الاستثمار، وتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وتؤكد منصة "تبادل" التزام سوق أبوظبي للأوراق المالية بتطوير بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، وتوسيع نطاق وصول المستثمرين إلى الأسواق، من خلال شراكات استراتيجية مع أسواق مالية رائدة، لا سيما في الدول العربية مثل العراق، كما يسهم ذلك في تعزيز السيولة، وتوفير حلول مبتكرة للتداول، ودعم تكامل الأسواق المالية على المستويين الإقليمي والدولي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام