أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر في جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، بأنه تم تعزيز الحراسة حول كبار الشخصيات بعد استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، بأن الطائرة المسيرة التي أطلقها "حزب الله" يوم السبت الماضي، واستهدفت منزل نتنياهو في قيساريا شمال الأراضي المحتلة، أصابت نافذة غرفة النوم بشكل مباشر.


تحت ما أسموه "سُمح بنشره".. جيش الاحتـلال ينشر لقطات تظهر الأضرار التي لحقت بمنزل نتنياهو في #قيساريا عقب استهـدافه بمسيرة من قِبَل حـزب الله. pic.twitter.com/Rbr5jjZ5nb — عربي21 (@Arabi21News) October 22, 2024
وتبنى حزب الله المسؤولية الكاملة عن استهداف قيساريا ومنزل نتنياهو، حيث أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، محمد عفيف، أنه "إذا لم تصل أيدينا إليك في المرة السابقة، فإن الأيام والليالي والميدان بيننا".

تكلفة حماية نتنياهو
وكشفت تقارير حديثة أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أنفق مبالغ كبيرة على حماية أسرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي تشمل زوجته سارة وابنيه أفنير ويائير.

وقد أثارت تكاليف حماية أفراد الأسرة انتقادات داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي نظراً لارتفاع الفاتورة.

وفقًا لمعلومات نشرتها حركة تُعرف باسم "تعزيز المجتمع العادل" في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حماية أسرة نتنياهو كلفت جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) حوالي 31.5 مليون شيكل (ما يعادل نحو 8.5 مليون دولار) خلال الفترة من 2018 إلى 2023.


وتشير البيانات إلى أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أنفق حوالي 11 مليون شيكل (حوالي 3 ملايين دولار) على حماية أفنير نتنياهو، و10 ملايين شيكل (حوالي 2.775 مليون دولار) على حماية يائير نتنياهو، بالإضافة إلى 10.5 مليون شيكل (تقريبًا 2.885 مليون دولار) لحماية سارة نتنياهو.

وواجه نتنياهو انتقادات بسبب إصراره على استمرار حصول أبنائه البالغين على حماية الشاباك، حيث استمر ابنه يائير في تلقي الحماية حتى بعد انتقاله إلى ميامي في الولايات المتحدة العام الماضي.

ووفقًا لتلك البيانات، أنفق الشاباك أكثر من مليون شيكل (حوالي 275 ألف دولار) على حماية يائير خلال العام الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية منزل نتنياهو حزب الله قيساريا لبنان نتنياهو حزب الله منزل قيساريا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جهاز الأمن الداخلی ملیون شیکل على حمایة

إقرأ أيضاً:

لجنة تحقيق إسرائيلية: الفصائل دمرت جدار غزة في ساعات.. استغرق بناؤه 3 سنوات ونصف بتكلفة 3 مليارات شيكل.. عاجل

نشرت لجنة التحقيق الحكومية التابعة لجيش الاحتلال شهادات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن فشل الجدار الأمنى على حدود غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي، والذي كشف عن كوارث ضخمة عن الهشاشة الأمنية الإسرائيلية، وأعاد أزمة الجدار الحديدي لغزة إلى الأضواء مرة أخري

الفصائل تغلبت على الجدار العازل في غزة

وكشف موقع يسرائيل هيوم العبرى أن قبل نحو شهر من تنفيذ الفصائل لعملية طوفان الأقصى، كان نتنياهو فخوراً بالجدار الحديدي على حدود غزة "سلاري"، وهو جدار تم بناؤه فوق الأرض وتحتها بهدف إحباط أي محاولة لتسلل الفصائل من الأنفاق، رغم رفض المؤسسة الأمنية.

ويرجع السبب في التحقيق إلى أن الجدار الذي استغرق بنائه نحو 3 سنوات ونصف، وكلف دولة الاحتلال نحو 3.5 مليار شيكل، استطاعت الفصائل الفلسطينية تدميره خلال ساعات معدوده في 29 موقع مختلف.

وعلق نتنياهو في شهادته التي أدلى بها في الفترة ما بين 31 أغسطس و5 سبتمبر، على رفض المؤسسة الأمنية بناء الجدار العازل مع غزة بأنه «في بعض الأحيان ترتكب القيادة الأمنية أخطاء فظيعة. لقد رفضوا القبة الحديدية، تخيلوا دولة إسرائيل بدون القبة الحديدية».

وأضاف أن جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية عارضا إقامة جدار عازل مع غزة، ولكني أصريت أنه إذا لم يتم بنائه لن تكون هناك دولة إسرائيل».

وقال نتنياهو في شهادته أمام لجنة التحقيق: «المؤسسة الأمنية أرادت أن يكون الجدار العازل افتراضيا، قلت لا، أريد سياجا ماديا».

3.5 مليار شيكل دمرتها الفصائل

في ديسمبر 2021، أعلنت إسرائيل عن اكتمال بناء هذا الجدار الضخم الذي يمتد على طول حدود قطاع غزة، تحت الأرض وفوقها، بتكلفة بلغت حوالي 3.5 مليار شيكل (1.1 مليار دولار)، واستغرق تنفيذه أكثر من ثلاث سنوات ونصف، بمشاركة حوالي 1200 عامل واستخدام كميات ضخمة من الحديد والصلب، وفقًا لما نقله موقع تايمز أوف إسرائيل العبري

وقال وزير دفاع الاحتلال وقتها، بيني جانتس، أن هذا الجدار يشكل «حاجزًا حديديًا» يفصل بين الفصائل الفلسطينية وسكان مستوطنات جنوب الأراضي المحتلة، ويعمل على تقليص القدرات التي تحاول الفصائل تطويرها.

وقد بدأ العمل على المشروع في عام 2016 بهدف التصدي للأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في حرب غزة عام 2014.

يمتد الجدار على طول 65 كيلومترًا، ويصل إلى البحر لمنع حفر الأنفاق تحت الماء. ووفق وزارة الدفاع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يحتوي «السياج الذكي» على مئات الكاميرات والرادارات وأجهزة الاستشعار، ويتضمن مكونات متعددة مثل جدار خرساني تحت الأرض مزود بأجهزة كشف للأنفاق، وسياج فولاذي بارتفاع ستة أمتار، إلى جانب أسلحة يتم التحكم بها عن بعد.

وبحسب التقرير العبري، المؤسستين الأمنية والسياسية كانتا تخشيان أن يتسلل رجال المقاومة الفلسطينية من تحت الأرض، إلا أن خلال عملية طوفان الأقصى خرجوا من فوق الأرض ودمروا السياج العالي، حيث أحدثوا ثغرات فيه عبر جرافة، وانتقلوا مشيًا وعبر دراجات نارية وسيارات دفع رباعي، مخترقين السياج في 29 موقعًا مختلفًا، وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تحويل غزة لبقعة غير صالحة للحياة
  • الرقابة المالية تطور إجراءات تعزيز حماية حسابات المتعاملين مع الشركات
  • الشاباك الإسرائيلي يقتل قياديا بالقسام داخل سوبر ماركت
  • لجنة تحقيق إسرائيلية: الفصائل دمرت جدار غزة في ساعات.. استغرق بناؤه 3 سنوات ونصف بتكلفة 3 مليارات شيكل.. عاجل
  • 500 مليون دولار غرامة على ميتا وتيك توك لعدم حماية القُصّر
  • بالتزامن مع مؤتمر سعودي لـ حل الدولتين.. الاحتلال الإسرائيلي يكثف من ارتكاب جرائم الإبادة في غزة
  • كوريا الشمالية تعزز إجراءات حماية «كيم جونج أون» خوفا من اغتياله
  • «القاهرة الإخبارية»: حالة غضب في الداخل الإسرائيلي بسبب حكومة نتنياهو
  • القاهرة الإخبارية: حالة غضب واسعة في الداخل الإسرائيلي على نتنياهو
  • أكثر من 19 مليون شخص يؤدون الصلوات في مسجد قباء منذ بداية 2024م