تصاعدت جرائم القتل في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وسط تصاعد العنف الذي تمارسه المليشيات المدعومة من إيران. خلال الثلاثة أيام الماضية، شهدت صنعاء والمناطق المحيطة بها موجة من الجرائم المروعة التي أثارت قلق الأهالي والمراقبين.

في أحدث الجرائم، أفادت مصادر محلية، الخميس 24 أكتوبر 2024، بالعثور على شاب في الثلاثينات من عمره يدعى "يونس علي حزام الصرفي"، مقتولاً في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء.

حيث وُجدت جثته مدفونة قرب إحدى مزارع العنب في قرية "صرف"، بعد أسبوع من اختفائه. وكشفت التحقيقات الأولية أن الجريمة ارتُكبت باستخدام أداة حادة، حيث عُثر على "فأس" بجوار الجثة. قاد الأهالي إلى اكتشاف الجثة بعد أن وجدت دراجته النارية بالقرب من مكان الجريمة، وبداية انتشار رائحة الجثة من الحفرة التي دُفنت فيها.

وقبل ذلك بيوم، وتحديداً في 23 أكتوبر 2024، أفاد مواطنون بالعثور على جثة شخص آخر ملقاة على قارعة الطريق في منطقة السائلة بصنعاء. وُجدت الجثة مصابة بطلق ناري في الصدر، فيما عُثر على سلاح ناري بجانب الضحية، الذي تبيّن أنه من أبناء محافظة الحديدة وينتمي إلى أسرة “آل الفاز”. وحتى الآن، لا تزال هوية الجناة غير معروفة.

وفي حادثة أخرى وقعت قبل يومين، قُتل الشاب "مجد علي مكنون" مع رفيقه في كمين مسلح أثناء محاولته حل نزاع بين رفيقه وأطراف أخرى في أحد أحياء صنعاء. هذه الجرائم المتلاحقة تأتي في وقت يتزايد فيه العنف والانفلات الأمني في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية.

تزايد جرائم القتل هذه يُبرز حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها صنعاء تحت حكم الحوثيين، حيث تشير تقارير محلية إلى تصاعد الانتهاكات والاعتداءات على المواطنين، وسط غياب القانون وانعدام المحاسبة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

منذ سقوط النظام السابق.. تزايد وثائق الجرائم المرتكبة في سوريا

قال رئيس الآلية الدولية للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للمسؤولين عن الجرائم والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي في سوريا روبرت بيتيت، إن الأدلة على قمع النظام السوري السابق أصبحت متاحة ساعة تلو الأخرى.
وأكد أن الأفراد السوريين والمجتمع المدني كانوا في طليعة أول المستجيبين على الأرض، كجامعين وموثقين وشهود ومدافعين.
أخبار متعلقة نفذوا جولات استفزازية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصىخلال أسبوع.. جيش الاحتلال يكثف استهدافه لمدارس النازحين في غزةودعا إلى ضرورة الحفاظ على الأدلة والسجلات بمعايير العلوم الجنائية لاستخدامها في المحاكمات وضمان المساءلة، ووضعها في أماكن مغلقة تحت حراسة مشددة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سقوط نظام بشار الأسد في سوريا- أ ف بالتطورات في سورياوأوضح بيتيت أن الآلية جمعت ووثقت العديد من الانتهاكات منذ مارس 2011 لدعم الهيئات القضائية وتحقيق العدالة، وقد بلغ ما تم جمعه 283 تيرابايت، وقد عززت الآلية استجابتها مع التطورات السريعة الأخيرة في سوريا من خلال شبكة اتصالاتها، وتعمل الآن على تحديد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.
وجرى بالفعل تحديد المسؤولية الجنائية في عدد من الانتهاكات، وقد حصلت خلال الأيام الـ 12 الماضية على العديد من الوثائق والأدلة، مطالبًا بتوفير التمويل للآلية، لتمكينها من مواصلة ولايتها.

مقالات مشابهة

  • منذ سقوط النظام السابق.. تزايد وثائق الجرائم المرتكبة في سوريا
  • تصاعد أعمدة الدخان بعد استهداف وزارة الدفاع وسط صنعاء
  • القصة الكاملة .. مجدي الهواري يكشف أخطر الجرائم التي هزت المجتمع المصري
  • «هيومن رايتس»: الدعم السريع ارتكبت جرائم اغتصاب واستعباد جنسي في جنوب كردفان 
  • موجة برد تضرب العراق والحرارة تصل إلى الانجماد في بغداد ومحافظات أخرى
  • «إيكواس» توافق على إنشاء محكمة بشأن جرائم عهد الدكتاتورية في غامبيا
  • “إيكواس” توافق على إنشاء محكمة بشأن جرائم عهد الدكتاتورية في غامبيا
  • 184 شهيداً وجريحاً تضاف إلى جرائم الإبادة الصهيونية ومجازره المتواصلة على غزة
  • نينوى تعطل الدوام ثلاثة أيام للإيزيديين
  • الارصاد تسجل درجات صفرية وتحذر موجة صقيع بالتزامن مع تعمق مرتفع جوي سيبيري بارد في انحاء البلاد