كاتب مصري: السنوار سيدخل التاريخ مرتين.. ونهايته كانت أسطورية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
وصف الكاتب الصحفي المصري، عبد الحليم قنديل، استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار، بأنه "نهاية أسطورية"، مشيرا إلى أن المقاطع المصورة التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي للحظات الأخيرة من حياة القيادي الفلسطيني أصبحت "فخارا إلى آخر العالم للسنوار والحركة"
وقال قنديل في لقاء متلفز عبر قناة "النهار" المصرية، هذا الأسبوع، إن "طاقة الإلهام في الشهيد والقائد موجودة دائما ولكنها تضاعفت مئات المرات في حالة يحيى السنوار، بسبب هذه النهاية التي تليق بأسطورته".
وأضاف أن السنوار "سيدخل التاريخ كرجل هزم إسرائيل مرتين، المرة الأولى في 7 تشرين الأول /أكتوبر بالعبور وتحطيم سمعة الاستخبارات والتكنولوجيا والجيش الإسرائيلي، والمرة الثانية عند استشهاده".
وأشار الصحفي المصري إلى أن قصيدة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش "سقطت ذراعك فالتقطها واضرب عدوك لا مفر" تحققت في استشهاد السنوار، لافتا إلى أن رئيس حماس "حمل عصى وضرب المسيرة الإسرائيلية وهو في النزع الأخير".
وشدد قنديل على أن الادعاءات الإسرائيلية حول احتماء السنوار بالأسرى أو هروبه خارج غزة كانت "محض غباء وفشل"، وأوضح أن "الصورة المركبة التي استشهد فيها السنوار تثبت كذب الروايات الإسرائيلية، التي زعمت أنه يرتدي حزاما ناسفا بين الأسرى لتفجير نفسه لحظة الهجوم عليه".
وفي 18 تشرين الأول /أكتوبر الجاري، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، بشكل رسمي، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع جيش الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك بعد إعلان مسؤولي الاحتلال، بما في ذلك بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، عن استشهاد السنوار، الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي طوال عام كامل من العدوان عن الوصول إليه في قطاع غزة.
ونعت العديد من القوى السياسية في العالم العربي وحركات المقاومة، بما فيها حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يعد العقل المدبر وراء عملية "طوفان الأقصى"، التي كبدت الاحتلال خسائر تاريخية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
يذكر أن حركة حماس، أعلنت في السادس من آب/ أغسطس الماضي، اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس السنوار الاحتلال غزة حماس غزة الاحتلال السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المکتب السیاسی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير غزة لإسقاط حماس
قال جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى ممارسة ضغوط أكبر على المقاومة الفلسطينية في غزة، من خلال تصعيد عمليات القتل والاستهدافات في مناطق مختلفة، موضحًا أن هذا التصعيد يعكس هدفًا مزدوجًا؛ الأول هو إرسال رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي مفادها أن العمليات العسكرية مستمرة في قطاع غزة، والثاني هو إبلاغ حركة حماس أن استمرار المفاوضات دون الوصول إلى اتفاق بما يتوافق مع المطالب الإسرائيلية يعني المزيد من القتل والدمار.
أشار جهاد حرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي، التي طالب فيها الفلسطينيين في غزة بالثورة ضد حماس أو مواجهتها، مضيفًا أن هدف الاحتلال من إطالة أمد الحرب وتدمير القطاع على مدار 15 شهرًا هو الضغط على المواطنين الفلسطينيين لإطاحة حكم حركة حماس في قطاع غزة، الحرب هي جزء من السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى إضعاف حكم حماس.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن، أكد حرب أن وتيرة العنف والقتل التي تمارسها إسرائيل في بداية هذا العام تبدو وكأنها تتجه في نفس الاتجاه، أي المزيد من الضغط على غزة لتغيير المعادلة السياسية فيها، وإضعاف السلطة التي تمثلها حركة حماس.