توقيع مذكرة تفاهم بين ليبيا وتركيا لتعزيز التعاون في مجال إنفاذ القانون والتدريب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ليبيا – وقّع وزير الداخلية المكلّف بحكومة تصريف الأعمال لواء عماد مصطفى الطرابلسي ونظيره التركي علي يرليكايا، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات إنفاذ القانون والتدريب بين حكومة الوحدة الوطنية والحكومة التركية.
تأتي هذه الخطوة وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزراة في إطار توطيد العلاقات الأمنية بين البلدين، وتعزيز تبادل الخبرات في مجالات الأمن ومكافحة الجريمة.
وشهدت مراسم التوقيع عدد من كبار المسؤولين من وزارتي الداخلية في البلدين، بالإضافة إلى السفير الليبي والقنصل الليبي لدى الجمهورية التركية في إسطنبول.
وعقب التوقيع، عُقد اجتماع بين الجانبين نوقش خلاله تسهيل إجراءات التأشيرات للمرضى والطلبة الليبيين الموفدين إلى جمهورية تركيا، وكذلك تسهيل إجراءات الإقامة اللازمة لهم ولمرافقيهم، مراعاة لظروفهم الصحية. وأعرب الوزير التركي عن استعداد بلاده للعمل على هذه الإجراءات ضمن مذكرة تفاهم يتم توقيعها بين البلدين.
كما تناول الاجتماع مجموعة من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على أهمية تطوير التعاون الأمني لضمان حماية المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وجرى التطرق إلى سبل التعاون في مجالات التدريب والتأهيل الأمني وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة.
يأتي توقيع مذكرة التفاهم على هامش معرض “ساها إكسبو” (SAHA EXPO) الذي انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء في مدينة إسطنبول، والذي يُعد من أبرز المعارض المتخصصة في الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«بحوث الأراضي» يستقبل وفدًا إسبانيًا لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة المستدامة
استقبل الدكتور محمد الخولي، مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا من دولة إسبانيا. وجاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الزراعة المستدامة ورقمنة الأراضي.
خلال اللقاء، قدم الدكتور الخولي عرضًا تقديميًا حول أنشطة المعهد ودوره في استراتيجية وزارة الزراعة، والتي تشمل إنتاج واستخدام الكمبوست والأسمدة الحيوية بطرق مبتكرة لتعزيز استدامة التربة وزيادة خصوبتها. كما تناول العرض جهود المعهد في تدوير المخلفات الزراعية، وإدارة الأسمدة الكيميائية والحيوية، وتحسين صحة التربة.
وأشار الخولي إلى أنشطة الأقسام البحثية المختلفة بالمعهد، والخدمات التي يقدمها من خلال الوحدة ذات الطابع الخاص، مؤكدًا على أهمية هذه الجهود في دعم القطاع الزراعي.
كما استعرض جهود المعهد في رقمنة الأراضي المصرية، ودورها في اتخاذ القرارات لترشيد استخدام الأسمدة المعدنية، خاصة الأسمدة النيتروجينية. وأوضح أن التجارب التي تم تنفيذها أسفرت عن تخفيض معدلات إضافة الأسمدة النيتروجينية بنسبة 15% في الأراضي ذات المحتوى المرتفع من النيتروجين، و10% في الأراضي ذات المحتوى المتوسط، وذلك في إطار المشروع القومي لإنتاج خريطة خصوبة الأراضي في وادي النيل والدلتا.
وتطرق الخولي إلى جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي ومجابهة ظاهرة تملح التربة، من خلال التجارب التي تمت بالتعاون مع الجانب الهولندي للتحول إلى نظم الري الحديثة ومعالجة ملوحة التربة. وأشار إلى أن هذه الجهود أسفرت عن توفير 25% من كمية المياه المستخدمة، مع تحقيق زيادة في الإنتاجية.
وقام الوفد الإسباني بجولة داخل معامل خريطة الخصوبة بالمعهد، والتي حصلت على اعتماد الأيزو 17025، حيث اطلع على أحدث التقنيات والأبحاث التي يتم تطبيقها في هذا المجال.
يأتي هذا اللقاء في إطار توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، لتعزيز التعاون بين المركز والجهات البحثية الدولية والمحلية في مختلف مجالات القطاع الزراعي.