نشر دراسة علمية لمستشفى دانة بالمجلة البريطانية لأمراض النساء والتوليد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، جزء من مجموعة M42، عن اختيار دراساته العلمية المعنية بأمراض النساء والولادة لتطوير تقنيات الولادة وتطبيق أفضل الممارسات بعد الولادة، من قبل الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد وعرضها خلال مؤتمرها العالمي، ووقع الاختيار على هذه الدراسات من بين 10 آلاف دراسة مرشحة، وسيتم نشر هذه البحوث العلمية في النسخة المقبلة من المجلة البريطانية لأمراض النساء والتوليد.
وفقالت الدكتورة سمية زاهر المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمستشفى: «نفخر بالأبحاث السباقة التي أجراها فريق عملنا في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال. ولاشك أن نجاح اثنتين من دراساتنا باستقطاب إشادة واهتمام المؤتمر العالمي للكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد ونشرهما في المجلة البريطانية لأمراض النساء والتوليد المرموقة يقدم دلالة على جهودنا لإجراء أكثر الأبحاث تقدماً والخبرات الرفيعة لكوادر الرعاية السريرية لدينا. ويؤكد هذا الإنجاز أيضاً على التزامنا بتقديم الرعاية الصحية المثلى للنساء والأطفال».
وتعود الورقة البحثية الأولى للدكتورة وعد الشحي، وهي طبيبة مقيمة في أمراض النساء والولادة، والدكتورة سمية زاهر، إذ تسلط الضوء على المضاعفات النادرة بعد الولادة بسبب تمزق الحالب والتي تصل لحدود خطيرة، وشملت الحالة شابة بعمر 27 عاماً في حملها الأول مع إصابتها بارتفاع ضغط الدم، وولدت طفلاً معافى في الأسبوع 38، وبعد الولادة بفترة قصيرة، شعرت بألم وتعرضت للحمى وأظهرت مؤشرات على وجود التهابات، وكشف التصوير المقطعي المحوسب عن تجمع للسوائل وتسرب على طول الحالب الأيمن، وعلى إثر ذلك، قام أطباء المسالك البولية باستخدام الدعامة وفغر الكلية لتصريف السوائل منها، وحل المشكلة.
وألفت الدكتورة سمية ثاني الأوراق البحثية حول تسكين الألم المطلوب للنساء اللاتي يستخدمن جهاز Dilapan-S، وهو جهاز يساعد على تحفيز المخاض. وحللت الدراسة بيانات أكثر من 1500 سيدة بمستشفيات المملكة المتحدة لتحديد عدد المرات التي كانت هناك حاجة فيها إلى مسكنات الألم أثناء استخدامها.
وتقدم نسخة هذا العام من المؤتمر العالمي للكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد في سلطنة عمان لأطباء النساء والولادة من شتى أرجاء العالم الفرصة للتعرف على أحدث التطورات ضمن مجموعة متنوعة من التخصصات على مدار ثلاثة أيام، تحت شعار «الارتقاء برعاية النساء الصحية عبر علاقات التعاون العالمية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دراسة مستشفى إمارة دبي النساء والتولید لأطباء النساء
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض جلدية يكشف أسباب الإصابة بالأكزيما التأتبية لدى الكبار والأطفال
أكد الدكتور أحمد قدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، أن فصل الشتاء يشهد تغيرات ملحوظة في صحة الجلد والجهاز التنفسي، بسبب تباين درجات الحرارة والرطوبة، لافتا إلى أن هذه التغيرات تؤدي إلى زيادة في بعض الأمراض الجلدية مثل جفاف الجلد والأكزيما التأتبية.
وقال أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إنه في فصل الشتاء، يظهر جفاف الجلد بشكل أكبر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما التأتبية، وهي حالة تؤدي إلى جفاف شديد للجلد وقد تتحول إلى ظهور قشور على الجلد في درجاتها الشديدة، ما يسبب معاناة خاصة للأطفال وكبار السن، وفي الآونة الأخيرة، تزايد انتشار الأكزيما التأتبية في مصر، على غرار ما يحدث في الدول الأوروبية وأمريكا.
الأكزيما التأتبية من الأمراض المزمنةوأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الأكزيما التأتبية تعد من الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجا مستمرا، حيث يمكن أن تؤثر على الأشخاص منذ سن مبكرة، وتزيد نسبتها بشكل ملحوظ في الأطفال، لافتا إلى أن معدل الإصابة بالأكزيما التأتبية في الأطفال قد يصل إلى 30-40%، ويعود السبب إلى تأثير العوامل البيئية والجينية على الجلد، خاصة في الأطفال الذين تكون بشرتهم أكثر حساسية.
وأشار إلى أن العلاج في هذه الحالة يتطور بشكل مستمر، حيث تم التوصل إلى أدوية بيولوجية ومثبطات الجاك (JAK inhibitors) التي تعطي نتائج رائعة في التحكم بالأعراض، كما في حالات أخرى مثل مرض السكر، ويمكن التحكم في الأكزيما التأتبية من خلال العلاج المستمر لتقليل الأعراض ومنع تفاقم الحالة.
وشدد على أن الاهتمام بالعناية بالجلد في الشتاء أمر بالغ الأهمية، خاصة مع تزايد الأمراض الجلدية التي قد تنتشر أو تزداد في هذه الفترة.