سواليف:
2024-12-23@04:59:22 GMT

لا تلوموا المقاومة

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

لا تلوموا المقاومة

د. #عبدالله_البركات

احتل بوتن أوكرانيا بين عشية وضحاها وتفاجأ العالم بدبابته تسرح وتمرح في العاصمة كييف. استنكر العالم ما فعله بوتن. وبدأوا بدعم كييف على مهل ثم تعاظم الدعم. ومع ذلك لم تقصف روسيا المدنيين ولم تدمر المستشفيات والمدارس والكنائس ولا حتى البنى التحتية. وخلال سنتين لم يقتل من المدنيين ولم يجرح.

ولم يقصف النازحين في الطرقات وبالمقابل لم تقم كييف بقصف المستشفيات والمدارس والكنائس وهي تتمتع بكل ما في ترسانة الناتو من اسلحة وتكنولوجيا.
لم يقتل الأطفال وهم يلعبون في ساحات مدارس تابعة للأمم المتحدة. ولم تحدد مناطق امنة للنازحين ويقصفون وهم يتجهون اليها. لم تحرق خيامهم في كييف ولا في غيرها من مناطق الصراع في اي مكان في العالم.
لا تلوموا المقاومة فقد حاربت لان ارضها محتلها ولأنها محاصرة ولأن مقدساتها تنتهك.
لا يمكن قياس هذه الحرب على اية حرب اخرى. ولا يمكن ان تفشل كل الجهود لوقف حرب اخرى كما فشلت في غز ة. فقد كان هناك قرارات أمم متحدة. وقرارات مجلس امن وقرارات محكمة عدل دولية وقرارات محكمة جنايات دولية. ولكن دوف فائدة.
لا تلوموا المقاومة فلم يق تل في اية حرب اخرى مثل هذا العدد من موظفي الامم المتحدة ولا من الصحافيين ولا من الاطباء ولا من رجال الدفاع المدني.
فكيف المقاومة ان تتوقع كل هذا. ومتى كانت حركات التحرر تدان وتدمع بالارهاب قبل هذا.
وقع كل ذلك وفي بث حي ومباشر يراه العالم (المتحضر) ويره الشرق والغرب ويراه الاطفال والنساء والرجال والفلاسفة والشعراء والأدباء والقانونيون والفنانون وطلبة الجامعات في كل أنحاء العالم.
لا تلوموا المقاومة. فلم يكن من الممكن للمقاومة أن تستمع إلى حكمة الجبناء ولا إلى مشورة الخونة. وليس لهم ان يفخروا بأي شيء.
لا تلوموا المقاومة فقد تخلى عنها الاخ وغدر بها الحليف وتكالبت عليها سيوف الاعداء
قد يكون حصل مثل ذلك نسبيا في الشيشان وفي البوسنة والهرسك وفي مينمار وفي شعب الإيغور. ولكنه بنسبة اقل ولم يحدث في بث حي ومباشر كما في غز ة.
فلا تلوموا المقاومة فتكونوا اشد اذى على نفوسهم من قنابل عدوهم. لا تلوموا المقاومة وقولوا أنا لله وانا اليه راجعون. …

مقالات ذات صلة ماذا بعد السنوار (جيفارا) فلسطين؟ 2024/10/24

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: عبدالله البركات

إقرأ أيضاً:

روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة» قتلى في هجوم صاروخي على منطقة روسية الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت فجر أمس، 36 طائرة أوكرانية مسيرة فوق 3 مناطق في روسيا والبحر الأسود، فيما سُمع دوي انفجارات قوية في كييف صباح أمس، بعد سلسلة من التحذيرات الجوية بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا باتجاه الأراضي الأوكرانية.
وجاء في البيان الروسي: «خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية».
وتابع: «اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 36 طائرة أوكرانية مسيرة، تم تدمير 16 طائرة مسيرة فوق أراضي إقليم كراسنودار، و14 فوق البحر الأسود، و5 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود».
بدورها، حذّرت القوات الجوية الأوكرانية من انّ «صاروخاً باليستياً رُصد من الشمال»، بعد نحو 3 سنوات من بدء الأزمة.
وتصاعد دخان كثيف فوق العاصمة الأوكرانية، فيما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو عن إصابة شخصين على الأقل في أعقاب هذه الانفجارات.
وأبلغت السلطات الأوكرانية أيضاً عن وقوع هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية حيث قتل شخص واحد وأصيب 6، وفي بلدات وقرى أخرى.
وتتقدم القوات الروسية في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا بهدف استعادة مدينة كوبيانسك التي سيطرت عليها خلال العام الأول من الحرب.
والجيش الروسي الذي يحرز تقدّماً بوتيرة أسرع خلال الأشهر الأخيرة في شرق أوكرانيا، عزز من هجماته في هذه المنطقة التي يحاول استعادتها منذ أشهر، محاولاً خصوصاً معاودة عبور النهر.

مقالات مشابهة

  • كييف تجدد اتهامها للقوات الروسية بإعدام أسرى حرب أوكرانيين
  • الحرب بالنقاط
  • زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تثمن شجاعة وثبات اليمنيين في نصرة غزة وتؤكد أن هذا الموقف مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم
  • روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف
  • مقتل شخص بهجوم صاروخي روسي على كييف
  • مقتل شخص في هجوم صاروخي روسي على كييف
  • كاميرا الجزيرة ترصد حجم الدمار في كييف جراء الهجمات الروسية
  • مقتل شخص جراء إطلاق صواريخ روسية على كييف
  • عاجل. أنباء عن انفجارات عنيفة في كييف عقب هجوم سيبراني نفذته على موسكو