من هو الدكتور عادل صقر؟.. أحد أهم علماء الصيدلة على مستوى العالم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
غيّب الموت خلال الساعات القليلة الماضية أحد أهم علماء الصيدلة على مستوى العالم، وهو الدكتور عادل صقر، إذ كان الخبر بمثابة صدمة لأسرته وأصدقائه وطلاب كلية الصيدلة، الذين حرصوا على نعيه بكلمات مؤثرة سطّروها عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تساءل البعض من هو الدكتور عادل صقر.
من هو الدكتور عادل صقر؟والدكتور عادل صقر هو الأستاذ المصري في الصيدلة الصناعية بجامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأمريكية، وأحد أهم علماء الصيدلة على مستوى العالم، وهو ابن صيدلة الإسكندرية والحاصل على العديد من الجوائز العالمية تقديراً لإسهاماته العلمية، حصل على درجة الدكتوراه في الصيدلة الصناعية من جامعة بالمملكة المتحدة، وشغل عددًا من المناصب القيادية في مصر وإنجلترا، وألمانيا وبورتوريكو والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وبحسب السيرة الذاتية للدكتور عادل صقر المنشورة على الموقع الرسمي لكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وقدم الدكتور الراحل المشورة لأكثر من 120 طالب دراسات عليا يشغلون حاليًا مناصب قيادية في الأوساط الأكاديمية والصناعة في جميع أنحاء العالم، وتشمل مجالات اهتمام الدكتور صقر الأساسية التصميم وتحسين تركيبات الأقراص ذات الإطلاق الفوري والممتد وعمليات التصنيع، وقد نشر أكثر من 160 ورقة بحثية كاملة في المجلات الصيدلانية الوطنية والدولية الرائدة.
قدّم الدكتور عادل صقر أكثر من 450 بحثًا أصليًا، وهو عضو في جمعية الشرف الصيدلانية Rho Chi، والجمعية الصيدلانية الأمريكية، والجمعية الأمريكية، ورابطة كليات الصيدلة، الاتحاد الدولي للصيدلة، جمعية الكيميائيين التجميليين والجمعية الأمريكية للصيادلة العلماء، وانتخب زميلاً للجمعية الأمريكية لعلماء الصيدلة وزميل دراسات عليا في جامعة سينسيناتي، وهو حائز على جائزة الإنجاز المتميز لأعضاء هيئة التدريس بجامعة سينسيناتي، كما حصل على دكتوراه فخرية من جامعة العلوم الطبية والصيدلية في رومانيا.
وحاز «صقر» على جائزة الجمعية الأمريكية للصيدلة لعام 2008 وهي جائزة لم تُمنح من قبل لأي أستاذ غير أمريكي الأصل، وجائزة المعلم المتميز لجمعية علماء الصيدلة المصرية، والميدالية الذهبية للجمعية الصيدلانية للإنجازات العلمية المتميزة، كما حصل على جائزة AAPS للإنجاز العلمي لعلوم وهندسة التصنيع لعام 2011.
وفاة الدكتور عادل صقروحرصت الصفحة الرسمية لنقابة الصيادلة بالإسكندرية على نعي الدكتور الراحل قائلة: «ينعي السيد الدكتور محمد أنسي الشافعي نقيب صيادلة الإسكندرية، والسادة أعضاء مجلس النقابة بخالص الحزن والأسى وفاة الدكتور عادل صقر، أستاذ الصيدلة الصناعية بجامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأمريكية، ابن الإسكندرية وواحد من أهم علماء الصيدلة في العالم، وحاصل على العديد من الجوائز العالمية تقديرًا لإسهاماته العلمية. وقد كان الرئيس الفخري للمؤتمر الدولي للعلوم الصيدلية، نسأل الله أن يجعل أعماله وعلمه حسنات لا تنقطع، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، ويلهم الأسرة الصبر والسلوان».
وداع حزين بكلمات خالطتها الدموع، كتبتها ابنته شيرين صقر عبر صفحتها الشخصية، تنعي خلالها والدها الراحل أحد أهم علماء الصيادلة على مستوى العالم، تقول «شيرين»: «ببالغ الحزن أنعي رحيل والدي السيد الأستاذ الدكتور عادل صقر. كان والدي يمثل أشياء كثيرة لكثير من الناس - ابنًا، وزوجًا، وأبًا، وجدًا، وأخًا، وعمًّا، وصديقًا، ومعلمًا، وأستاذًا - ولكن بالنسبة لي، كان بطلي. لم يكن من السهل دائمًا أن أكون ابنة أستاذ مشهور عالميًا، لكنه دفعني لأكون أفضل نسخة من نفسي. لقد علمني الكرم والرحمة والتعاطف، وبشكل عام كيفية التعامل مع الناس. يجب أن أشكره على عيوني الخضراء وسرعة البديهة وحب الناس. آمل وأدعو الله أن أتمكن من الحفاظ على إرثه حيًا، والاستمرار في جعله فخورًا وهو ينظر إليّ من الأعلى. إنه مع الملائكة الآن، ولم يعد يعاني، ولهذا أنا ممتنة إلى الأبد. أفتقدك بالفعل يا بابي، لكنني لن أنسى أبدًا كل ما علمتني إياه، والمرأة التي ربتني لأكون عليها. رحمه الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل صقر الصيدلة على مستوى العالم هو الدکتور
إقرأ أيضاً:
الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الإفطار في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".