مملكة بريس:
2025-01-05@05:33:25 GMT

معرض مراكش للطيران..الصين تعرض مقاتلات “التنين”

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

أعلنت شركة الطيران الصينية المصنعة لمعدات الطيران CATIC عن مشاركتها في معرض مراكش الدولي للطيران، الذي سيعقد في الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024. وستقدم الشركة الصينية لأول مرة طائرتها المقاتلة العسكرية الجديدة من طراز J-10 “التنين القوي” أو”التنين الأكبر”. وستحاول إقناع القوات المسلحة الملكية بالحصول على هذه الطائرات المقاتلة، التي باعتها إلى دول عربية أخرى مثل مصر.

“تشنغدو J-10” الصينية، هي مقاتلة متعددة المهام من الجيل الرابع مصممة للمنافسة في سوق الأسلحة العالمي. تم تقديمها لأول مرة في عام 2006 وتتميز بتصميم طائرة شراعية معلقة جانبية الجناح، والتي توفر قدرة عالية على المناورة، وعناصر التخفي، ومجموعة إلكترونيات الطيران المتقدمة. التحسينات التي أدخلت على هذه الطائرة، بما في ذلك تحسين قدرات الحرب الإلكترونية والأهداف خارج نطاق الرؤية، تجعلها طائرة منافسة مع المقاتلات الأمريكية، وفقا لوسائل الإعلام المتخصصة. كما سيستضيف معرض مراكش للطيران رسميا أول طائرة هليكوبتر من طراز Apache AH-64E. بدأت شركة بوينغ إنتاج XNUMX طائرة للمغرب. سيعقد المعرض الدولي للطيران، في دورته السابعة تحت رعاية الملك محمد السادس في القاعدة الجوية العسكرية بمراكش، والذي يُنظَّم من طرف وزارة الصناعة والتجارة وإدارة الدفاع الوطني وشركة ميدزيد، التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير. وهو معرض عالمي المستوى مخصص لعرض المنتجات والخدمات المبتكرة في مجال الطيران والفضاء. منذ انطلاقه عام 2018، أصبح معرض مراكش للطيران حدثا مهما لصناعة الطيران المدني والعسكري في إفريقيا. رسخ مكانته كمنصة متميزة للتبادل المثمر والشراكات الاستراتيجية بين مختلف الفاعلين الدوليين في قطاع صناعة الطيران. ويحتضن هذا القطاع الاستراتيجي في المغرب، ما يزيد على 147 شركة، توظف أكثر من 20,000 من الكفاءات الوطنية، مع نسبة إدماج صناعي تناهز % 40. في عام 2023، حقق القطاع رقم معاملات بلغ ما يقارب 22 مليار درهم. سيرحب المعرض، الذي يغطي مساحة 12,500 مترا مربعا، بـ 300 عارضا، وأكثر من 75 وفداً رسمياً. وسيشهد عروضاً جوية استثنائية، إلى جانب برنامج غني بالندوات واللقاءات رفيعة المستوى التي ستتناول الاتجاهات الناشئة والقضايا الاستراتيجية الحالية والمستقبلية للقطاع.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: معرض مراکش

إقرأ أيضاً:

واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج

  

كشفت مصادر استخباراتية أمريكية أن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن يستخدمون أسلحة صينية الصنع في هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر مقابل الامتناع عن شن هجمات على السفن الصينية.

 

وبعد زيارة قادة الحوثيين للصين في عامي 2023 و2024 لإنشاء سلسلة توريد، تمكنت الجماعة من الحصول على "مكونات ومعدات توجيه متقدمة" لصواريخها، وفقًا لما نقله تقرير لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات عن القناة i24 News الإسرائيلية. 

 

وزعم التقرير الذي نشرته مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية «FDD» - أن الحوثيين يخططون لاستخدام مكونات الأسلحة الصينية لإنتاج مئات الصواريخ المجنحة القادرة على ضرب دول الخليج العربي.

 

وتستمر السفن المرتبطة بالصين في الإبحار في البحر الأحمر، حيث تؤكد البيانات البحرية أن السفن "المرتبطة بالصين" تواصل الإبحار في ممرات الشحن في البحر الأحمر دون أن يتم استهدافها، على الرغم من أن خطأ استهداف الحوثيين أدى إلى هجوم على ناقلة نفط مرتبطة بالصين في مارس 2024. 

 

وقال الحوثيون في وقت سابق إنهم سيتجنبون استهداف السفن المرتبطة بالصين، التي تشتري 90 في المائة من صادرات النفط الإيرانية، مما يساعد في مواجهة العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة في البلاد.

   

وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركتين مقرهما الصين لمساعدتهما الحوثيين: ففي 2 أكتوبر 2024، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتين لتزويدهما الحوثيين بـ "مكونات ذات استخدام مزدوج" من شأنها أن تعزز "جهود إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار المحلية". 

 

وقد تمت معاقبة شركة Shenzhen Rion Technology Co.، Ltd. وشركة Shenzhen Jinghon Electronics Limited لدعمهما الحوثيين ماديًا، بما في ذلك شحن "مئات" مكونات أنظمة التوجيه الصاروخي المتقدمة.

 

وقال كليفورد ماي، المؤسس والرئيس للمؤسسة البحثية الأمريكية «FDD» "لدينا الآن تقارير موثوقة تفيد بأن الحكام الشيوعيين في الصين يزودون الحوثيين في اليمن بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالأسلحة". 

 

وأضاف، "والآن يجب أن يكون من الواضح أن الغرب يتعرض فعليًا لنيران محور المعتدين: بكين وموسكو وطهران ووكلائها وبيونج يانج. وهم عازمون على إقامة نظام دولي جديد قائم على قوتهم وقواعدهم. لم تستجب الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون بشكل فعال لهذا الواقع. ربما تقوم الإدارة القادمة بعمل أفضل".

 

من جانبه قال جو تروزمان، - محلل أبحاث أول ومحرر في مجلة Long War Journal التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات «FDD» - إنه "مع تكثيف التدقيق الدولي على الحوثيين بسبب أكثر من عام من الهجمات على إسرائيل والشحن التجاري، من المرجح أن تسعى المجموعة إلى تنويع سلسلة التوريد الخاصة بها لدعم قدراتها الصاروخية المتوسعة".

 

وأضاف "تعلم الحوثيون دروسًا حاسمة من أكثر من عقد من الخبرة القيمة في ساحة المعركة. لقد تعلموا أن ممارسة الضغط على الدول الرئيسية في المنطقة، وخاصة دول الخليج الفارسي الغنية باحتياطاتها الضخمة من النفط والغاز، قد يخلق عدم استقرار اقتصادي عالمي كبير". 

 

 بدوره قال المحلل جاك بيرنهام،"إن المساعدات التي تقدمها الصين للحوثيين تشكل إشارة أخرى إلى أن بكين تساهم بنشاط في الفوضى وعدم الاستقرار العالميين. فمن الشركات الصينية التي تزود روسيا بطائرات بدون طيار في حربها في أوكرانيا إلى تقديم الدعم الآن لمجموعة بالوكالة تنفذ ضربات ضد إسرائيل والولايات المتحدة، تعمل الصين على ترسيخ مكانتها كترسانة للأنظمة الاستبدادية

مقالات مشابهة

  • واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج
  • اليافعي يفتتح معرض “حماية التراث مسؤولية الجميع”
  • طائرة بريطانية تعود أدراجها بعد ساعة من الإقلاع صوب مراكش
  • “أبوظبي للغة العربية” يشارك في 20 معرضاً دولياً للكتاب العام الجاري
  • “السعودية” تتصدر شركات الطيران عالمياً في انضباط مواعيد مغادرة الرحلات عام 2024
  • شركة اتصالات تعرض مستخدميها للخطر (صور)
  • “أبوظبي للغة العربية” يشارك في 20 معرضا دوليا للكتاب العام الجاري
  • السامعي يزور معرض “زهراء العصر” في تعز
  • إعلام عبري:من غير المتوقع عودة شركات الطيران الأمريكية إلى “إسرائيل” بسبب عمليات اليمن
  • الاسد يتعرض الى محاولة اغتيال عن طريق دس “السم” بروسيا