الجيش الإسرائيلي يطلب بإخلاء فوري لمبانٍ في بيروت
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أنذر الجيش الإسرائيلي، الخميس، سكّان مبان تقع في اثنين من أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت بوجوب إخلائها "فوراً"، في تحذير يسبق عادة ضربات يعتزم توجيهها لهذه المباني.
وفي رسالة نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، ذكر فيها أنه يجب على جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديداً في المبنى المحدد في الخارطة المرفقة وتلك المجاورة لها في حارة حريك، الإخلاء فوراً.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المبنى المحدد في الخارطة المرفقة وتلك المجاورة لها في حارة حريك
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب
⭕️من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم… pic.twitter.com/A7EDhSjGKD
وأرفق المتحدث الرسالة برسم بياني يحدّد موقع المباني المعنية.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في الرسالة: "إنذار عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية، شويفات العمروسية وحارة حريك أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله.. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم نطالبكم بإخلاء هذه المباني، وتلك المجاورة لها فوراً، والابتعاد عنها لمسافة لا تقلّ عن 500 متر".
وجرت العادة أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتوجيه إنذارات لسكان المناطق التي ينوي استهدافها أو قصفها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضاحية الجنوبية 500 متر إنذارات إسرائيل وحزب الله الجیش الإسرائیلی الضاحیة الجنوبیة المجاورة لها
إقرأ أيضاً:
شركات في الضاحية والجنوب تعمل بقوة.. ما هدفها؟
على إثر الحرب الطاحنة التي شنّتها إسرائيل على حزب الله، ومع استهداف الطائرات الإسرائيلية المنازل في مختلف المناطق، ظهرت إلى الواجهة شركات تسعى إلى شراء الاثاث المتضرر من المنازل التي تعرّضت للقصف."لبنان24" تواصل مع إحدى هذه الشركات التي أكّدت أنّ عددًا كبيرًا منها تعمل على التواصل مع أصحاب المنازل بغية عرض شراء الأثاث المدمّر، وكافة التجهيزات بأسعار مقبولة.
واشارت هذه الشركة، لـ"لبنان24" أنّ الهدف من هذا الأمر هو العمل على إعادة تصليح هذا الاثاث في حال كان قابلاً للإصلاح، أو إعادة تدويره والاستفادة من المواد الأولية التي يحتوي عليها.
من جهة أخرى، أكّد خبير اقتصادي أنّ هذا النوع من النشاط يمكن أن يسهم في تدوير عجلة الاقتصاد المحلي، خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان. وأوضح أنّ إعادة تدوير الأثاث وبيع المواد المستخرجة بأسعار رمزية قد يكون أحد الحلول لتخفيف العبء عن المتضررين. المصدر: خاص لبنان24