42% من سكان العالم.. هل تستطيع مجموعة بريكس تغيير قواعد اللعبة الاقتصادية؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد مجموعة البريكس، واحدة من أهم التجمعات الاقتصادية العالمية، حيث تشكل دول المجموعة نحو 40 بالمئة من مساحة العالم ونحو 42 بالمئة من عدد سكان العالم بنحو 3.2 مليار نسمة في حين يصل ناتجها المحلي الإجمالي إلى نحو 26 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
عرض برنامج أرقام وأسواق المذاع على قناة أزهري، تقريرا عر مجموعة البريكس وقدرتها على تغيير قواعد اللعبة الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى أن التكتل يحتوي على مجموعة من عمالقة الاقتصاد العالمي مثل الصين التي تحتل المرتبة الثانية في قائمة أكبر اقتصادات العالم إلى جانب الهند التي تحقق معدلات نمو كبيرة وفي طريقها لتكون ثالث أكبر اقتصاد في العالم، بجانب الإمارات التي تعد أحد أقوى اقتصاديات الشرق الأوسط، ومصر التي تعد لاعب قوي في التجمع اقتصاديا وسياسيا.
بدأت فكرة تأسيس مجموعة بريكس في سبتمبر من العام 2006 وذلك في خضم أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية روسيا والبرازيل والهند والصين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لكن سرعان ما تبلورت الفكرة بشكل سريع وإنضمت دول أخرى إلى التكتل الاقتصادي منها جنوب إفريقيا.
https://youtu.be/8AZhWnuP6iQ?si=lfPqSpZ7ktw7jgOI
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة البريكس الاقتصاد العالمي
إقرأ أيضاً:
برلماني: المشاركة فى اجتماعات مجموعة العشرين دليل قوة علاقات مصر الاقتصادية الدولية
قال النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب أن مشاركة مصر فى اجتماعات مجموعة العشرين أو أي قمة إقتصادية عالمية، يؤكد حجم نمو العلاقات المصرية مع اقتصاديات الدول الكبرى وعلى رأسها الصين واليابان ودول العشرين ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها، وكذلك يشير إلى التقدم الذى تشهده القاهرة على المستوى الاقتصادى وكذلك فى علاقاتها بالدول الخارجية، اقتصاديا وسياسيا.
وأكد عضو مجلس النواب في تصريحات صحفية على أهمية مُشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أعمال قمه العشرين ولقاء قادة الاقتصادات العالمية ولاسيما الرئيس البرازيلي حيث أن كل ذلك يصب في مصلحة الاقتصاد المصري، خاصة أن الرئيس لولا دا سيلفا قد أبدى رغبة في ضخ مزيد من الاستثمارات المشتركة سواء منفردة أو بالتعاون مع القطاع الخاص المصري وكذلك مشاركة أكبر لرجال الأعمال المصريين في المشروعات المختلفة.
أشار النائب أحمد ادريس إلى أهمية التعاون المصري البرازيلي في مختلف المجالات، خاصة وأن البرازيل تعد قاطرة للدول اللاتينة والكاريبية فى الإنتاج الداجني والحيواني والسمكي والزراعي وذلك نتيجة للدور الرائد الذي قام به مركز البحوث الزراعية البرازيلي لتطوير الإنتاج بالهندسة الوراثية، ما يمثل نموذجًا يحتذى به، علاوة على اتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين مصر والبرازيل في هذا المجال، مشيرًا إلى أن مصر والبرازيل يمكنهما دفع التعاون إلى آفاق أوسع لتعظيم الاستفادة بين الجانبين من هذه المشروعات.