البنتاغون: مقتل السنوار فرصة يجب انتهازها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ، الخميس، إن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار "فرصة يجب انتهازها" من أجل التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار في غزة.
وأضافت سينغ في مؤتمر صحافي بواشنطن أن "إسرائيل تمكنت من تفكيك حماس، والحركة لم تعد تستطيع تنفيذ هجوم كالذي شنته في السابع من أكتوبر".
وتابعت سينغ أن الولايات المتحدة لم تفقد الأمل في التوصل إلى اتفاق، ولهذا السبب يزور الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن المنطقة.
وأشارت سينغ إلى أن "وقف إطلاق النار سيكون أفضل وسيلة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لغزة"، لافتة إلى أن واشنطن "ترى أن المزيد من المساعدات الإنسانية تصل إلى غرة وهذه علامة جيدة ولكن ليست كافية".
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الاستخبارات الخارجية الاسرائيلية (الموساد) الأحد إلى الدوحة لبحث استئناف المفاوضات بهدف الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان، الخميس، إن رئيس الموساد ديفيد برنياع سيتوجه الى الدوحة "للقاء رئيس السي آي ايه (وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية) بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري".
ويأتي الإعلان عن استئناف المفاوضات فيما تخوض إسرائيل حربا على جبهة مزدوجة، ضد حماس في غزة وضد حزب الله في لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن بلينكن الذي يزور قطر إنه يتوقع أن يجتمع المفاوضون في الأيام المقبلة في الدوحة بهدف التوصل إلى هدنة في غزة التي تشهد حربا اندلعت اثر هجوم نفذته حركة حماس في إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وجرت آخر جولة من المفاوضات لإرساء هدنة في غزة في أغسطس، وباءت بالفشل على غرار سابقاتها.
وقبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية الأميركية، ترى واشنطن في مقتل يحيى السنوار الذي كانت تعتبره عقبة أمام المفاوضات، فرصة لإنهاء الحرب، على الرغم من المخاوف بهجوم اسرائيلي على إيران ردا على إطلاقها صواريخ في الأول من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.