اختتام فعاليات معرض “صوت الحضارة وصورة الحاضر” بصنعاء
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون../
اختتمت وزارة الثقافة والسياحة، اليوم، فعاليات معرض الفن التشكيلي “صوت الحضارة وصورة الحاضر وصموده”.
وفي اختتام المعرض، الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع مركز يافع للدراسات والحوار، أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، التزام الوزارة بموجهات القيادة الثورية والسياسية للنهوض بالحركة الثقافية والابداعية في مختلف المجالات ورعاية ودعم المبدعين وتهيئة بيئة ثقافية وابداعية ملائمة مستمدة ملامحها من الهوية الايمانية.
واستعرض الوزير اليافعي جملة من المشاريع الاستراتيجية التي تعمل الوزارة عليها ، والتي من شأنها تعزيز البنية التحتية الثقافية والسياحية، مؤكدا اهتمام الوزارة بتنشيط العمل الثقافي والنهوض به انطلاقا من الهوية الايمانية.
وأشاد بالأعمال الفنية المشاركة في المعرض وعددها 140 عملا فنيا، وكذا بالمشاركين ممن يمثلون مختلف ألوان الطيف التشكيلي ومدارسه الفنية في اليمن ،والبالغ عددهم خمسون فنانا وفنانه تشكيلية من المحترفين والهواة .
وأكد أن مشاركة هذه النخبة من المبدعين والمبدعات من ابناء اليمن الحالمين، ضمن فعاليات معرض اليمن الفني المعني بالفنون التشكيلية بهذا الزخم، يعكس الرسائل التي حملها المعرض وفعالياته المصاحبة والمتمثلة في الصمود والمقاومة والرفض للعدوان.
وتخلل الاختتام محاضرة بعنوان “الوعي التشكيلي عند الفنانة آمنة النصيري بين الفلسفة والفن”، للأكاديمية إيمان مساعد، وقدمتها رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، الدكتورة ابتسام المتوكل.
وأثريت المحاضرة بالعديد من المداخلات التي اختزلت الإشكالات والصعوبات التي تواجهها الحركة التشكيلية في اليمن وسبل معالجتها.
جرى في الاختتام تكريم وزير الثقافة والسياحة للمشاركين بالمعرض، وإلقاء قصائد شعرية من أدب المقاومة والصمود لشعراء عرب ويمنيين.
فيما تضمنت الفعاليات المسائية لبرنامج الاختتام، والتي خصصت للنساء، تقديم ورقة عمل عن الصمود للإعلامية أمة الملك الخاشب، وقراءات شعرية أكدت أهمية التمسك بالثوابت الوطنية والصمود والتحدي والمقاومة ورفض الانكسار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“جاهزية الأجيال” يوفر تجربة تعليمية للطلبة حول إدارة الطوارئ والأزمات
شهد “معرض جاهزية الأجيال”، الذي أقيم ضمن فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، إقبالا كبيرا من الزوار وطلبة المدارس والجامعات.
واستقطب المعرض عدداً مع المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات العاملة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بهدف إثراء التجربة التعليمية من خلال ثلاث مناطق رئيسية وهي الزلازل والأوبئة والمواد الخطرة.
ووفر المعرض منصة تعليمية متكاملة لبناء جيل واع وتجهيزهم لمواجهة المستقبل عبر التخطيط والاستعداد الاستباقي.
وأكد سلمان علي السلمان، المتحدث الرسمي عن المعارض المصاحبة للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أن معرض جاهزية الأجيال ساهم في تعزيز الوعي بمنظومة الطوارئ والأزمات.
وأشار إلى أن استمرار فعاليات المعرض اليوم بعد انتهاء أعمال القمة أمس، جاء بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع من المشاركة والاستفادة من النصائح والإرشادات والتجارب التوعوية الهادفة التي يقدمها المعرض.
وأوضح أن المعرض تضمن ورش عمل تفاعلية وفعاليات مبتكرة، مثل سيناريوهات محاكاة للزلازل والأمراض الصحية والمواد الخطرة، بهدف نشر الوعي بالجاهزية، لافتاً إلى أن الحدث يسعى إلى تعزيز الوعي لدى أولياء الأمور والمجتمع بأهمية المشاركة في بناء مجتمع آمن ومستدام.
إلى ذلك ، شهد اليوم الثاني من القمة أمس انعقاد أربع ورش عمل متخصصة وفرت للمشاركين منصة عملية لتعزيز مهاراتهم والاطلاع على أحدث الاتجاهات والتقنيات في مجال إدارة الأزمات والطوارئ.
وتضمنت ورش العمل، ورشة بعنوان “التطبيقات والذكاء الاصطناعي في إدارة المخاطر”، وورشة “أسرار جاهزية الإمارات”، وورشة “التكنولوجيا الناشئة في إدارة الطوارئ” ، وورشة “تعزيز الشراكات الإستراتيجية في دعم إدارة الطوارئ والأزمات”.وام