وفد حماس ناقش في القاهرة مقترحات لوقف النار
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ناقش وفد من حركة حماس في القاهرة، الخميس 24 أكتوبر 2024، مع مسؤولين مصريين اقتراحات لوقف النار، بحسب ما أعلن مسؤول في حماس، مؤكدا "جاهزية" الحركة لوقف القتال إذا التزمت إسرائيل وقف النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين وإبرام صفقة تبادل.
يأتي ذلك فيما أعلنت حماس، في وقت سابق الخميس، عن بدء حملة واسعة من التحركات والاتصالات السياسية والدبلوماسية بهدف إجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير شمال قطاع غزة ووقف ما وصفته بالجريمة المركبة التي تنفذها إسرائيل في إطار حرب الإبادة والمجازر المفتوحة في قطاع غزة، وخاصة شمال القطاع.
وقالت الحركة، في بيان، إن قيادة قيادة الحركة أكدت خلال اتصالاتها السياسية المستمرة على ضرورة وقف تنفيذ "خطة الجنرالات"، محذرة من التداعيات الكارثية التي قد تترتب عليها، بما في ذلك عمليات التهجير الجماعي والتدمير الشامل.
وأوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء، الخميس، نقلا عن مسؤول في الحركة، لم تسمّه، قوله إنّ "وفدا قياديا من الحركة وصل اليوم إلى القاهرة حيث اجتمع مع المسؤولين المصريين، وتمت مناقشة افكار واقتراحات تتعلق باستئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وشدّد المصدر على أنّ "حماس أبدت جاهزية لوقف النار، لكن المطلوب التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين، وصفقة جادة لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات". وأضاف أنّ الوفد يترأسه القيادي في الحركة خليل الحيّة.
وقال القيادي في الحركة، أسامة حمدان، في تصريحات صحافية، مساء الخميس، إن "الوسطاء أبلغوا وفد الحركة بوجود معطيات لتحريك المفاوضات، لكن وفد حماس ينطلق من ثوابت الحركة".
وذكر أن "وفد حركة حماس ذهب إلى القاهرة، للاستماع إلى الأفكار المطروحة، لكن لا تغيير في موقف الحركة".
وأضاف أنه "لا عودة للأسرى المحتجزين لدى المقاومة سوى بوقف العدوان والانسحاب الكامل".
من جهته، صرّح مصدر مصري مسؤول أنّ "قيادات أمنية مصرية رفيعة المستوى ناقشت الأوضاع الجارية في قطاع غزة وسبل تذليل العقبات التي تواجه الجهود المبذولة لوقف التصعيد في القطاع".
وأضاف أنّ "اللقاء جاء في إطار مساعي وجهود مصر الحثيثة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بما يعزّز فرص استقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة".
وشدّد المصدر على "التزام مصر بزيادة إدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي قطاع غزة"، مؤكدا أنّ "القاهرة مستمرة في تقديم الدعم والمساندة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظلّ الظروف الحالية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
حددت إسرائيل 4 خلافات أساسية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الاثنين، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المفاوضات، دون أن تسمها، أنه أولا، يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات بخصوص المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وقالت إنه والإضافة إلى ذلك، ترفض إسرائيل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة.
وأضافت أنه علاوة على ذلك، تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وتابعت هيئة البث: كما تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في القطاع، وتطلب ضمانات دولية لذلك، وهو ما ترفضه تل أبيب أيضا.
وتحاول مصر وقطر تقريب المواقف بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة، فيما تواصل إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة رغم المحاولات الجارية.
اتفاق وتنصلوتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.