الحرس الثوري الإيراني يُحذر إسرائيل بعد نشر أنظمة"ثاد" الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حذر حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، من نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي المتطور "ثاد"، الذي تم نشره مؤخرا في إسرائيل، لن يكون قادرا على صد الهجمات المستقبلية من طهران.
وبحسب"سبوتنيك"، قال سلامي، "كما لم تعمل أنظمة "آرو" المضادة للصواريخ خلال عملية "الوعد الصادق 2"، فإن أنظمة "ثاد" لن تعمل أيضا، ولا تعتمدوا على "ثاد"، فهي ذات قدرات محدودة.
وتابع، "مهما أطلقتم النار، فنحن سنطلق النار أضعافا بعدة مرات، ولايمكنكم الفوز في هذا الصراع، وسندمركم"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأشار سلامي ، إلى أن "أرضا صغيرة تعتمد على البحر في 98% من اقتصادها يجب أن تفكر أكثر في اتخاذ قراراتها، لأن أي قرارات غير منطقية من الكيان الصهيوني قد تؤدي إلى تسريع وتيرة سقوطه.
وواصل قائد الحرس الثوري الإيراني: "نحن بفضل الله نقف أمام هذه العصابة الشريرة، والأمريكيون مخطئون أيضا في أنهم ربطوا سمعتهم السياسية بالكيان الصهيوني المجرم، وجعلوا أنفسهم منبوذين ومعزولين في العالم بين الأمم".
وأوضح، "اليوم يعرف العالم أمريكا من خلال القنابل، التي تسقط على أطفال غزة ولبنان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين سلامي طهران آرو الوعد الصادق 2 إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني
قال مصدر مطلع على التفاصيل الخاصة بالمفاوضات حو الملف النووي الإيراني إنه على الرغم من إمكانية تجديد ترامب الاتصالات مع إيران ووضع ذلك في الاعتبار، إلا أنه من الواضح أن نتنياهو لم يكن على علم مسبق بهذه الخطوة، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
واعترف مصدر دبلوماسي صباح اليوم (الثلاثاء) بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتلق أي تحديثات مسبقة بشأن الخطوة التي أعلن عنها الرئيس ترامب، وهي بدء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأشار المصدر إلى أنه في حين تم الأخذ بعين الاعتبار إمكانية تجديد ترامب للاتصالات مع إيران، إلا أنه كان واضحا من المؤتمر الصحفي المشترك للرئيس الأميركي ورئيس الوزراء أن نتنياهو لم يكن على علم مسبق بالخطوة وتفاجأ بالتصريح.
وأضاف أن اطلاع رئيس الوزراء على المفاوضات وتعهد الولايات المتحدة بإبلاغ إسرائيل بأي تطورات تطرأ عليها أمر إيجابي للغاية.
يعتقد المصدر أن المحادثات ستكون مختلفةً بشكلٍ ملحوظٍ عن تلك التي عُقدت في عهد إدارة أوباما.
وزعم المصدر أن هذه المفاوضات تُفرض على إيران من خلال استعراض القوة والعقوبات الأمريكية، بما يتماشى مع الإصرار الإسرائيلي على أن أمريكا لا تتفاوض إلا من خلال استعراض القوة.
وأعلن الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة ستبدأ محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي يوم السبت المقبل خلال مؤتمره الصحفي الأخير مع رئيس الوزراء نتنياهو.
وأكد نتنياهو أن المفاوضات يجب أن تؤدي إلى وضع لا تتمكن فيه إيران من الحصول على الأسلحة النووية.
ردت إيران، الاثنين، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي للجمهورية .
وقالت الجمهورية إن هذه التصريحات "خطوة نفسية مخططة تهدف إلى التأثير على الرأي العام المحلي والعالمي"، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
في هذه الأثناء، قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين على المحادثات مع الولايات المتحدة لصحيفة نيويورك تايمز إن فهم إيران للمحادثات كان مختلفا بعض الشيء عما وصفه الرئيس ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي.
وقال مسؤولون إيرانيون إن ممثلين من طهران وواشنطن يخططون للقاء في عُمان يوم السبت لإجراء محادثات غير مباشرة، حيث سيجلس ممثلون من كل بلد في غرف منفصلة وسيحمل الدبلوماسيون العمانيون الرسائل ذهابا وإيابا.
وقال مسؤولون إيرانيون لصحيفة نيويورك تايمز إن إيران ستكون منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا سارت المفاوضات غير المباشرة على ما يرام.