وزير الثقافة يفتتح ملتقى القاهرة للخط العربي: فن حي يتجدد ويتطور
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، فعاليات الدورة التاسعة لملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي «دورة الخطاط الكبير محمد حمام»، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، مساعد الوزير للمشروعات الثقافية، والمشرف على قطاع الصندوق، بالتعاون مع الجمعية المصرية للخط العربي.
وقال وزير الثقافة: «يعود ملتقى الخط العربي ليحتفي بفنٍ هو عنوان الهوية، ومرآة للتاريخ، فن ارتبط بالحضارة الإسلامية ارتباطًا وثيقًا، فكان شاهدًا على عظمة الأمم، وحافظًا لتراثها، وتجسيدًا لجمال الحرف ومعانيه السامية. وإننا إذ نحتفي بهذا الفن العظيم، فإننا نحتفي بتاريخنا وحضارتنا، ونؤكد على أهمية الحفاظ على هذا الإرث الثمين وتطويره للأجيال القادمة، حيث يحمل الملتقى في نسخته التاسعة شعار 'بناء يتجدد'. نؤكد خلاله على أن الخط العربي ليس مجرد فن تقليدي، بل هو فن حي يتجدد ويتطور مع كل جيل، فهو ينبوعٌ لا ينضب، يلهم الفنانين والمبدعين على مر العصور. وفي عالمنا المعاصر، الذي يتسم بالسرعة والتطور التكنولوجي، لا يزال الخط العربي يحتفظ بجاذبيته وسحره، فهو ملاذ للروح، ووسيلة للتعبير عن الذات، وبوابة للجمال والإبداع».
الخط العربي فن حي يتجدد ويتطورودعا وزير الثقافة، الفنانين والخطاطين والباحثين ومحبي الخط العربي، إلى المشاركة الفعالة في فعاليات هذا الملتقى، والمساهمة في إثراء هذا التراث الحضاري العريق. ونقله إلى الأجيال القادمة ليكون شاهدًا على إبداعنا وحضارتنا"
استهلت فعاليات الدورة الجديدة بافتتاح «المعرض العام للخط العربي» داخل قصر الفنون بساحة الأوبرا، بمشاركة 160 فنانًا وفنانة من 16 دولة عربية وأجنبية، وهي: «الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، المملكة العربية السعودية، الهند، لبنان، بولندا، سلطنة عمان، العراق، الصين، سوريا، إندونيسيا، المغرب، تايلاند، ليبيا، إيطاليا، اليمن».
بلغ عدد المشاركين في المسابقة الرسمية للملتقى 80 متسابقًا من مصر، و31 متسابقًا أجنبيًا وعربيًا، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من كبار الخطاطين وضيوف الشرف والمكرمين، إلى جانب المتدربين المشاركين من «مدرسة خضير البورسعيدي للخط العربي بالقاهرة»، وعددهم 35 طالبًا وطالبة.
كما تتضمن الفعاليات «ندوة علمية دولية» تُقام بسينما الهناجر في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري، حيث تناقش وتعرض عدة أبحاث أكاديمية تتعلق بفنون الخط العربي، بالإضافة إلى ورش عمل فنية متخصصة تقدم تجارب عملية غنية للمهتمين بالخط العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة الفنون التشكيلية الخط العربي فؤاد هنو وزیر الثقافة للخط العربی الخط العربی
إقرأ أيضاً:
ملتقى بجعلان بني بوحسن يدعو لدمج الذكاء الاصطناعي في التدريس
نظّمت وحدة الدراسات الاجتماعية بدائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، بالتعاون مع مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، الملتقى الرابع لتجويد التعليم في الدراسات الاجتماعية بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، وذلك بحضور سعود بن عبدالله الحارثي، مدير دائرة الإشراف التربوي، ومشرفي ومعلمي المادة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس الدراسات الاجتماعية لرفع جودة التعليم، وتمكين المعلمين والمشرفين من أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم العملية التعليمية، واستعراض أحدث التطبيقات والبرامج التي يمكن استخدامها في تصميم المحتوى التعليمي والتقييم التفاعلي، وتبادل الخبرات والتجارب العملية بين المشرفين والمعلمين في توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتحفيز الإبداع والابتكار في تصميم الدروس التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتضمّن الملتقى ثماني أوراق عمل قُدّمت خلال جلستين، قدم الورقة الأولى مشرف التقنيات التعليمية ناصر بن راشد الصواعي، تناول فيها شرح موقع Napkin لعمل العروض التقديمية، وقدم الورقة الثانية علي بن حميد الجلندي من مدرسة الإمام عبدالملك بن حميد، استعرض فيها موقع Stopwatch لإنشاء ألعاب إلكترونية مختلفة مثيرة للطلبة، أما الورقة الثالثة، فقد قدمها سلطان بن سيف المطاعني من مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، واستعرضت الورقة موقع Prezi لتصميم العروض التقديمية بأسلوب ديناميكي وتفاعلي، وختمت الورقة الرابعة التي قدمها عبدالكريم بن عبدالله العريمي من مدرسة القعقاع بن عمرو، لشرح تطبيق TraveBost لتحويل الرحلات إلى قصص مرئية جذابة.
أما الجلسة الثانية، التي أدارها فهد بن سالم المسروري، مشرف جغرافيا، فقد تناولت أيضًا أربع أوراق عمل، وتطرقت الورقة الأولى، التي قدمها علي بن راشد الجعفري من مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، لموقع Mootion وهو منصة لإنشاء الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستعرضت الورقة الثانية، التي قدمها علي بن سالم الوهيبي من مدرسة فلج المشايخ، تطبيق Room Planner وأهميته في تعزيز التفاعل والمشاركة وتقديم تغذية راجعة للطالب ودعم المعلمين.
أما الورقة الثالثة، التي قدمها راشد بن جمعة الحكماني من مدرسة سعود بن عزان البوسعيدي، فقد تطرقت لشرح تطبيق Qizzizz وهو أداة تعليمية تفاعلية تُستخدم لإنشاء اختبارات ومسابقات تعليمية ممتعة، وفي الورقة الرابعة، التي قدمها طارق بن سعيد المشرفي من مدرسة عقبة بن نافع، فقد تطرقت للتطبيق المشهور Canva وهو أحد أفضل البرامج المتخصصة في التصميم الجرافيكي.
وخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات، أهمها تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في التدريس من خلال تنظيم حلقات عمل متخصصة لمعلمي الدراسات الاجتماعية، وتوفير التدريب المستمر للمعلمين حول أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي، وتشجيع المعلمين على تبادل التجارب الناجحة في استخدام الأدوات الرقمية داخل الفصول الدراسية، وإنشاء مجتمعات تعلم مهنية لمتابعة تطورات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بفعالية في العملية التعليمية.
وفي ختام الملتقى، قام راعي الحفل سعود بن عبدالله الحارثي مدير دائرة الإشراف التربوي بتكريم مقدّمي أوراق العمل والمشرفين على الملتقى تقديرًا لجهودهم في إثراء العملية التعليمية وتطوير مهارات المعلمين في توظيف الذكاء الاصطناعي.