د.حنان يوسف لـ"الوفد": نعمل على حملة إعلامية مبتكرة لدعم فلسطين باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في خضم الأزمات والحروب، تبرز القوة الناعمة كعنصر حاسم لا يقل أهمية عن القوة العسكرية. وفي هذا الإطار، قدمت الإعلامية الدكتورة حنان يوسف، أستاذة الإعلام ورئيسة منتدى الإعلاميات المصريات، دراسة جديدة تتضمن رؤية لحملة إعلامية رقمية لدعم القضية الفلسطينية.
تطويع الذكاء الاصطناعيوفي حديثها مع "الوفد"، أوضحت يوسف أن الحملة تعتمد على مفهوم متطور لفن الحملات الإعلامية الرقمية، مع تطويع الذكاء الاصطناعي بشكل علمي ومدروس لخدمة القضية الفلسطينية، وأكدت أن تراجع تأثير الإعلام العربي المؤسسي في تغطية الأحداث التاريخية يستدعي جهوداً مكثفة للحد من تداعيات ذلك، خاصة مع استحواذ وسائل التواصل الاجتماعي على المساحات الكبرى في التأثير على الرأي العام العربي والغربي.
وقالت يوسف انه مر عام كامل اسود منذ العدوان الاخير على غزة وأسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف، في ظل تخبط وارتباك دور الإعلام، مشيرة إلى ضرورة عاجلة لتوحيد الجهود الإعلامية العربية بشكل منظم وفعّال لدعم القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية الأمة العربية.
وتحدثت يوسف عن استهداف الصحفيين من قبل آلة الحرب الإسرائيلية، حيث يكتب هؤلاء بدمائهم دفاعًا عن الحقيقة وقضيتهم العادلة، وشددت على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية حرية الصحافة والتعبير، وضمان سلامة التغطية الإعلامية للصحفيين في غزة والضفة الغربية.
"فرسان الحقيقة"كما أشارت إلى المؤتمر الذي عقد في عمان تحت عنوان "فرسان الحقيقة" في أكتوبر، والذي خرج بمجموعة من التوصيات الهامة. ومن أبرزها ضرورة تكثيف تدريب الإعلاميين على السلامة المهنية وكيفية التعامل مع المعلومات، بالإضافة إلى تطوير المهارات الإعلامية لاستثمار التكنولوجيا الحديثة.
وأوصى المؤتمر أيضاً بإصدار تقرير عربي شامل يرصد الانتهاكات التي تتعرض لها الإعلاميات، مع ضرورة إعداد مقرر للتربية الإعلامية لمواجهة الإشاعات وخطاب الكراهية.
ودعت يوسف المؤسسات التربوية والإعلامية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لدعم الصحافة الحرة، وتعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا الحساسة، بما يساهم في توثيق السردية الفلسطينية خلال الأزمات.
الجدير بالذكر إن الإعلام العربي يلعب دورًا رئيسيًا في دعم القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني. منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كان الإعلام العربي وسيلة مهمة لنقل الأحداث والتطورات إلى الجمهور العربي والدولي. من خلال تقاريرهم الميدانية، أفلامهم الوثائقية، ومقابلاتهم مع الشخصيات البارزة، يسعى الإعلام العربي إلى تقديم صورة واضحة وشاملة عن الواقع في الأراضي الفلسطينية.
و يساعد الإعلام على إثارة النقاشات والتوعية بالتحديات التي يواجهها الفلسطينيون. كما يلعب الإعلام دورًا مهمًا في حفظ التراث والثقافة الفلسطينية، من خلال توثيق القصص والتجارب الإنسانية التي تعكس صمود الشعب الفلسطيني. بهذا، يساهم الإعلام العربي في تعزيز التضامن مع القضية الفلسطينية ويعمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الاصطناعي فرسان الحقيقة غزة والضفة الغربية العدوان الأخير لدعم القضية الفلسطينية الإعلام العربى دعم القضية الفلسطينية الحملات الإعلامية منتدى الإعلام ذكاء الاصطناعي تغطية الأحداث القضیة الفلسطینیة الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
حرروا فلسطين.. جاي بيرس يدعم القضية على السجادة الحمراء لحفل الأوسكار
حرص الممثل الأسترالي جاي بيرس على دعم القضية الفلسطينية على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025.
Guy Pearce arrives at the #Oscars https://t.co/AJL1Z6wFn1 pic.twitter.com/rYhJ66m2wQ
— Variety (@Variety) March 2, 2025وارتدي جاي بيرس دبوس كتب عليه بالإنجليزي حرروا فلسطين، ضمن إطلالته على السجادة الحمراء لحفل الليلة.
افتتحت منذ قليل السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ 97، لعام 2025، الذي يقام في مسرح دولبي، بلوس أنجلوس.
ونشرت أكاديمية فنون وعلوم الصور، لقطات من استعدادات مسرح دولبي لاستقبال ضيوف حفل الأوسكار كعادته كل عام.
كما أضافت الأكاديمية قائمة جديدة تضم مجموعة من مقدمي الجوائز في حفل الأوسكار، منهم هاريسون فورد، زوي سالدانا، صامويل جاكسون، أندرو جارفيلد وغيرهم.
وكشفت الأكاديمية منذ أيام عن القائمة الأولية لمقدمي الجوائز، وضمت كل من هالي بيري، بينيلوبي كروز، إيل فانينج، ووبي جولدبيرج، سكارليت جوهانسون، وإيمي بولر، جون سكويب، بوين يانج.
وينضم هؤلاء إلى قائمة فائزي العام الماضي التي تضم إيما ستون وكيليان مورفي وروبرت داوني جونيور، ودافين راندولف، حيث سيسلم كل منهم جائزته إلى مرشحي هذا العام.
كما كشفت أكاديمية الأوسكار عن البوستر الرسمي للنسخة 97 التي يستضيفها هذا العام الكوميديان كونان أوبراين، ويعرض عبر شاشة ABC الأمريكية.
كونان أوبراين حائز على جائزة الإيمي، ويتولى مهمة تقديم الأوسكار لأول مرة بعد رفاقه جيمي كيميل وكريس روك وديفيد ليترمان، وإيلين ديجينيرس وغيرهم.