“حماس”: العدو حول مستشفيات غزة لساحات حرب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اشارت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس الى ان العدو الصهيوني حول المستشفيات في غزة إلى ساحات حرب يمارس فيها الاحتلال أبشع عمليات الإبادة الوحشية.
وقالت “حماس” في تصريح صحفي:” يُوَسِّع جيش الاحتلال الفاشي من جرائمه الوحشية بحق أهلنا في شمال قطاع غزة، ويفرض حصاراً على مستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، ويستهدف المستشفى بمن فيه من جرحى ومرضى وطواقم طبية، ومئات العائلات النازحة، بإطلاق النار الكثيف، والقصف المدفعي”.
وأضافت:” إن حصار وقصف المستشفيات يُعَد جريمة حرب متكاملة، وانتهاكا لكافة القوانين والشرائع، تُمعِن حكومة الاحتلال الفاشي في ارتكابها أمام سمع وبصر العالم”.
وشددت على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي؛ ملزمون بالتحرك العاجل لإلزام الاحتلال الإرهابي بوقف جرائمه بحق المدنيين العزل خصوصاً في شمال قطاع غزة، ووقف اعتداءاته على مراكز الإيواء والمستشفيات وكافة الأماكن المحمية بموجب القانون الدولي، والتي تحوّلت بفعل آلة القتل والإرهاب الصهيونية، والصمت الدولي عنها؛ إلى ساحاتٍ يمارس فيها الاحتلال أبشع عمليات الإبادة الوحشية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: استمرار عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني أظهر “شلل وعجز” المجتمع الدولي
أكدت جامعة الدول العربية اليوم الاربعاء أن استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في غياب أي تحرك دولي حازم لإيقاف إزهاق الأرواح البريئة للمدنيين العزل “أظهر شلل وعجز المجتمع الدولي” في التعامل الواجب لاحتواء تفاقم الوضع الإنساني التراجيدي في القطاع المنكوب.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد خطابي في تصريح صحفي إن بشاعة هذا العدوان تعكس يوما بعد يوم منذ أكتوبر 2023 مدى تعنت الاحتلال الإسرائيلي وإصراره على تجاوز قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
وأشار في هذا الإطار إلى استهداف الأدوار السكنية والمنشآت والمرافق العامة وحرمان المدنيين العزل وخاصة الأطفال والنساء والعجزة من أي حماية خاصة وقصف الفرق الطبية والإغاثية والإعلامية ومنع دخول المساعدات للاستجابة للحاجيات الغذائية أمام انتشار مجاعة حقيقية.
وقال خطابي إنه بتمرير برلمان الاحتلال الإسرائيلي (كنيست) لقانون حظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأراضي المحتلة يكون عدوان الاحتلال قد أقدم على قرار “شائن ومستفز وغير محسوب العواقب”.
وأضاف أن الاحتلال يتعمد عرقلة الدور الحيوي والتاريخي لهذه الهيئة الأممية التي قدمت منذ تأسيسها في 1949 خدمات جديرة بالتقدير في المجالات الإنسانية والاجتماعية والصحية والتعليمية بالاراضي الفلسطينية لا سيما في غزة الذي كانت تعاني تحت ضغط سنوات الحصار من هشاشة فظيعة وأصبحت الآن بحسب منظمة العمل الدولية في “حالة فقر”.
وتابع خطابي أن (أونروا) قدمت في ظروف صعبة وطوال عقود في فلسطين ودول الجوار خدمات إنسانية جليلة لأجيال من الشعب الفلسطيني ولا يمكن بأي حال القبول بتهميش دورها أو إلغاء مهامها وخاصة في ظل الأوضاع الإنسانية القاسية الحالية التي تتطلب تضامنا ملموسا ورفضا قاطعا لهيمنة منطق العنف والقوة على حساب قوة الحق والشرعية.
وأشار إلى أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أدان هذا القرار بأشد العبارات مشددا على أنه سابقة خطرة وليس من حق الكيان الإسرائيلي المحتل حظر وكالة (أونروا) لأنها ليست هي من قامت بإنشائها.
ولفت إلى دعوة مجلس الأمن للتصدي لهذا القرار والتحذير من الانهيار الكلي للعمل الإنساني في غزة.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الجامعة العربية فلسطين