مسير شعبي مسلح في الثورة بالأمانة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية الثورة في أمانة العاصمة، اليوم، مسيراً شعبياً مسلحاً جاب عددا من شوارع المديرية؛ نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يتعرضان لأبشع الجرائم الصهيونية.
وأكد المسير، الذي شارك فيه عضو مجلس النواب، محمد الطوقي، ومسؤول التعبئة العامة في المديرية، إسماعيل الكحلاني، ومسؤولو التعبئة في الأحياء وخريجو دورات “طوفان الأقصى”، واللجان المجتمعية، ووجهاء وعقّال، تضامنهم الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، ودعمهم في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر.
وأعلن المشاركون الاستعداد والجهوزية العالية للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لردع قوى العدوان والإجرام العالمي أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا؛ نصرة لغزة وفلسطين ولبنان؛ ودفاعاً عن الوطن وسيادته.
ورددوا شعارات الانتصار على أعداء الأمة، والمؤكدة على الموقف المبدئي الثابت لليمن قيادة وشعباً وجيشاً لمساندة ودعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الكيان الصهيوني الغاصب حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
وندد أبناء مديرية الثورة بالصمت المخزي للمجتمع الدولي، وتخاذل عدد من الأنظمة العربية إزاء ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من جرائم هي الأكثر بشاعة ودموية في العصر الحديث.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی
إقرأ أيضاً:
إب.. مسير ووقفة احتجاجية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في السدة
يمانيون../
شهدت مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم، مسيرًا شعبيًا لخريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” – المستوى الأول، بمشاركة 120 خريجًا من أبناء عزلة جبل الحبالي.
وخلال المسير، الذي حضره مسؤول التعبئة في المديرية، عادل البحم، وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية، أعلن المشاركون جاهزيتهم القتالية واستعدادهم للالتحاق بالقوات المسلحة، وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعمًا لفلسطين والدفاع عن الوطن.
كما أدان المشاركون القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله “منظمة إرهابية”، مؤكدين أن الولايات المتحدة هي الراعي الأول للإرهاب العالمي، وشريك في جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة.
عقب المسير، نظّم الخريجون وقفة احتجاجية تنديدًا بالقرار الأمريكي، مؤكدين في بيانهم أن الشعب اليمني سيظل على أتم الاستعداد لمواجهة أي تحديات، وأن هذا التصنيف لن يثني اليمنيين عن دعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حتى تحقيق النصر وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا البيان إلى استمرار التحشيد والتعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، لتعزيز جهوزية المجتمع لمواجهة أي تصعيد محتمل.