الهلال الأحمر الإماراتي يستضيف ورشة التفاوض الإنساني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
استضافت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ورشة التفاوض الإنساني لبناء القدرات وتعزيز الثقافة الدبلوماسية، بمقر الهيئة في أبوظبي، واستمرت 3 أيام، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ضمت الورشة أكثر من 30 مشاركاً من 14 جهة في الدولة تُعنى بالعمل الإنساني، ومن الجهات المانحة إلى جانب القطاع الخاص، وشارك فيها متحدثون من مركز التميز في المفاوضات الإنسانية "CCHN" ومقره جنيف.
وتناول برنامج الورشة عدداً من المحاور مثل؛ مفاوضات المناخ والرعاية الصحية في بيئات الصراع والكوارث والأزمات، وذلك للإلمام بمنهجية الحوار والاستفادة من المفاوضات الإنسانية والدبلوماسية، واستكشاف الأدوات المختلفة التي تساهم في فهم السيناريوهات خلال عملية التفاوض، بالإضافة إلى تعزيز المهارات الشخصية اللازمة لبناء العلاقات الدبلوماسية.
وألقى الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال الجلسة الافتتاحية للورشة كلمة قال فيها: "إن تنظيم هذه الورشة يأتي امتداداً لمبادرات دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتعزيز جهود الدبلوماسية الإنسانية، وآليات الحوار والتفاوض، للحد من التداعيات الإنسانية للأزمات والكوارث، وتأكيداً على دولة التزام الإمارات بقيم التسامح والأخوة الإنسانية".
وتحدث عن ثقافة العطاء المتجذرة في مجتمع دولة الإمارات، والتي أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، فيما يواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، دعم تلك المسيرة التي ساهمت في تعزيز العمل الإنساني ونشر قيم السلام والتعايش. الثقافة الدبلوماسية
وقال المزروعي: "هذه الورشة تأتي في وقت أحوج ما تكون له الساحة الإنسانية الدولية، لطرح هذا الموضوع الحيوي والهام، حيث يشهد العالم اليوم أزمات متفاقمة وضراوة في النزاعات والكوارث، التي أثرت بشكل مباشر على الأوضاع الإنسانية للكثير من الشعوب من حولنا، ما يتطلب تعزيز الثقافة الدبلوماسية، ومهارات التفاوض والحوار لدى العاملين في المجال الإنساني".
وأكد أن رعاية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بقيادة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة لفعاليات هذه الورشة، تجسد اهتمام الهيئة ببناء قدرات العاملين في المجال الإنساني، لتمكينهم من أداء مهامهم بالصورة التي تحقق تطلعات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.
وأضاف: "إعداد كوادر وطنية مدربة ومؤهلة في هذا الصدد، هدف سام نسعى له، ونوفر له كل مقومات التوفيق والنجاح، ولن ندخر جهدا في السير قدماً بهذه البرامج إلى أقصى مراميها وتحقيق غاياتها الإنسانية النبيلة".
وفي ختام كلمته تقدم بالشكر لشركاء الهيئة في تنظيم الورشة، وهما وزارة الخارجية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جانبها، قالت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للورشة: "خصصت دولة الإمارات 42% من مساعداتها الإنمائية الرسمية في العام الماضي للاستجابة الإنسانية العالمية، بما في ذلك مناطق النزاع والمناطق التي يصعب الوصول إليها، إذ غالباً ما كان الوصول إلى المناطق التي تحتاج إلى المساعدات الإنسانية تحدياً كبيراً، ومن هنا تأتي أهمية المفاوضات الإنسانية، والحاجة إلى أن تعزز الجهات المعنية القدرات والكفاءات في هذا المجال".
يذكر أن الجهات المشاركة في فعاليات ورشة التفاوض الإنساني شملت إلى جانب وزارة الخارجية والهلال الأحمر الإماراتي وزارة الدفاع، هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، جامعة أبوظبي، جامعة الإمارات، الاتحاد النسائي العام، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، دائرة الصحة، المجلس الوطني الاتحادي، مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، وبنك أبوظبي الأول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات الإمارات الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإماراتی وزارة الخارجیة دولة الإمارات آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
ورشة توعوية في صنعاء الجديدة حول الحرب الناعمة وتأثيرها على المجتمع
يمانيون../
بدأت اليوم بمديرية صنعاء الجديدة في محافظة صنعاء، ورشة توعوية حول الحرب الناعمة والغزو الفكري، وأثرهما على المجتمع، ينظمها القطاع التربوي بالمحافظة.
تهدف الورشة التي تستمر ثلاثة أيام، إلى رفع وعي 43 معلمة من منسوبات القطاع التربوي بالمديرية، بمخاطر الحرب الناعمة وأهدافها وأساليبها والطرق الكفيلة بمواجهتها والتصدي لها.
وفي التدشين بمدرسة النصر في “بيت بوس”، أكد نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة أمين الجلال، ومسؤول القطاع التربوي بالمديرية فهد مرشد، الحرص على تأهيل وتدريب المرأة للاضطلاع بمسؤوليتها خلال المرحلة الراهنة في مواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف هويتها الإيمانية، ودورها في تحصين الطالبات بالثقافة القرآنية.
وحثا المشاركات على إثراء الورشة بالمقترحات والمناقشات لخدمة البرامج والأنشطة المتعلقة بالقضايا المحورية والوطنية.
فيما أوضحت مديرات تنمية المرأة بالمحافظة أمة الله المحطوري، وتعليم الفتاة عائشة اليريمي، ورياض الأطفال نسيلة العطاب، ورئيسة قسم تعليم الفتاة بالمديرية أمة الملك الكبسي، أن الحرب الناعمة تسعى لتدمير اللبنات الاجتماعية وتمييع الشباب والفتيات بأسلوب شيطاني انتهجه اليهود.
وأشرن، إلى أن العدو يستخدم المسار الفكري بعناوين وشعارات عريضة ومسميات ساطعة في عالم الثقافة والحرية ومسمى تحرير المرأة في أوساط المجتمعات، وخروجها عن الثوابت والقيم الدينية، في حين أن الإسلام رفع مكانة المرأة ومقامها إلى أعلى وأرقى المستويات.
تخللت الورشة مداخلات للمشاركات، أكدت ضرورة مضاعفة جهود كافة المؤسسات التعليمية والتربوية ومنابر المساجد ووسائل الإعلام لتحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة.