أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة «ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز»، المتخصصة في تقديم حلول مبتكرة عبر قطاعات مختلفة، بشكل رسمي عن انضمامها كعضو مؤسسي في «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء»، خلال فعالية «خطة البنية التحتية المستدامة – الطاقة، جودة الهواء والرفاهية»، التي عُقدت في منتجع «سانت ريجيس» بجزيرة السعديات، أبوظبي.


وقال «أتول كابيل»، المدير العام لمجموعة «ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز»: «متحمسون للتعاون مع مؤسسات تشاركنا رؤيتنا نحو بناء مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة لدولة. تشكل عضويتنا في مجلس الإمارات للأبنية الخضراء لحظة محورية بالنسبة لنا، لكونها تتماشى تماماً مع التزامنا قيادة التغيير المستدام عبر كافة مبادراتنا».
وسيسهم هذا التعاون في تعزيز الابتكار وتسهيل تبادل المعرفة بين قادة الصناعة وصانعي السياسات ومطوري التكنولوجيا الخضراء، ما يؤدي لتسريع وتيرة تبني الممارسات المستدامة في قطاع البنية التحتية للبلاد.
وتوفر الشركة حلولاً متطورة تهدف إلى جعل كل من البنية التحتية الحالية والمشاريع التطويرية الجديدة أكثر استدامة، وتتخصص في خفض استهلاك الطاقة وتحسين كفاءتها، بما يساعد على إعادة تأهيل البنية التحتية القائمة وتحويلها بحيث تكون صديقة للبيئة ومتوافقة مع ممارسات التصميم المستدامة.
وخلال كلمته الرئيسية ضمن الفعالية، شدّد كابيل على الأهمية الحاسمة لدمج تقنيات مبتكرة في البنية التحتية المستدامة، كما تناول خريطة الطريق الاستراتيجية للشركة، التي تركز على التعاون وتبني حلول متطورة لمواجهة التحديات البيئية الملحة.
وتضمنت الفعالية العديد من النقاشات المثمرة حول البنية التحتية المستدامة وكفاءة الطاقة وتحسين جودة الهواء الداخلي، وتحدث كل من «خالد بشناق»، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، والدكتور مارتن، مؤسس شركة «آي تو كول»، ورانيا فرنانديز، مؤسسة شركة «ايه كيو إم سي»، وعبد اللطيف البيطاوي، الرئيس التنفيذي لمجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومانيفيك ناتاراجان مستشار رئيسي لـ«ألبن ليمتد»، و«عمر منير» مدير الاستدامة في كليفلاند كلينك أبوظبي، حيث سلّطوا الضوء على أهمية التعاون واستخدام تقنيات متطورة لتعزيز الرفاهية والاستدامة في مشاريع تطوير البنية التحتية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشركات البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا.. مقتل 15 بهجوم روسي واستهداف البنية التحتية للغاز

قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا أطلقت وابلا من الطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا أمس السبت، مما أدى لمقتل 15 شخصا وإلحاق أضرار بعشرات المباني السكنية وبمرافق بنية تحتية للطاقة في مناطق مختلفة من البلاد.

وقالت خدمات الطوارئ في مدينة بولتافا وسط أوكرانيا إن صاروخا روسيا ضرب بناية سكنية مما أسفر عن مقتل 11 وإصابة 16، فيما تم إنقاذ 22 شخصا من بين الحطام.

وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من حطام خارج البناية التي تحول جزء منها إلى كتل من المعدن الملتوي ومواد البناء.

وقال رئيس بلدية مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا إن شخصا واحدا قتل فيما أصيب 4 آخرون نتيجة لهجوم بطائرات مسيرة.

وقال مسؤولون في منطقة سومي إن 3 من أفراد الشرطة قتلوا في الهجمات خلال قيامهم بدوريات في شوارع إحدى القرى بالمنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد.

وتبادلت أوكرانيا وروسيا فيما بعد الاتهامات بشأن المسؤولية عن ضربة على مهجع مدرسة داخلية في جزء من منطقة كورسك الروسية يخضع حاليا لسيطرة أوكرانيا. وقال الجيش الأوكراني إن 4 قتلوا هناك.

 

123 مسيرة و40 صاروخا

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن قوات روسية أطلقت 123 طائرة مسيرة وأكثر من 40 صاروخا.

وأضافت أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت 56 طائرة مسيرة وغيرت مسارات 61. ولم تقدم القوات الجوية أي أرقام عن عدد الصواريخ التي تم اعتراضها.

وقالت سلطات بولتافا، وهي مدينة تقع على بعد نحو 120 كيلومترا من الحدود الروسية، إن أضرارا لحقت بنحو 18 مبنى سكنيا ومرافق بنية تحتية للطاقة.

 وقال مسؤولون أوكرانيون إن الأضرار لحقت أيضا بمبان في مدينة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا ومناطق خاركيف وسومي بشمال شرق البلاد وخميلنيتسكي في الغرب.

وقال أوليه سينيهوبوف حاكم خاركيف إن قوات روسية أطلقت 6 صواريخ و17 طائرة مسيرة لاستهداف البنية التحتية للغاز ومنشآت أخرى.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قواتها شنت هجمات استهدفت منشآت غاز وغيرها من مرافق البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وأسقطت 108 طائرات مسيرة أوكرانية في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وتشن روسيا منذ مارس 2024 هجمات متعددة بالصواريخ والطائرات المسيرة تستهدف قطاع الكهرباء في أوكرانيا وبنى تحتية أخرى للطاقة، مما حرم البلاد من نحو نصف القدرة المتاحة لتوليد الكهرباء وإجبارها على قطع التيار الكهربائي.

ومع اقتراب الحرب من إتمام عامها الثالث في وقت لاحق من الشهر الجاري وتحقيق القوات الروسية مكاسب مستمرة في شرق أوكرانيا، واقترابها من بوكروفسك ذات الموقع الاستراتيجي، يستخدم كلا الجانبين طائرات مسيرة لضرب البنى التحتية وتعطيل خطوط الإمداد العسكرية.

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم
  • المغرب يسرّع وتيرة تطوير البنية التحتية استعدادًا لمونديال 2030
  • بالأرقام.. كيف تعزز مصر البنية التحتية للطاقة المتجددة في السنوات المقبلة؟
  • وزير فلسطيني سابق: إسرائيل دمرت نحو 90% من البنية التحتية في غزة
  • شعبة الادوات الكهربائية: البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات
  • الاحتلال ينفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
  • قوات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
  • "الادوات الكهربائية": البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات إلى الصعيد والدلتا
  • أوكرانيا.. مقتل 15 بهجوم روسي واستهداف البنية التحتية للغاز