الرئيس الفلسطيني يثمن مواقف روسيا الداعمة لبلاده
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ثمن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مواقف روسيا الثابتة والداعمة لبلاده وللشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، والتي تؤكد متانة روابط الصداقة التي تربط البلدين الصديقين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض عباس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - على هامش مشاركته في أعمال قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الخميس - تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وسبل تطويرها في شتى المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين، وناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق الجانبان إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين جراء استمرار العدوان واحتجاز إسرائيل أموال "المقاصة"، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، الأمر الذي انعكس على أداء الحكومة الفلسطينية وواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الفلسطيني، قد وصل مساء أمس الأول /الثلاثاء/ إلى قازان لحضور قمة "بريكس"، بدعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في ظل السعي لانضمام دولة فلسطين إلى عضوية مجموعة البريكس.
اقرأ أيضاً150 شهيدا وجريحا.. تفاصيل مجزرة الاحتلال في منطقة الهوجا بجباليا شمال غزة
طيران الاحتلال يشن غارات عنيفة على بلدات جنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الفلسطيني دولة فلسطين الاقتصاد الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 300 أسير
أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 150 أسيرا من الجانب الأوكراني و150 أسيراً من الجانب الروسي بمجموع 300 أسير.
وقد وصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تم تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 2883 أسيرا.
وثمنت وزارة الخارجية الإماراتية بتعاون روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاح جهود الوساطة الإماراتية وإتمام عملية تبادل الأسرى، وهو ما يعكس تقديرهما لدور دولة الإمارات كوسيط موثوق به.
ونوهت الوزارة إلى أنه بنجاح الوساطة الجديدة فقد بلغ عدد الوساطات الإماراتية التي تم اتمامها 12 وساطة منذ بداية عام 2024، وهو ما يدل على الاحترام والعلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.
وأكدت وزارة الخارجية على أن دولة الامارات ستواصل العمل على دعم كافة الجهود الدبلوماسية للوصول إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.