5 جبهات.. تعرف على خريطة معارك حزب الله وإسرائيل بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشفت غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الجناح العسكري لحزب الله اللبناني، عن تفاصيل جديدة حول محاور القتال المختلفة بين مقاتلي الحزب وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرى الحافّة الأمامية بجنوب لبنان.
وقالت غرفة العمليات في بيان عسكري إن "المقاومة الإسلامية تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتُكبد جيش العدو خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة".
وأكدت أن جيش الاحتلال لم يتمكن من إحكام سيطرته بشكل كامل أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأمامية في جنوب لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي صعّدت إسرائيل وتيرة غاراتها، واستهدفت ما تقول إنها معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تعلن نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود. وفيما يلي تفاصيل محاور القتال:
المحور الأول (عمليات تسلل):وهي منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش الاحتلال، ويمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.
اقتصرت العمليّات في هذا المحور على محاولات قوات الاحتلال التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى مروحين، والضهيرة، ويارين، وعلما الشعب، بهدف تفخيخ المنازل وتفجيرها خوفًا من استخدامها من قبل مقاتلي الحزب.
المحور الثاني (محور القتال الرئيسي)منقطة عمليّات الفرقة 36 في جيش الاحتلال ويمتد من بلدة راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا وتضم بلدة عيتا الشعب، ومن بلدة رميش وصولًا إلى عيترون شرقًا.
شهد هذا المحور الأسبوع الماضي مُواجهات ضارية في مثلث (عيتا الشعب – القوزح – راميا)، تكبد خلالها الاحتلال خسائر فادحة.
حاولت قوات الاحتلال في الأيام الماضية التقدم باتجاه مرتفع "أبو اللبن" شرقي بلدة عيتا الشعب بهدف احتلاله وإحكام السيطرة على البلدة، وتصدى لها مقاتلو حزب الله.
تحاول تشكيلات الفرقة 36 الإسرائيلية التقدم باتجاه وسط بلدة عيترون من الأحياء الشرقيّة والغربيّة بهدف احتلالها وعزلها عن محيطها، بالتزامن مع محاولات التقدم باتجاه وسط بلدات مارون الراس ويارون من جهة الأحياء الجنوبية للبلدتين.
المحور الثالث (جبهة إشغال)
منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش الاحتلال ويمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.
تقدمت قوات الاحتلال عبر مسارات غير مرئية باتجاه بعض الأحياء الشرقية لبلدات ميس الجبل ومحيبيب وبليدا، حيث عمدت إلى تفخيخ بعض المنازل وتفجيرها.
كما تحاول قوات الاحتلال التقدم باتجاه الأحياء الشرقيّة لبلدة حولا وسط مواجهات عنيفة مع حزب الله.
المحور الرابع (عمليات تسلل)منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش الاحتلال، ويمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة شرقًا.
في هذه الجبهة أحبط حزب الله محاولات قوات الاحتلال التسلل باتجاه بلدتي الطيبة والعديسة.
المحور الخامس (جبهة إشغال)منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش الاحتلال، ويمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.
تحاول قوات الاحتلال التقدم في أحراش بلدات كفرشوبا وشبعا والسيطرة على العوارض التأمينية قرب الحدود، بما يؤمن حماية الحدود من أي عمليّة تقدم بَرّي محتمل لحزب الله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی جیش الاحتلال قوات الاحتلال التقدم باتجاه ا وصول ا إلى جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اليمني يكّبد الحوثيين سائر كبيرة في جبهات مأرب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الثلاثاء “إفشال محاولات تسلل للحوثيين وتكبيدهم خسائر كبيرة في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان إن “قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل للميليشيا الحوثية في قطاع مدغل، شمالي مأرب، بعد رصد وتعقب تلك المجاميع واستهدافها بالنيران المناسبة، ما أدى إلى فرارهم”.
وأضاف البيان أن قوات الجيش استهدفت مدرعة تابعة للحوثيين، ما أسفر عن إصابة 4 من عناصرها وإعطاب المدرعة.
وأكد البيان أن قوات الجيش في قطاع العريقات في مأرب “استهدفت تجمعا للحوثيين وألحقت بهم خسائر مادية وبشرية، كما نجحت في تحييد موقع للقناصة في قطاع الكسارة”.
وأشار البيان إلى أن قوات الجيش “استهدفت كذلك مواقع للحوثيين ومرابض عيارات في قطاع البلق، مما أسفر عن إصابات دقيقة وإسكات النيران المعادية”.
ووفقا للبيان فإن الحوثيين يستمرون في استهداف قوات ومواقع الجيش بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة “بينما تتعامل الأخيرة مع هذه الاعتداءات وترد على مصادر النيران”.
من جانبه، قال موقع “سبتمبر نت” الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، إن قوات اليمنية “أفشلت العديد من المحاولات الهجومية للحوثيين في مختلف الجبهات القتالية بمحافظة مأرب، بالتزامن مع الرد على مصادر النيران المعادية في عدة جبهات”.
ونقل إعلام الجيش عن مصادر عسكرية تفاصيل تلك المواجهات، مشيرًا إلى أن “القوات المسلحة أحبطت محاولة تسلل للميليشيا الحوثية في قطاع مدغل شمالي المحافظة، بعد رصد وتعقب تلك المجاميع واستهدافها بالنيران المناسبة لتلوذ بالفرار”.
وأضاف: “كما استهدفت قواتنا المسلحة مدرعة تابعة للميليشيا كانت تستخدمها للاعتداء على مواقع قواتنا في ذات الجبهة، مما أسفر عن إصابة 4 من عناصر الميليشيات، وإعطاب المدرعة”.
وذكر أنه “في جبهة الكسارة شمالي غرب المحافظة، تعاملت الوحدات العسكرية مع موقع لقناصة الميليشيا، ونجحت في إصابته بدقة، وتحييد النيران المعادية”.
وبحسب إعلام الجيش، فقد “واصلت ميليشيا الحوثي في الجبهة الغربية اعتداءاتها على مواقع قوات الجيش، حيث قامت باستهدافها بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون في قطاع المشجح، تزامنًا مع استهدافها بقذائف الطيران المسيّر المفخخ مواقع عسكرية في قطاع الزور.
وتابع: “شهدت الجبهة الجنوبية، بمختلف مناطقها، اعتداءات للميليشيا الحوثية، ردت عليها قواتنا بالأسلحة المناسبة، وكبّدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. ففي قطاع الاعيرف، استهدفت قواتنا المسلحة موقعًا للميليشيا، مما أسفر عن مصرع أحد عناصر الميليشيا، وإصابة آخرين، وإسكات مصدر النيران المعادية”.
وأضاف: “كما استهدفت القوات المسلحة إحدى الجرافات التابعة للميليشيا الحوثية التي كانت تستخدمها في استحداث تحصينات في ذات الجبهة، مما أسفر عن إصابتها بدقة وإعطابها. كما استهدفت القوات المسلحة في قطاع الغريقات تجمعًا للحوثيين، وألحقت بها خسائر، وتمكنت من تحييد نيرانها المعادية”.
ولفت “سبتمبر نت” إلى أن “قوات الجيش تعرضت في قطاع العكد لاعتداءات بقذائف الطيران المسيّر، وبالتزامن استهدفت وحدات الجيش مواقع تابعة للحوثيين ومرابض عيارات في قطاع البلق، وذلك ردًا على عملياتها العدائية، ونجحت في إصابتها بدقة، وإخماد النيران المعادية”.
ونوه إلى أن “فرق الاستطلاع والاستخبارات التابعة للقوات المسلحة رصدت