الانقلابات والحروب تعوق الحوكمة في أفريقيا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أظهر تقرير جديد أن نحو نصف مواطني أفريقيا يعيشون في بلدان تراجع فيها مستوى الحوكمة والحكم الرشيد على مدى العقد الماضي، وقد أدى تدهور الوضع الأمني إلى تآكل التقدم المحرز في هذا الصدد.
والحوكمة هي سياسات وأطر تحدد المسؤوليات في الدول والعلاقات بين المستويات السياسية والشعبية.
وأظهر تقرير مؤشر إبراهيم السنوي للحوكمة في أفريقيا أنه على الرغم من التقدم الإيجابي الذي حققته 33 دولة، فإن الحوكمة كانت أسوأ العام الماضي في 21 دولة، تمثل ما يقل قليلا عن نصف سكان أفريقيا، مقارنة بعام 2014.
وجاء في التقرير الذي أصدرته مؤسسة رجل الأعمال الملياردير السوداني البريطاني مو إبراهيم أنه بالنسبة لعدة بلدان، منها نيجيريا وأوغندا صاحبتا الكثافة السكانية العالية، فإن التدهور في منظومة الحوكمة تفاقم خلال النصف الثاني من العقد.
ونقلت رويترز عن إبراهيم قوله إن العنف وعدم الاستقرار زادا بسبب الانقلابات في غرب أفريقيا والحرب في السودان، وكذلك بسبب سوء الإدارة.
عائلات تفر من تقدم قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة السودانية على طريق سنار (رويترز) الحكم الرشيدوأضاف "إذا كان ثمة تراجع في الحكم الرشيد، وإذا كان ثمة فساد، وإذا كان ثمة تهميش.. فإن الناس سوف يحملون السلاح".
وذكر التقرير أيضا أن البنية الأساسية والمساواة بين الجنسين كانتا أفضل في 2023 بالنسبة لنحو 95% من الأفارقة.
كما تحسنت مقاييس الصحة والتعليم وبيئة الأعمال على مستوى القارة.
وجاء أكبر انخفاض في توقعات الفرص الاقتصادية والسلامة والأمن، الأمر الذي أشار إليه إبراهيم باعتباره مشكلة خطيرة.
وقال "إذا كان مستوى الاستياء العام مرتفعا، فمن الواضح أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الاضطرابات، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الهجرة والصراعات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مطالبات سياسية بتنفيذ اتفاق فندق الرشيد لإنجاح عمل حكومة كركوك
بغداد اليوم- كركوك
طالب الأمين العام للمجلس الوطني الموحد حاتم الطائي، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، الكتل السياسية بتنفيذ اتفاق "فندق الرشيد" لإنجاح عمل حكومة كركوك.
وقال الطائي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه الإدارة لا تعمل بروح الانتقام، ولكن هي محكومة ومغلوب على أمرها وتخضع لضعف الميزانية، وعدم وجود التخصيصات".
وأضاف أن "الإدارة وبرئاسة المحافظ ريبوار طه تعمل على إرضاء الجميع وإثبات نفسها، لكن هنالك أشياء أكبر منها، ولهذا على جميع الأطراف السياسية تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في جلسة فندق الرشيد التي انبثقت منها الحكومة الجديدة، وحل الإشكالات لكي تبطل حجة كل من يتصيد بالماء العكر أو يحاول يبطل عمل الإدارة".
وأفضى اجتماع عقد يوم السبت (10 آب 2024)، في العاصمة بغداد إلى انتخاب إبراهيم الحافظ رئيسا لمجلس محافظة كركوك وريبوار طه محافظا.
وشهد الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد غياب كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني والأعضاء التركمان، فيما تخلف عن الاجتماع ثلاثة من أعضاء الكتلة العربية.