تستعد العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات المتعلقة باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وبعد أشهر من الجمود، حصلت المفاوضات على دفعة جديدة مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة للمرة الـ11 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الخميس، في الدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "تحدثنا عن خيارات للاستفادة من هذه اللحظة والخطوات التالية لدفع العملية إلى الأمام، وأتوقع أن يجتمع مفاوضونا في الأيام المقبلة".

وأضاف "هذه لحظة للعمل على إنهاء هذه الحرب، والتأكد من عودة جميع الرهائن إلى ديارهم، وبناء مستقبل أفضل للناس في غزة".

من جهته، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن وفدين مفاوضين أميركيا وإسرائيليا سيزوران الدوحة للمشاركة في مفاوضات هدنة في غزة، وأوضح أن المسؤولين القطريين اجتمعوا مع مسؤولين من المكتب السياسي لحماس في الدوحة خلال اليومين الماضيين، غير أنه أشار إلى أنه حتى الآن "لا يوجد وضوح بشأن الطريق للمضي قدما".

وقال بلينكن إن خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/أيار لا تزال على الطاولة، لكنه ألمح أيضا إلى الاستعداد لاستكشاف "أطر جديدة" للسعي إلى الإفراج عن المحتجزين.

وقال بلينكن إنه لم يتحدد بعد ما إذا كانت حماس مستعدة للانخراط في مفاوضات جديدة، لكنه حثها على فعل ذلك.

لكن العديد من المنتقدين للسياسة الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها يرون أن المشكلة لا تنحصر بحماس، بل تكمن في فشل إدارة بايدن في الضغط على إسرائيل التي تلقت أسلحة أميركية بمليارات الدولارات منذ بداية الحرب.

وفي إسرائيل، قال مكتب رئيس بنيامين نتنياهو إن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع سيتوجه إلى الدوحة يوم الأحد المقبل، وسيلتقي بمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري.

وأضاف المكتب "سيناقش الأطراف الخيارات المتعددة لبدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى حماس في ضوء أحدث التطورات".

وتقوم قطر ومصر بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس في محادثات على مدى أشهر، وتوقفت المفاوضات في أغسطس/آب الماضي من دون التوصل لاتفاق.

وبدعم أميركي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة

عواصم -الومالتت٦

استشهد 5 فلسطينيين من أسرة واحدة، هم أب وأم حامل وأطفالهما الثلاثة، في قصف مسيرة إسرائيلية لخيمة كانت تؤويهم في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

وقد وصلت جثامين الشهداء لمجمع ناصر الطبي بخان يونس. وبذلك يرتفع عدد الشهداء في مختلف مناطق قطاع غزة إلى 65 شهيدا منذ فجر أمس الخميس.

يأتي ذلك بينما هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع العدوان على غزة، وأمر سكان منطقتين شمالي القطاع بإخلائهما تمهيدا لمهاجمتهما.

في المقابل، نفذت المقاومة عملية جديدة في بيت حانون أسفرت عن مقتل عسكري إسرائيلي وإصابة آخرين.

إنسانيا تتفاقم الأوضاع في قطاع غزة في ظل الحصار المطبق عليه، حيث تتزايد حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة.

سياسيا، قال موقع والا إن رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث جهود التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي اليمن، نفذ الطيران الأميركي الليلة غارات على عدة محافظات في إطار الحملة المستمرة على الحوثيين منذ أسابيع.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات مع أمريكا
  • وزير الخارجية العماني يعلن استئناف المفاوضات النووية الإيرانية – الأميركية الأسبوع المقبل
  • محادثات واشنطن وطهران استمرت 9 ساعات ودعوة لجولة رابعة
  • وزير الخارجية العماني: الجولة الرابعة من المباحثات الأمريكية الإيرانية السبت المقبل
  • وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة
  • تفاصيل مسودة اتفاق هدنة دائمة في غزة بين حماس وإسرائيل
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • لضرب تمويل حماس.. وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإلغاء ورقة الـ200 شيكل
  • رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث التوصل إلى اتفاق جديد