الحوثي: مستمرون بإسناد غزة ومستعدون لأي تصعيد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية عبد الملك الحوثي الاستعداد لأي تصعيد محتمل من واشنطن وتل أبيب، مشيرا إلى استمرار جماعته في إسناد قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية.
وفي كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة"، قال الحوثي إن "جبهة اليمن مستمرة في إسنادها وموقفها تجاه غزة، ولم تخضع أو تتراجع بالرغم من الضغط والعدوان الأميركي والإسرائيلي والبريطاني".
وأضاف "نحن في مسار عملي نستعد فيه لأي مستوى من التصعيد تلجأ إليه الولايات المتحدة وإسرائيل".
وتابع "عملياتنا البحرية (ضد السفن) والقصف للعدو الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات إلى فلسطين المحتلة مستمرة".
واعتبر أنه في "ذروة المعركة ومع ما نشاهده من الإجرام الصهيوني الرهيب، فجبهتنا حاضرة ومستمرة وفاعلة".
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي واسع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات، سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الحوثيون أن كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة أكثر من 143 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أزمة البحر الأحمر…ناقلات نفط يونانية تتجه إلى آسيا عبر مسارات بديلة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تقوم ثلاث ناقلات نفط يونانية بجولات بديلة تصل إلى آلاف الأميال لنقل النفط الخام الروسي من بحر البلطيق إلى العملاء في آسيا.
ووفقًا لبيانات تتبع بلومبرغ، تبحر الناقلات “أجيوس جيراسيموس” و”كينغ فيليبوس” و”نيسوس أنتيميلوس” حاليًا حول سواحل أفريقيا، ويُعتقد أنها متوجهة نحو الهند. من المتوقع أن تسلك ناقلة نفط رابعة، تُدعى “أماديس”، مسارًا مشابهًا.
وعلى الرغم من أن سعر خام الأورال الروسي يقل عن 60 دولارًا للبرميل عند نقطة التصدير، إلا أن ناقلات النفط الغربية ليست مُقيدة بنقل النفط الروسي. ومع ذلك، يُعتبر من غير المعتاد أن تتجاوز هذه السفن المسار التقليدي عبر قناة السويس المصرية والبحر الأحمر.
وتظل دوافع هذه الرحلات الطويلة غير واضحة، ولكن العديد من مالكي السفن، بما في ذلك مالكون أوروبيون، يتجنبون البحر الأحمر بسبب التهديدات المستمرة بشن هجمات على السفن التجارية من قبل المسلحين الحوثيين في اليمن.