شخصيات تحضر مهرجان الجونة السنيمائي لأول مرة.. أبرزهم أنس بوخش
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات مهرجان الجونة السنيمائي في دورته السابعة منذ قليلة، وذلك في حفل أقيم بمنطقة بلازا بالجونة، وتستمر فعاليات الحفل حتى يوم 1 نوفمبر المقبل، إذ يتضمن الفعاليات عدة أفلام وبرامج سنيمائية.
الحفل شهد حضور العديد من الشخصيات للمرة الأولى، مثل الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، مرتديا اللون البني الكامل، في أول حضور له بمهرجان الجونة السنيمائي، رفقة العديد من نجوم الفن، إذ وصل أمس إلى الجونة قادمًا من دولة الإمارات العربية المتحدة.
الفنان يوسف الشريف يظهر للمرة الأولى بمهرجان الجونة السنيمائي، في ندوة عنوانها «الفن والدراما وعلاقتها بمجتمعنا وهل الإنتاج كاف في هذه النوعية؟»، ويشاركه في الندوة الفنانة نيلي كريم والمخرج كريم الشناوي.
وشهد حفل مهرجان الجونة السنيمائي اليوم، حضور زوج الفنانة مريم الخشت للمرة الأولى في المهرجان، ويدعى أحمد أباظة، بالإضافة إلى حضور خطيب الفنانة أروى جودة واسمه «يوسف» كما حضر نجله أيضًا، وظهر الفنان فتحي عبد الوهاب رفقة نجله على الريد كاربت.
View this post on Instagram
A post shared by El Gouna Film Festival (@elgounafilmfestivalofficial)
والجدير بالذكر أن مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الحالية، قام بتوجيه تحية لذكرى الفنانين الراحلين عن عالمنا هذا العام في حفل الافتتاح، وفق ما كشفته إدارة المهرجان في بيانها، جاء فيه: «في لحظات نتذكر فيها من غادرونا بأعمالهم وأرواحهم التي لا تزال تضيء سماء الفن، هؤلاء الذين تركوا بصمة لا تمحى في قلوبنا وشاشاتنا، كانوا أكثر من مجرد مبدعين؛ كانوا مرآة لقصصنا، وأحلامنا، وتحدياتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة أنس بوخش الإعلامي انس بوخش
إقرأ أيضاً:
دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد
دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.
ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.
وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.
وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.
وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.
Your browser does not support the video tag.