محكمة الأسرة ملاذها الأخير.. «إيمان»: «اتجوز عليّا لما القرش جري في إيده»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
«شايلة الهمّ من يوم ما اتجوزته».. بهذه الجملة لخصت إيمان يسري -فى بداية الأربعينات من عمرها- قصة زواجها خلال حديثها مع «الوطن»، بعد أن أجبرها زوجها محمد، 36 عاماً، على أن تسلك طريقاً صعباً وشاقاً، ولم ترغب فيه بمفردها، وهو التردد على أقسام الشرطة ومكاتب المحامين والتجول بين طرقات محكمة الأسرة، لكنه قرر أن يهدم حياتهما بدم بارد بعد أن تحملت معه كل الصعاب.
بصوت تكسوه نبرة اليأس حكت: «عشت معاه على المرة قبل الحلوة، وأول ما بقى راجل فى جيبه قرش استكتر عليّا الفرحة والعيشة الهنية ونسى كل حاجة بينا»، وأوضحت أنها تعرفت عليه وكانت ظروفه المادية صعبة، وانتظرته 6 سنوات ليتقدم لخطبتها، وبعد الخطبة أقنعت والدها بأن يطلب منه الأساسيات فقط، وظلت تساعده دون معرفة عائلتها فى تجهيزات الشقة، حتى إنها تنازلت عن إقامة حفل زفاف حتى لا تضغط عليه، لكنه رد لها الجميل بإقامة حفل زفاف فاخر للزوجة الثانية.
«زمان فى بداية زواجنا عشت معاه 6 سنين فى بيت عائلته عشان هو الولد الوحيد ولازم يرعاهم، وعلى الرغم من كده، كان يحرمنى من كل شىء عشان يوفر احتياجاتهم وكنت بصرف على نفسى، وعمرى ما اشتكيت منه فى يوم»، مؤكدة وقوفها بجانبه فى أوقات المحن والأزمات بسبب عدم انتظامه فى عمل محدد.
أنجبت «إيمان» خلال سنوات زواجها الأولى 3 أطفال، ومنذ 4 سنوات طلبت منه استئجار شقة لهم وساعدته حتى تمكنوا بالكاد من شراء شقة صغيرة، وكانت سعيدة بعش زواجها الجديد: «كنت فرحانة كأنى عروسة جديدة»، وانهارت من شدة البكاء وهى تتذكر التفاصيل التى قضت على حياتها، قائلة: «بعد 10 سنين شُفت فيهم المرار، هانت عليه العشرة ولما القرش جرى فى إيده، اتجوز عليا واحدة تانية ونسينى ونسى سنين المر اللى عشتها معاه، ومن سنتين ما سألش علينا حتى لو مرة، وسايبنى متعلقة، لا أنا عارفة أنا متجوزة ولا مش متجوزة».
«مش هامّه سنين عمرى اللى راحت ولا ولاده اللى بيعيطوا عليه وفرحان بحياته الجديدة»، مؤكدة أنها حاولت إصلاح الأمور بينهما أكثر من مرة من أجل أطفالهما، لكنه غير مبالٍ بهم، فتوجهت إلى محكمة الأسرة بدمياط وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 376.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة المشاكل الزوجية مشاكل الطلاق
إقرأ أيضاً:
بعد اعتدائه على طفل يمني.. محكمة صومالية تصدر حكما بسجن رجل أمن 4 سنوات
قضت محكمة صومالية، بسجن رجل أمن وابعاده من عمله لمدة سنة وتغريمه ماليا، بعد اعتدائه على طفل يمني في أحد الولايات الصومالية.
وذكرت وسائل إعلام صومالية، أن محكمة الدرجة الأولى الإقليمية في بونتلاند أصدرت حكما على رجل امن يدعى "عبدالفتاح عبدالنور" بالسجن لمدة أربع سنوات ومنعه من العمل في الأماكن العامة لمدة عام بعد أن اعتدى بالضرب بواسطة عصا على طفل يمني في سوق شعبي في جروي عاصمة ولاية بونتلاند الصومالية الواقعة في شمال شرقي الصومال.
وانتشر مقطع فيديو يظهر رجل الامن وهو يضرب طفلًا يمنيا بعصا يحملها بطريقة مروعة ، مما دفع آلاف من الصوماليين لنصرة الطفل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وإدانة الحادثة وسط مطالبات بمحاسبة الجاني وإنصاف الضحية.
وخلال الجلسة، تم عرض أدلة تثبت تورط رجل الأمن في الإعتداء على الطفل "حسين"، الأمر الذي دفع الجاني "عبدالنور" للإعتراف أمام المحكمة بالإعتداء الذي قام به.
كما قضى الحكم بتغريم "عبدالنور" 1500 دولار كتعويض عن الصدمة النفسية التي لحقت بالطفل اليمني الذي يدعى "محمد عادل حسين".