ردم الأحواض العشوائية وتطوير البنية التحتية الصناعية في العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان المهندس علاء عبداللاه، إنه جارٍ مواصلة أعمال إنشاء أحواض برك جديدة لاستيعاب الكميات المتزايدة من الصرف الصناعي، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 280 مليون جنيه.
أعمال إنشاء أحواض برك جديدة ومحطة الرفع الصناعي رقم 4وجاء ذلك خلال قيام رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، بجولة ميدانية رافقه خلالها المهندس هيثم حمادي، معاون نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، لتفقد أعمال إنشاء أحواض برك جديدة ومحطة الرفع الصناعي رقم 4 الواقعة على طريق مصر-الإسماعيلية، والتي تعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 150 مترا مكعبا يوميًا.
وأوضح رئيس جهاز العاشر أن هذه المشروعات تهدف إلى دعم خطط التوسع الصناعي وتقليل الآثار البيئية الضارة الناجمة عن الأنشطة الصناعية، بما يحقق رؤية المدينة كبنية تحتية مستدامة تلبي احتياجات أكبر المراكز الصناعية في مصر.
وفي إطار الجولة، قام المهندس علاء عبد اللاه أيضًا بمتابعة أعمال ردم الأحواض العشوائية بالمدينة، والتي تأتي ضمن جهود الجهاز لتحسين المشهد الحضري وإعادة تنظيم المناطق العشوائية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للسكان والمستثمرين على حد سواء.
وأكد رئيس الجهاز على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني للمشروعات والتأكيد على معايير الجودة والسلامة لضمان اكتمالها وفقًا لأعلى المعايير.
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الجهاز لتطوير الخدمات المقدمة للمناطق الصناعية، وتوفير بيئة مناسبة لجذب المزيد من الاستثمارات الصناعية في المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية العاشر من رمضان المدن الصناعية محطات صرف عشوائيات
إقرأ أيضاً:
الكرملين: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف الهجمات على منشآت البنية التحتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لمناقشة وقف الهجمات العسكرية على منشآت البنية التحتية المدنية، ولكن مع الجانب الأوكراني فقط.
وقال بيسكوف - في تصريح أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم الاثنين - إنه "عندما تحدث الرئيس عن خيار المفاوضات بشأن مسألة وقف الهجوم على منشآت البنية التحتية، على أساس ثنائي، كان يشير بالتحديد إلى التفاوض مع الجانب الأوكراني".
وأضاف أن الرئيس الروسي أعرب مرارًا وتكرارًا عن استعداد موسكو للتفاوض مع الجانب الأوكراني، وهذا مقترح آخر في هذا الشأن.
وكان الرئيس الروسي قد أعلن أمس الأحد عن هدنة قصيرة مع أوكرانيا بمناسبة "عيد الفصح"، وهو إعلان قُوبل بتشكك كبير في كييف مع تعثر المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة لوقف الحرب بين الطرفين.