الإمارات تُرسل إمدادات غذائية عاجلة للمتضررين من الحرائق في بوليفيا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أرسلت دولة الإمارات إمدادات غذائية عاجلة إلى دولة بوليفيا متعددة القوميات للاستجابة للاحتياجات الإنسانية جراء الحرائق التي شهدتها بوليفيا وأحدثت أضراراً جسيمة.
وتقدمت معالي سيليندا سوسا وزيرة العلاقات الخارجية في بوليفيا باسم فخامة الرئيس لويس آرسي كاتاكورا – رئيس دولة بوليفيا متعددة القوميات بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على هذه المبادرة والتي تأتي في إطار العلاقات الثنائية الوثيقة.
وقالت معالي سوسا التي شاركت في توزيع المساعدات على المتضررين: “المساعدات الإنسانية ليس لها حدود، حيث تلقينا اليوم إمدادات غذائية من دولة الإمارات لصالح الأسر المتضررة من الحرائق”.
وأكد سعادة إبراهيم العلوي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية بيرو على أن هذه المبادرة تعكس نهج دولة الإمارات الراسخ منذ عهد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والاهتمام البالغ لقيادة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بالاستجابة العاجلة لهذه الظروف الإنسانية الصعبة، كما تعكس الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات والمبادئ الإنسانية السامية الداعية إلى التكافل والتآزر والتضامن.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
"التنمية الأسرية" تنظم فعاليات متنوعة في مكتبة زايد الإنسانية
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بمكتبة زايد الإنسانية، مجموعة من الورش والفعاليات، بهدف تعزيز الانتماء الوطني، وتنمية المهارات الحياتية والثقافية والدينية بين أفراد الأسرة والمجتمع.
ومن ضمن الفعاليات التي نظمتها مكتبة زايد الإنسانية، ورشة فنية بعنوان "أقبل رمضان" بمناسبة الشهر المبارك، تهدف إلى تزويد أفراد الأسرة بالمهارات الإبداعية التي تعزز أجواء البهجة والسعادة في المنزل، وتوفر الفرص لنقل المعارف بين أفراد الأسرة وقضاء وقت نوعي ذا أثر، وشارك فيها أكثر من 20 فرداً من كبار المواطنين والشباب والأطفال.وأوضحت عضو مكتبة زايد الإنسانية موزة شطيط، المنفذة للورشة أن المشاركات أبدعن في تزيين القطع الخزفية بأنماط مستوحاة من الزخارف الإسلامية والتصاميم الرمضانية المميزة، حيث أعربت المشاركات عن سعادتهن بحضور الورشة الفنية، وتعلم مهارة جديدة يمكنهن مشاركتها مع أفراد أسرهن، بالإضافة إلى تزيين المنزل استعداداً لشهر رمضان الكريم.
ويقدم حمد الحرسوسي، عضو مكتبة زايد الإنسانية، فعاليات "مهن من بلادي"، وهي سلسلة من الورش تهدف إلى تعريف الأطفال والشباب بالمهن الإماراتية القديمة، والتعرف على كيفية ارتباط هذه المهن بالعادات والتقاليد المتوارثة في الإمارات ، كما تسلط الورش الضوء على حياة الأجداد، والتحديات التي كانوا يواجهونها.
وبيّن الحرسوسي أن المهن التي مارسها أهل الإمارات قديماً تتنوع بحسب المنطقة أو المدينة، منها المهن البرية والبحرية والجبلية والساحلية، مثل الصيد بالصقور، ورعي الغنم، والغوص، وصيد الأسماك، والعسّال، مستعرضاً الأمثلة الشعبية التي تتميز بها كل منطقة في الإمارات، والتي يرددها الأجداد يومياً وتتميز بارتباطها بالمهن التي كانوا يمارسونها.