«رفض يسجل عقد الجواز لمدة 5 سنين، وعرفت الكارثة لما طلقنى غيابى وبعدها فضلت معلقة على ذمته 4 سنوات، وبسبب تزويره لعقد الجواز ما بقتش عارفة أنا أبقى مين النهارده!».. قصة غريبة عاشتها شيرين سيد، صاحبة الـ40 عاماً، وسط رسائل التهديد المستمرة وتوعده بإيذائها حال رفعها أى دعوى قضائية تطال سُمعته، فبعد أن لاحظت اعتياده ترديد يمين الطلاق دون حساب، أصبحت لا تدرى إن كانت ما زالت على ذمته أم مطلقة، وخلال رفضه توثيق طلاقها هجرها عامين، لتكتشف فى نهاية المطاف أنه لم يسجل عقد الزواج وكان مجرد ورقة مزورة سرقها منها بعد آخر شجار.

«أنا عايشة فى منطقة شعبية وما كملتش تعليمى الابتدائى والناس كل همها تعرف بعض.. كل همهم بناتهم تتجوز وتتستت، وبسبب نشأتى البسيطة ما كانش قدامى أعرف أختار شريك حياة بنفسى، وتعرفت عليه عن طريق الجيران هما اللى رشحوه لأخويا ووافقت على الزواج منه، وبعد 6 شهور عملنا الفرح». تقول «شيرين» إن حياتهما الزوجية بدأت بحياة يملؤها الحب والفرح، لتتحول تدريجياً إلى حياة روتينية يشوبها بعض المشكلات، حينها لم تعد قادرة على تخطى الأزمات وتسوية الخلافات، ثم مرت فترة على الزواج وزادت الخلافات بشكل غير مبرر، وفى كل مشكلة يطلقها وبعدها يعود لمصالحتها وفى كل مرة عائلتها يجبرونها على العودة له.

«اتجوزته تقريباً من 9 سنين وبحمد ربنا إنه ما رزقنيش بأطفال منه، عشان أكيد كانوا هيشوفوا المرار معايا وهيتظلموا مع أب زى ده، أنا عشت حياتى مذلولة مع أهلى، وربنا كتب عليا الشقا مع راجل معندوش ضمير ولا يتقى الله، ومش عارفة إزاى كتبنا كتاب وماليش عقد زواج متوثق إننا متجوزين، وإنه ماليش أى حقوق عنده، ومش قادرة أستوعب إنه من البداية كان ناوى الغدر بيا عشان لو اتطلقنا ماعرفش أثبت حقى، أنا فاكرة كويس إنه كان معايا قسيمة جواز بس سرقها منّى، وقال لى دى كانت مزورة»، مؤكدة أنها بتلك الحيلة أصبح ليس لديها أى حقوق، وفقاً لحديثها.

«بقالى سنين بحاول أثبت إنى متجوزاه، لكنه بيروح يهدد الناس الشهود وبيشوه سمعتى، وكذا مرة أجّر ناس عشان تضربنى، وأثبتت الضرب فى كذا محضر رسمى؛ وكنت بتنازل من كتر الخوف، وعلى الرغم من كل اللى مريت بيه أنا لسَّه بحارب وعايزة حقى، وقررت أرفع عليه قضية تزوير عقد الزواج، لكن الموضوع وقف، لأنى كل مرة كنت بخسر الدعاوى». بعد أن فاض بها الكيل، قررت أن تذهب بمفردها إلى محكمة الأسرة بالكيت كات وأقامت ضده دعوى إثبات زواج حملت رقم 40976 دون محامٍ حتى لا يقوم بالتلاعب بها مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة المشاكل الزوجية مشاكل الطلاق

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: توثيق إعدام العدة لطواقم الإغاثة يفند ادعاءاته بعدم استهدافهم

يمانيون../ أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن مقطع الفيديو المصور الذي نشرته صحيفة أميركية بشأن إعدام بشكل متعمد 15 من العاملين في مجال الإسعاف والإغاثة في 23 مارس الماضي بمدينة رفح، يفند ادعاءات قوات العدو بأنها لم تهاجم مركبات الإسعاف عشوائياً، ولم يتعرف عليها بذريعة عدم وجود إضاءة أو إشارات طوارئ.

واعتبرت الوزارة في بيان، اليوم السبت، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان، وتندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب، وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات العدو بشكل يومي بحق المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الإنسانية والأممية والطبية والصحفية، لترهيبها ومنعها من تقديم أي عون لشعب الفلسطيني في القطاع، بهدف قتل أشكال ومقومات الحياة كافة، وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، على طريق فرض التهجير القسري على المواطنين الفلسطينيين.

وجددت الوزارة التأكيد على مواصلة جهودها المكثفة لفضح جرائم العدو أمام المؤسسات الدولية وخاصة مجلسي الأمن، وحقوق الإنسان، وغيرها من المنابر للدفع باتجاه تفعيل آليات المساءلة والمحاسبة للعدو على جرائمه، وصولا إلى إنصاف الضحايا من أبناء شعبنا، وإحقاق العدالة، والمطالبة بتحرك دولي جدي يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • دعوى طليقة صالح جمعة.. قرار جديد من محكمة الأسرة ضد نجم الأهلى السابق
  • محكمة الأسرة تفصل فى مستحقات نفقة العدة لطليقة صالح جمعة بعد قليل
  • احتجاز نائبتين بريطانيتين في إسرائيل خوفا من توثيق تجاوزات الجيش
  • تعيين شيرين عبداللطيف أباظة عضوًا بالهيئة العليا لحزب الوعي
  • إعادة الأمل.. حكاية سيدة عراقية تنذر حياتها لإزالة الألغام
  • الخارجية الفلسطينية: توثيق إعدام العدة لطواقم الإغاثة يفند ادعاءاته بعدم استهدافهم
  • ساكو الأخير.. حكاية الذهب اليدوي في عنجر اللبنانية
  • يا الدفع يا الحبس.. محكمة الأسرة تحدد مصير نزاع نفقة طليقة صالح جمعة
  • أغاني شيرين تعود إلى المنصات بعد حسم النزاع مع “روتانا”
  • حكاية أول الأعياد المسيحية.. ما لا تعرفه عن عيد البشارة