صرح مساعد الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، أن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين يجب أن تترك مجالا للتعاون في المجالات التي تتقاطع فيها مصالحهما.

وأكد سوليفان خلال كلمة ألقاها في جامعة الدفاع الوطني بواشنطن أن الولايات المتحدة تتبع نهجا مسؤولا في المنافسة مع الصين، بحيث لا تتصاعد إلى مستوى الصراع، كما تترك مجالا لتعاون واشنطن وبكين في المجالات التي تتطابق فيها مصالحهما.

وأشار مساعد جو بايدن في شؤون الأمن القومي، إلى أنه لا يوجد أي وجه تناقض في السعي للتعاون في المجالات التي تتطابق فيها المصالح، في حين نتنافس بنشاط في المجالات التي لا تتوافق فيها مصالحنا، سواء كانت عسكرية أو تكنولوجية أو دبلوماسية، مشددا على أن جو بايدن وضع استراتيجية تنافسية "مكثفة"، إلا أنهم يتعاملون معها بروح المسؤولية حتى لا تتحول إلى صراع، كما أضاف أن هذا النهج يتطلب دبلوماسية على جميع المستويات، بدءا من أعلى مستوى، فضلا عن اتصالات عسكرية واسعة، حسب قوله.

وأشار سوليفان إلى لقائه مع نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية تشانغ يوشيا، خلال زيارته للصين في أغسطس الماضي، مشيرا إلى أنها المرة الأولى منذ ما يقرب من عقد كامل، يلتقي فيها مسؤول أمريكي مع ضابط عسكري صيني برتبة عالية، وقال إن ذلك يظهر أن الجانبين يفتقران إلى "عمق التفاعل على المستوى العسكري"، بسبب مقاومة بكين التاريخية المزعومة.

وأوضح سوليفان أن الوضع في السنوات الأخيرة، تحسن وأصبح هناك المزيد من التواصل، كما أضاف: "نحن بحاجة إلى الحفاظ على القدرة على التواصل لأن إدارة هذه المنافسة تتطلب كثافة وانتظام التفاعل على جميع المستويات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتواصل على المستوى العسكري".

وأشار مساعد بايدن إلى أن مصالح الولايات المتحدة والصين تتطابق، على وجه الخصوص، في مجال مكافحة انتشار المخدرات وفي مجال حماية البيئة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة جو بايدن الولایات المتحدة فی المجالات التی

إقرأ أيضاً:

تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا

شمسان بوست / متابعات:

قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.

وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.

كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.

وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.

ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.

وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.

ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد

وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
  • قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
  • البيت الأبيض: انقطاع التمويل الحكومي قد يعيق انتقال السلطة إلى ترامب
  • البيت الأبيض: إبلاغ مؤسسات حكومية بالاستعداد لإغلاق حكومي وشيك
  • البيت الأبيض يعلن عن "الرحلة الأخيرة" لبايدن
  • ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
  • تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا
  • الصين: على البنتاجون اتخاذ خطوات لحماية استقرار العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة