وفد «بيئة أبوظبي» يستكشف في هولندا أفضل ممارسات الاستدامة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتم وفد رفيع المستوى من هيئة البيئة - أبوظبي، أكبر جهة تنظيمية للبيئة في الشرق الأوسط، جولة ناجحة في هولندا استمرت أسبوعاً بهدف تبادل المعرفة واستكشاف فرص التعاون ومناقشة أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات في مجال البيئة والاستدامة مع المعنيين وأصحاب المصلحة في أمستردام ولاهاي.
وخلال الزيارة، حضر أعضاء الوفد عدداً من فعاليات الاستدامة الرئيسية إلى جانب القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، الحدث الأشهر في العالم لاكتشاف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل عادل وشامل وآمن.
واجتمع أعضاء الوفد مع مسؤولين حكوميين ومسؤولين تنفيذيين ومسؤولي الاستدامة في العديد من القطاعات لتبادل الأفكار حول مواضيع مثل إزالة الكربون والتحول في مجال الطاقة، كما ناقشوا التحديات المرتبطة بوضع السياسات للقطاعات التي يصعب التخفيف من آثارها.
وخلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، استمع فريق الهيئة إلى محادثات حول التأثير الهائل للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ما يعنيه أن تكون إنساناً في عصر الذكاء الاصطناعي وما إذا كان من الممكن تحقيق ممارسة ديمقراطية لهذه التكنولوجيا المتقدمة.
كما التقى الوفد بممثلي المنظمة الهولندية للبحث العلمي التطبيقي، وهي منظمة بحثية مستقلة تركز على تحويل المعرفة العلمية إلى تطبيقات عملية للقطاعات والمجتمع، ومسؤولين من وزارة البنية التحتية وإدارة المياه التابعة للحكومة الهولندية، حيث قارنوا أفضل الممارسات في مراقبة وإدارة جودة الهواء والمياه في أبوظبي وأمستردام.
وبحث الجانبان تحديات التصدي للتغير المناخي مع التركيز على تطوير تقنيات لبناء المرونة في المناطق الساحلية، وهو أمر يحظى بالأهمية لدى كلا البلدين.
كما تفاعل أعضاء الوفد مع معهد الأبحاث الهولندي المستقل الذي يركز على المياه والأنظمة الجوفية ويوفر حلولاً مبتكرة في مجالات مثل إدارة المياه والتكيف مع المناخ والحماية من الفيضانات، وحضروا كذلك عرضاً تقديمياً حول النماذج المتقدمة لمعالجة المياه وإدارة مياه الصرف الصحي التي تساعد في تحسين استخدام المياه والسلامة.
قالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري: «تماشياً مع رؤيتنا لتحقيق بيئة مستدامة وآمنة وصحية في أبوظبي مع نوعية حياة أفضل لسكانها، تسهم زيارة وفد هيئة البيئة - أبوظبي إلى هولندا في توسيع نطاق عمل الهيئة في إطار جهودنا المستمرة لتعزيز الإدارة البيئية والاستدامة في أبوظبي».
وتمثل هذه الزيارة إلى هولندا الجولة الأولى ضمن سلسلة من الجولات التي تقوم بها الهيئة للبقاء على اطلاع بأحدث الحلول التكنولوجية الناشئة في هذا المجال الحيوي وضمان الاستعداد للمستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«قمة الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر» تنطلق في أبوظبي 26 نوفمبر المقبل
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة خليفة بن طحنون يزور مهرجان الحرف والصناعات التقليدية 1000 خبير من 20 قطاعاً يشاركون في منتدى «ود» للطفولة المبكرةأعلن معهد الابتكار التكنولوجي، المركز البحثي الرائد عالمياً في مجال العلوم التطبيقية، ومطور سلسلة نماذج الذكاء الاصطناعي فالكون، إطلاق النسخة الافتتاحية من القمة السنوية للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر في أبوظبي يومي 26 و27 نوفمبر المقبل.
وتعقد القمة في فندق سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي، بمشاركة جهات دولية بارزة مثل، ميتا وديب مايند من جوجل، وجامعة أكسفورد، وجامعة تسينغهوا، فضلاً عن جهات وطنية رائدة مثل معهد «إنسبشن».
ويتبادل المشاركون الآراء حول الفرص والتحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، وفرص إتاحة الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز سلامتها والجوانب الأخلاقية لهذا المجال وحَوْكَمته ومواضيع القوة الحاسوبية والاستدامة والتعاون الدولي، وغيرها من النقاشات الرئيسية.
وتم عقد القمة، تماشياً مع النقاشات العالمية المتنامية حول الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، وذلك عقب إصدار مبادرة المصدر المفتوح لتعريفها الخاص بهذا المجال.
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: «تمثل قمة الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر في أبوظبي محطة مهمة في مساعينا لتمهيد الطريق نحو مستقبل يكون فيه الذكاء الاصطناعي متاحاً ومفيداً للجميع».
وأضاف: «نسعى من خلال هذه المبادرة إلى جمع أبرز العقول من مجموعة من المؤسسات العالمية الرائدة، وتعزيز التعاون الدولي، ودفع الابتكار بالاستناد إلى مبادئ العدالة والسلامة. وهدفنا الأساسي لا ينحصر على تطوير التكنولوجيا فحسب، بل يتعدى ذلك لضمان استخدامها بشكل مسؤول وأخلاقي لصالح البشرية».
من جانبه، أكد الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في وحدة الذكاء الاصطناعي التابعة لمعهد الابتكار التكنولوجي، والتي أدت دوراً رئيساً في تطوير نماذج فالكون، حرص المعهد على التركيز على الابتكار واستكشاف الآفاق التقنية اللازمة لإنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي تتميز بالشفافية والمتانة، وإمكانية التوسع.
وأوضح أن القمة تتيح لهم فرصة التواصل مع خبراء الذكاء الاصطناعي من حول العالم، بما يضمن أن يكون مستقبل الذكاء الاصطناعي مبنياً على أسس التعاون والانفتاح والتطوير المسؤول.