ميناء الأدبية يستقبل سفينة مهيئات تحمل معدات حيوية لصناعة الأدوية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
استقبل ميناء الأدبية التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اليوم الإثنين سفينة المثقلات (DA QING XIA)، القادمة من الصين، لتفريغ عدد 136 طرد، وحااستقبل ميناء الأدبية التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اليوم الإثنين سفينة المثقلات (DA QING XIA)، القادمة من الصين، لتفريغ عدد 136 طرد، وحاويات بوزن 2630 طن يشمل وحدات لهياكل خرسانية (Modular building) من إنتاج شركة فارما ديول (PHARMADULE MORIMATSU) السويدية، لصالح الشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية (إيبيكو) لبناء مصنع (إيبيكو 3)؛ لإنتاج المستحضرات والبدائل الحيوية في العاشر من رمضان، والذي من المخطط له بدء التشغيل الفعلي للمشروع بنهاية الربع الثاني من 2024، ويقع على مساحة 10 آلاف متر مربع، باستثمارات تصل إلى 1.
وقال المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان صادر اليوم، أن الميناء استقبل 5 تنكات أكسجين طبي بوزن (297 طن) على متن ذات السفينة، ويبلغ طول التنك الواحد 23 مترًا، وارتفاع 4 أمتار، لصالح مجموعة شركات الغازات الطبية والصناعية (خط إنتاج فصل غازات طبية ببورسعيد)، ضمن مشروع لإنتاج الأكسجين الطبي والنيتروجين الطبي المخصص للمستشفيات.
واكد وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن استقبال مثل هذه المعدات والطرود، يعكس صورة إيجابية على معدلات الأداء داخل الموانئ، ورسالة هامة أيضاً للمستثمرين والخطوط الملاحية على قدرة موانئ المنطقة الاقتصادية في عمليات تداول مثل هذه الحمولات والمعدات، حيث تشهد الموانئ التابعة للمنطقة عمليات تطوير في البنية التحتية والمرافق والخدمات والميكنة الإلكترونية لتعاملاتها وتزويدها بأحدث الأجهزة الملاحية، ما يعزز التنافسية مع مثيلاتها إقليميًّا، مؤكدًا الدور الهام لموانئ المنطقة في المشروعات القومية للدولة واستقبال المعدات والمهمات الثقيلة التي تخدم هذه المشروعات القومية أو لخدمة كبرى الشركات العاملة في قطاعات حيوية بالدولة.
رفع درجة الاستعداد وتهيئة الطرق لسرعة تداول المهيئاتكما قام ميناء الأدبية برفع درجة الاستعداد وتهيئة الطرق لسرعة تداول المهيئات والطرود والذى كان له الأثر البالغ في تقليص زمن بقاء السفن، وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية لخروج الطرود من الميناء للوصول إلى وجهتها النهائية.ويات بوزن 2630 طن يشمل وحدات لهياكل خرسانية (Modular building) من إنتاج شركة فارما ديول (PHARMADULE MORIMATSU) السويدية، لصالح الشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية (إيبيكو) لبناء مصنع (إيبيكو 3)؛ لإنتاج المستحضرات والبدائل الحيوية في العاشر من رمضان، والذي من المخطط له بدء التشغيل الفعلي للمشروع بنهاية الربع الثاني من 2024، ويقع على مساحة 10 آلاف متر مربع، باستثمارات تصل إلى 1.2 مليار جنيه، ويعد المصنع الأول من نوعه والأكبر لإنتاج البدائل والأدوية الحيوية والبيولوجية ((Biologicals & Biosimilars في مصر والشرق الأوسط.
وقال المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان صادر اليوم، أن الميناء استقبل 5 تنكات أكسجين طبي بوزن (297 طن) على متن ذات السفينة، ويبلغ طول التنك الواحد 23 مترًا، وارتفاع 4 أمتار، لصالح مجموعة شركات الغازات الطبية والصناعية (خط إنتاج فصل غازات طبية ببورسعيد)، ضمن مشروع لإنتاج الأكسجين الطبي والنيتروجين الطبي المخصص للمستشفيات.
واكد وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن استقبال مثل هذه المعدات والطرود، يعكس صورة إيجابية على معدلات الأداء داخل الموانئ، ورسالة هامة أيضاً للمستثمرين والخطوط الملاحية على قدرة موانئ المنطقة الاقتصادية في عمليات تداول مثل هذه الحمولات والمعدات، حيث تشهد الموانئ التابعة للمنطقة عمليات تطوير في البنية التحتية والمرافق والخدمات والميكنة الإلكترونية لتعاملاتها وتزويدها بأحدث الأجهزة الملاحية، ما يعزز التنافسية مع مثيلاتها إقليميًّا، مؤكدًا الدور الهام لموانئ المنطقة في المشروعات القومية للدولة واستقبال المعدات والمهمات الثقيلة التي تخدم هذه المشروعات القومية أو لخدمة كبرى الشركات العاملة في قطاعات حيوية بالدولة.
كما قام ميناء الأدبية برفع درجة الاستعداد وتهيئة الطرق لسرعة تداول المهيئات والطرود والذى كان له الأثر البالغ في تقليص زمن بقاء السفن، وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية لخروج الطرود من الميناء للوصول إلى وجهتها النهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية قناة السويس البدائل للمنطقة الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة المشروعات القومیة مثل هذه
إقرأ أيضاً:
صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
الثورة نت/..
أوضحت صحيفة “لويدز لست” أن تحليلات حركة المرور عبر باب المندب وقناة السويس تشير إلى أن الإعلان اليمني في وقف العمليات البحرية فشل في إقناع قطاعات كبيرة من الصناعة بالعودة إلى المنطقة. مضيفا أن البيانات تظهر أن بعض السفن تعود إلى عبور باب المندب، لكن معظم الصناعة تواصل تجنب ذلك لم ويحدث أي تغيير ملموس في حركة المرور خلال الأسبوع الذي أعقب إعلان “الحوثيين” وقفًا جزئيًا للهجمات.
كما أوضح أن الإعلان اليمني بالرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر لم يؤد إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة. وأضاف: “لقد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية. وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.
وكما كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية. وأضاف التقرير أن من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.
وذكرت الصحيفة أن مركز المعلومات البحرية المشترك قال إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.
وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.
ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.
ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”. “ومن المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”. ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.
وأوضح أن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف.