شعبة الأدوية: علاج الضغط والسكر تم توفيره.. وهناك تكليفات بتوطين صناعة عقاقير الأورام
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن صناعة الدواء تعد من القطاعات التي توليها رئيس الوزراء والحكومة اهتمامًا كبيرًا، موضحًا أن النقص في الأدوية كان ناتجًا عن أزمة الدولار، وأن الحكومة عملت على هذا الملف بقوة، كما أن هيئة الدواء كان لها دورًا كبيرًا في متابعة إجراءات التصنيع والاستيراد وتسريعها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن رئيس الوزراء صرح بأن الأزمة ستحل خلال ثلاثة أشهر، واليوم أعلن أن 95% من الأدوية توفرت بالفعل، خاصة أدوية الضغط والسكر والأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة، موضحًا أن الأنسولين كان هناك مشكلة في عدم توفره واليوم أصبح متوفرًا دون أي مشكلة.
وتابع، أن الدولة تغطي 91% من إنتاج الأدوية محليًا، من بين كل 100 علبة، يوجد 91 علبة مصرية، وهي نسبة تعد من الأعلى على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن هناك أدوية ذات تقنية عالية وحديثة، مثل الأدوية البيولوجية، ما زالت الدولة تعمل على توطين صناعتها، بناءً على تكليفات رئاسية واضحة، خاصة أدوية الأورام التي تصل تكلفة الجرعة الواحدة منها إلى 30 أو 40 ألف جنيه، مما يشكل عبئًا على المواطن وميزانية الدولة، مؤكدًا أن هناك خطوات كبيرة تم اتخاذها في توطين صناعة مشتقات الدم.
وأشار إلى أن القطاع الخاص اليوم يمثل نسبة كبيرة من إنتاج الأدوية في السوق المصري، حيث يسهم بأكثر من 80% من الإنتاج، موضحًا أن القطاع الخاص يحرص دائمًا على تحديث خطوط إنتاجه وإدخال أنواع جديدة من الأدوية، بما في ذلك أدوية الأورام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناعة الدواء الأدوية
إقرأ أيضاً:
شعبة النقل: الحكومة أنفقت 2 تريليون جنيه لتطوير قطاعات النقل
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن خطة الدولة الاستراتيجية لتطوير منظومة النقل في مصر ركزت على تنمية موارد الدولة الطبيعية، والتي تم استثمارها بشكل استراتيجي في مجال اللوجستيات، موضحاً أنه تم تطوير الموانئ الجافة والطرق والممرات اللوجستية والموانئ البحرية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي للبلاد.
شعبة النقل: الدولة تخطط للوصول إلى 30 ميناءً جافاً على مستوى الجمهورية
أشار الدكتور عمرو السمدوني، إلى أن تطوير البنية التحتية لقطاع النقل ساهم في حذب الشركات العالمية للاستفادة من هذه البنية التحتية المتطورة والخدمات اللوجستية المتميزة التي تتوفر فيها.
أكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات أن رؤية مصر 2030 تهدف إلى توفير نظام نقل يُحقق أهداف التنمية المستدامة ويرتبط ارتباطاً جوهرياً مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية القومية والمستقبلية وبما يدعم دور النقل على المستويين الإقليمى والدولي.
أكد عمرو السمدوني أن تكلفة خطة تحديث وتطوير عناصر منظومة النقل في كافة القطاعات - وفقا لأحدث بيانات الحكومة - تبلغ 2 تريليون جنيه في الفترة من يونيو 2014 وحتى يوليو 2024، ومن المتوقع أن تصل تكلفة تطوير عناصر منظومة النقل 3 تريليونات جنيه في عام 2030.
وأكد أن الحكومة تنفذ خطة التطوير بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة فى بهدف نقل الخبرة للعناصر البشرية بما يمكنها من تنفيذ كافة أعمال التطوير.
أضاف أن الخدمات اللوجستية في مصر تلعب دورًا مهمًا في التعافي الاقتصادي للبلاد، كما تعتبر الأعمال اللوجستية في منظمات الأعمال وغيرها من أهم أنواع الخدمات الحيوية التي تزايد الاهتمام بها في العصر الحديث، وذلك بسبب تزايد التحديات في بيئة الأعمال المعاصرة ذات الطبيعة الاقتصادية والتكنولوجية والمعلوماتية، وساعد وجود الخدمات اللوجستية على زيادة الاستثمار في العديد من القطاعات التجارية بفضل تأمين وسائل نقل آمنة لشحن وتخزين وتسويق وتزويد البضائع.