توقيف 4 أشخاص في قضية منشورات عنصرية ضد فينيسيوس
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الخميس، اعتقال 4 أشخاص واستجوابهم للاشتباه في تورطهم في إطلاق حملة كراهية عبر الإنترنت حرضت الجماهير على توجيه إساءات عنصرية لنجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور.
وقالت الشرطة إنها أخلت سبيل الرجال الذين اعتقلتهم يومي 14 و15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي فيما تستمر التحقيقات في شعارات عبر منصات التواصل الاجتماعي تدعو الجماهير لارتداء أقنعة تخفي هويتهم أثناء الإساءة إلى النجم البرازيلي وهو من ذوي البشرة السمراء.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها الشرطة عمليات اعتقال على صلة بالحملة التي استهدفت اللاعب البرازيلي قبل قمة مدريد التي أقيمت على ملعب متروبوليتانو معقل أتلتيكو مدريد، واستخدمت الحملة وسم إلى متروبوليتانو مقنعين.
واتهم فينيسيوس جونيور، الذي تعرض لإساءات في عدد من المباريات، رابطة الدوري وإسبانيا بالعنصرية بعدما أهانه مشجعون في المدرجات خلال مواجهة مضيفه فالنسيا.
وأصدر القضاء الإسباني أحكاما بسجن 3 من مشجعي فالنسيا لـ8 أشهر لكل منهم في يونيو (حزيران) الماضي بعد إدانتهم بجرائم كراهية بحق فينيسيوس جونيور، في أول حكم إدانة على خلفية إهانات عنصرية بملعب كرة قدم في إسبانيا.
ولم تكشف الشرطة الوطنية الإسبانية، عن هوية الرجال الأربعة ولم يصدر أي بيان بعد عن أي ممثلين قانونيين عنهم. وسيحقق أحد القضاة في القضية لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لإحالتها أمام المحكمة.
وقالت الشرطة إن الحملة انتشرت على نطاق واسع على الإنترنت ما يثير "قلقاً اجتماعياً كبيراً"، وأضافت أن التحقيق لا يزال مستمرا وقد يؤدي إلى مزيد من الاعتقالات.
وقبل يوم واحد من المباراة، دعت رابطة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم لاعتقال المتورطين في الحملة وقالت إنها ترقى إلى مستوى جريمة التحريض على الكراهية.
ولم تشهد المباراة أي واقعة إساءة عنصرية كبرى، لكنها توقفت لعدة دقائق بعد إلقاء أغراض على أرضية الملعب.
وفتح مكتب الادعاء في مدريد اليوم الخميس تحقيقاً جنائياً لتحديد هوية المشجعين الذين ألقوا أغراضاً باتجاه تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد والذي سبق له الدفاع عن عرين أتليتكو.
وأمر الاتحاد الإسباني للعبة أتلتيكو بإغلاق جزء من مدرجاته في الفوز 3-1 على ليجانيس في الجولة الماضية من المسابقة على خلفية الأحداث.
وقد تفرض اللجنة الحكومية لمكافحة العنف عقوبات على أتلتيكو على خلفية أحداث مباراة القمة بعدما طالبت بإغلاق ملعبه كاملا لمدة أسبوعين وتغريمه 65000 يورو (70174 دولاراً).
وبعد أحداث مباراة القمة، قدمت رابطة الدوري تقريراً إلى لجنة مكافحة العنف استعرضت فيها 142 حادثاً مزعوماً على صلة برابطة (فرينتي أتلتيكو) لأولتراس الفريق.
وأضافت رابطة الدوري أنها ستقدم شكوى جنائية ودعت لحظر رابطة المشجعين.
ولم يرد أتلتيكو بعد على طلب للتعليق لكنه قال في وقت سابق هذا الشهر إنه ملتزم باتخاذ اجراءات انضباط داخلية بحق الأعضاء المتورطين في أعمال عنصرية ومعادية للأجانب وعدم تسامح.
كما قرر أتلتيكو الأسبوع الماضي منع بيع التذاكر لبعض مشجعيه في المباريات الـ5 المقبلة خارج ملعبه في كل المسابقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أتلتيكو مدريد فينيسيوس جونيور ريال مدريد فينيسيوس ريال مدريد أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
صدمة في ريال مدريد: كواليس خسارة فينيسيوس للكرة الذهبية
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- في ظل أجواء الترقب والترقب، عاش نادي ريال مدريد لحظات حساسة قبل الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024. وبعد أن توقع الكثيرون أن يكون فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، هو من يتوج بالجائزة، جاء فوز الإسباني رودري، نجم مانشستر سيتي، ليحسم الجدل ويخيب آمال اللاعب البرازيلي وعشاقه.
ووفقًا لتقرير نشرته إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، فإن الأجواء داخل ريال مدريد قبل الإعلان عن الجائزة كانت مليئة بالتوتر. فقد بدأ المقربون من فينيسيوس يشعرون بالقلق إزاء حظوظه في الفوز، ما دفعهم للتواصل مع إدارة النادي يوم الجمعة 25 أكتوبر، سعياً للحصول على إجابة حول موقف اللاعب من التتويج المنتظر.
غير أن إدارة الميرينغي قررت عدم إخبار فينيسيوس أو المحيطين به بأي تفاصيل بشأن الجائزة، بهدف الحفاظ على تركيزه قبل مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام الغريم التقليدي، برشلونة، في الدوري الإسباني. لكن رغم الجهود المبذولة لحماية اللاعب من أي ضغوط، إلا أن المباراة انتهت بخسارة ثقيلة لريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل.
كما أفاد التقرير أن إدارة ريال مدريد قررت صباح يوم الإعلان عن الجائزة الامتناع عن إرسال أي ممثلين للنادي إلى حفل توزيع الجوائز في باريس، بعدما تأكدت من خسارة فينيسيوس للجائزة لصالح اللاعب الإسباني رودري.
تبرز هذه الأحداث التحديات التي يواجهها نجوم كرة القدم في ظل الضغط المتواصل والتوقعات العالية، خاصةً في الأندية الكبيرة مثل ريال مدريد. ويبقى السؤال: هل ستؤثر هذه الخسارة على مستقبل فينيسيوس في النادي، أم ستكون دافعًا لتحقيق المزيد من الإنجازات في الموسم المقبل؟